TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل.. الأسهم المصرفية بالخليج صيد ثمين للصناديق الاستثمارية

تحليل.. الأسهم المصرفية بالخليج صيد ثمين للصناديق الاستثمارية
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

مباشر - محمود جمال: قال محللون لـ"مباشر" إن أسواق المال الخليجية تزخر حالياً بالمزيد من الفرص الاستثمارية ولا سيما بالقطاع المصرفي الذي جذب أنظار الأجانب والصناديق الاستثمارية خلال جلسة أمس الأحد.

وارتفعت أغلب بورصات الخليج في نهاية جلسة أمس بدعم أسهم المصارف. وتصدر السوق السعودي الارتفاعات بنسبة 0.7 بالمائة بفضل سهم مصرف الراجحي و"أرامكو".

أجانب ومؤسسات

وقال خبير أسواق الأسهم، ونائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال هولدنج لـ"مباشر :"إن بورصات الخليج بدأت تشهد عمليات شراء انتقائية من الأجانب والمؤسسات الاستثمارية والصناديق خلال الجلسات القليلة الماضية، وذلك قبل انطلاق ماراثون تداولات العام الجديد الذي يأتي بعد موسم النتائج السنوية والتوزيعات.

وأضاف إيهاب رشاد أن توجه البعض لأسهم البنوك من الطبيعي في تلك الفترة التي تفتقد لمحفزات، مبيناً أن أسهم قطاع المصارف تتميز بأداء تشغيلي جيد وتوزيعات متوازنة ومستقرة.

وفي السوق السعودي قفز أمس سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.2 بالمائة.

وفي سوق دبي ارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 1.1 بالمائة والإمارات دبي الوطني 0.8 بالمائة، وفي أبوظبي زاد بنك أبوظبي الأول 0.4 بالمائة.

وعلى مستوى الأداء التشغيلي للقطاع فبحسب إحصائية سابقة لـ"مباشر"، حقق 61 بنكاً مدرجاً ببورصات دول مجلس التعاون الخليجي نمواً بأرباح الربع الثالث من العام الجاري بنحو 14.4 بالمائة لتصل إلى 10.012 مليار دولار مقارنة بـالفترة نفسها من عام 2018.

فيما شهدت أرباح البنوك الخليجية ارتفاعاً بنحو 10.5 بالمائة خلال التسعة أشهر الأولى من 2019 لتصل إلى 28.552 مليار دولار مقارنة بـ 25.839 مليار دولار للفترة المماثلة من العام السابق.

وأشار إيهاب رشاد إلى أن هناك بعض الحذر في التفريط بالسيولة لدى بعض المحافظ مع دخول الأسواق العالمية في عطلة السنة الميلادية إضافة إلى تزايد وتيرة بعض التخوفات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن الأسواق ستشهد ارتفاعات قوية في الربع الأول من العام المقبل مع انطلاق موسم النتائج السنوية، مشيراً إلى أن بورصات الخليج في الوقت الحالي لا تزال في حاجة لمحفزات جديدة تنشط مستويات السيولة وترفعها وتعيد الثقة.

وتوقع إيهاب رشاد أن تكون نتائج الربع الرابع المحفز الأكبر في الفترة القادمة التي سيبدأ تأثيرها في الظهور منتصف الشهر القادم، موضحاً أن الأجانب والمؤسسات الاستثمارية هم الأكثر استفادة من الفرص المتاحة في السوق جراء الأسعار المغرية التي وصلت إليها بعض الأسهم الكبرى.
 
وأوضح أن الأسهم الخليجية نجحت خلال تداولات الشهر الجاري في استعادة توازنها مع انحسار المخاوف العالمية بعد الاتفاق المبدئي الذي تم بين الولايات المتحدة والصين بشأن النزاع التجاري العالمي.

مستويات السيولة

ومن جانبه، قالت منى مصطفى خبيرة أسواق المال لـ"مباشر": إن بورصات الخليج في الوقت الحالي تعاني من انخفاض مستويات السيولة رغم الارتفاع الطفيف الذي حدث بالأمس، ومن المتوقع أن تشهده الأسهم في جلسة اليوم الاثنين.

وأشارت إلى أن انخفاض السيولة يأتي في ظل اتجاه بعض المستثمرين بالأسواق للاحتفاظ بالأموال خلال فترة العطلة السنوية لأعياد الميلاد إلى حين العودة الأسبوع المقبل في ظل مراقبة الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة وتطورات الاتفاق التجاري عالمياً.

Image result for kuwait stock exchange

وتوقعت منى مصطفى أن تشهد الأسواق الخليجية المزيد من الارتفاعات خلال الأشهر الأولى من العام المقبل وسط سعي المستثمرين لاقتناص الأسهم ذات الأداء التشغيلي كالبنوك وغير من أسهم البتروكيمياويات وأبرزها "أرامكو" الذي يشهد حالياً عمليات تجميع.

وأضافت أن العام المقبل سيحدد أداء الأسواق الخليجية مع اقتراب نهاية الربع الأول عدة عوامل أبرزها خارجية وهي انتخابات الرئاسة الأمريكية، إضافة إلى عوامل داخلية مثل ترقية الأسهم على مؤشرات الأسواق الناشئة وخطط الشركات للتوزيعات.

"
تداول"

وأما بالنسبة للسوق السعودي من الناحية الفنية، فقد أوضح إبراهيم الفيلكاوي الاستشاري الاقتصادي أن مؤشر السوق الرئيسي "تداول" لم يستطع بالأمس تجاوز مستويات المقاومة الهامة عند 8450 نقطة.

وأكد أن قدرة السوق ستحدد خلال الفترة في تجاوز تلك المستويات الهامة من خلال عوامل أهمها ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين التي تعتمد بشكل رئيسي على المحفزات الكبرى وأبرزها نتائج الشركات المرتقبة بالفترة المقبلة.

وبنهاية جلسة أمس، واصلت بورصة الأسهم السعودية الارتفاع للجلسة الثانية لتغلق عند 8411 نقطة بمكاسب 58 نقطة بزيادة 0.7 في المائة.

وأشار إبراهيم الفيلكاوي إلى أن هناك حالة من الترقب بالأسواق الخليجية من اقتراب انتهاء العام لمعرفة خطط الشركات حيال التوزيعات النقدية وخصوصاً التي تأثرت العام الماضي باندلاع الحرب التجارية وأنشطة لها علاقة بذلك الحدث الأكبر.

ترشيحات:

محللون: ارتفاعات متوقعة لأسواق الخليج بالجلسات الأخيرة من 2019