TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مع انطلاق 2020..كيف يرى المحللون مسار بورصات الخليج في يناير؟

مع انطلاق 2020..كيف يرى المحللون مسار بورصات الخليج في يناير؟
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

مباشر - محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد معظم بورصات الخليج في جلسة اليوم الخميس (أولى جلسات يناير 2020) أداءً عرضياً مائلاً للتراجع وسط انتظار المستثمرين لمحفزات داخلية جديدة أبرزها النتائج السنوية، إضافة إلى التأكد من اتجاه الأسواق العالمية التي أصبحت بوصلة رئيسية لها.

وتعود اليوم 4 بورصات خليجية (دبي، أبوظبي، قطر، والبحرين) للتداول بعد انتهاء إجازة العام الميلادي 2020، فيما تعود بورصة الكويت للتداول يوم الأحد المقبل، وتواصل بورصتا السعودي ومسقط (سلطنة عمان) التداول اليوم للجلسة الثانية على التوالي بالعام الجديد.

وأنهت بورصات الخليج على ارتفاعات قياسية في العام الماضي بفضل ترقية الأسواق الناشئة وطرح أرامكو وهدوء الحرب التجارية وتحقيق نتائج فائق لبعض الشركات الكبرى في فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2019.

موسم النتائج

وقال مدير التطوير ثانك ماركتس لـ"مباشر" إن بورصات الخليج تتأهب الفترة المقبلة إلى مرحلة كبرى ولا سيما بحلول منتصف شهر يناير بعد انتهاء الإجازات السنوية لجميع المحافظ وانطلاق موسم جديد من نتائج الشركات.

ولفت جون لوكا إلى أن الأسواق الخليجية مؤهلة لمكاسب جديدة نظراً للهدوء التجاري والاتجاه لتوقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أنه سيوقع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية مع الصين في منتصف الشهر الجاري.

وأكد جون لوكا أن الارتفاعات التي سجلتها الأسواق العالمية والتفاؤل العام بالوضع الاقتصادي يعطي إشارات إيجابية لاتجاه الصناديق الاستثمارية لزيادة مراكزهم بالأسهم والمخاطرة لاقتناص الفرص الجيدة قبل موسم الحصاد السنوي "التوزيعات" التي يترقبها كثير من المتداولين.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات يوم الثلاثاء الماضي (آخر جلسات عام 2019)،  لتتمكن من تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ 2013.

Image result for gulf stock markets

مسار متوقع

ومن جانبه، أكد المستشار الاقتصادي إبراهيم الفيلكاوي لـ"مباشر" أن الهدوء الجيوسياسي الحذر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط حالياً يؤهل أسواق الأسهم الخليجية لاستكمال المسار الإيجابي خلال جلسات الشهر الأول من العام الجاري.

وأشار إلى أن الأوضاع التي تشهدها المنطقة ولا سيما في ليبيا وبعض الضربات غير المتتالية من الجانب الأمريكي بالعراق ستؤثر على سلوك المتعاملين وخصوصاً المحافظ غير العربية في الجلسات الأولى من العام الجاري.

وأوضح الفيلكاوي أن من المتوقع أن يكون موسم النتائج السنوية "مبشراً" وذلك استناداً لبيانات الشركات الكبرى التي تم الكشف عنها في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي.

ورجح أن تشهد الشركات الكبرى نمواً بالأرباح السنوية بنسبة تتجاوز الـ10 بالمائة في 2019 مقارنة بـالعام قبل الماضي. مشيراً إلى أن سعي البنوك في إقراض الأفراد والشركات سيدعم نتائجها الفترة المقبلة، إضافة إلى هدوء الحرب التجارية وحل النزاع الخاص بها بشكل مبدئي سيؤثر إيجابياً على نتائج البتروكيماويات.

ولفت إبراهيم الفيلكاوي إلى أن استقرار أسعار النفط وارتفاعاتها الأخيرة ستدعم النظرة الإيجابية للأسواق الخليجية في الجلسات القادمة، موضحاً أن وجود "أرامكو" عند المستويات الحالية سيكون عامل جذب للسيولة الأجنبية خلال العام للسوق السعودي.

وأوضح أن فقدان المؤشر العام السعودي لمستوى 8400 نقطة وإغلاقه عند 8345 نقطة كان من الطبيعي في الجلسة الأولى من العام التي تفتقد لمحفزات يترقبها السوق.

ومن الناحية الفنية، رجح أن يظل السوق السعودي في مرحلة تذبذب إلى أن تظهر محفزات تدفعه لكسر الأداء العرضي الحالي، مبيناً أن الخروج من الاتجاه الحالي سيكون بتجاوز المقاومة 8450 نقطة أو كسر مستويات الدعم 8310 نقاط.

وتوقع الفيلكاوي أن تشهد الأسواق الخليجية في جلسة اليوم الخميس بعض التداولات الهادئة التي ستشير إلى مستويات سيولة منخفضة وذلك انتظاراً لإشارة الأسواق العالمية التي ستعود للتداول اليوم أيضاً.

مؤثرات إيجابية

وعلى ذات الصعيد، أكد رائد دياب نائب رئيس قسم البحوث لدى شركة كامكو للاستثمار، أن الأسواق الخليجية خلال العام الجديد ستنظر بعض المحفزات أبرزها زيادة ترقية الأسهم السعودية والكويتية على مؤشر الأسواق الناشئة "مورجان ستانلي".

وأكد أن زيادة تلك الأسهم على مؤشر الأسواق الناشئة سيزيد من مكاسب الأسواق بالمنطقة مع جذب رؤوس أموال جديدة.

ولفت إلى أن هناك مؤثرات إيجابية تترقبها وأبرزها قرب إكسبو دبي 2020 وهو من العوامل الرئيسية التي دفعت الأجانب غير العرب في زيادة اقتناص المراكز بالأسهم الإماراتية إضافة إلى وضع الاستقرار الذي تشهده البلاد.

وتوقع استمرار النشاط الملحوظ في البورصة السعودية بعد طرح «أرامكو» والاتجاه إلى طرح حصة بالأسواق الدولية منها بعد النجاح غير المتوقع لاكتتابها المحلي في وقت سابق من العام الماضي.

ترشيحات:

حصاد 2019.. طرح أرامكو ينعش مكاسب بورصات الخليج وقفزة قياسية للكويتي