من: محمود جمال
مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الأسهم الإماراتية خلال جلسات الأسبوع الجاري. وفي صدارة تلك العوامل قرب الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والكشف عن نتائج الشركات السنوية وخطط التوزيعات النقدية وإعادة ضخها بالأسهم.
وأكد المحللون أن تلك العوامل ستدعم أسواق الأسهم في معاودة الصعود بقوة واستهداف مستويات سعرية جديدة، فضلاً عن تعزيز شهية المستثمرين وتشجيعهم على ضخ مزيد من السيولة.
وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر": إن هناك استقراراً في الأسواق الإماراتية بانتظار محفزات جديدة لاستقطاب استثمارات إضافية.
وقال رائد دياب، ستتجه الأنظار في الشهر الجاري ومطلع الشهر المقبل إلى الأرباح السنوية للشركات المدرجة والتي ستكون حافزاً للسوق.
يشار إلى أن أرباح الشركات المدرجة في سوق دبي ارتفعت بنسبة 20 بالمائة في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كان قطاع البنوك أكبر القطاعات المساهمة في إجمالي أرباح البورصة مستحوذاً على نسبة 71% من الأرباح لكن شركات قطاع العقار لازالت تعاني مع تراجع أرباحها.
في حين تراجعت أرباح الشركات المدرجة في سوق أبوظبي بنسبة 2.7 بالمائة في الربع الثالث من العام الحالي لكن قطاع البنوك أبقى على أدائه الجيد بارتفاع أرباحه بنسبة 5.2 بالمائة .
وأوضح أن من تلك العوامل التي ستتجه إليها الأنظار أيضاً هدوء الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة وارتفاع أسعار النفط مؤخراً.
ومؤخراً، اتفقت منظمة أوبك وحلفاؤها على زيادة مستوى الخفض المتفق عليه لإنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يومياً ليصبح 1.7 مليون برميل يومياً بداية من يناير/كانون الثاني وحتى نهاية الربع الأول من العام المقبل.
وتفاعلت أسعار النفط مع قرار أوبك حيث ارتفعت بأكثر من 1 بالمائة عند التسوية، لتسجل مكاسب أسبوعية قوية بنحو 7.3 بالمائة.
وأوضح رائد دياب أن من تلك العوامل المكاسب التي حققتها الأسواق العالمية والتقارير عن قرب عقد اتفاق أولي بين الولايات المتحدة والصين لإنهاء الحرب التجارية بينهم.
وأفاد تقرير حديث بأن الولايات المتحدة والصين يقتربان من التوافق على حجم التعريفات التي سيتم إلغاؤها في المرحلة الأولى من الصفقة التجارية، رغم التوترات السياسية بشأن هونج كونج.
حققت الأسهم الأمريكية مكاسب قوية بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي، حيث ربح "داو جونز أكثر من 300 نقطة، بعد بيانات التوظيف، لكنه تراجع على الصعيد الأسبوعي.
وأكد رائد دياب أن من شأن ذلك الأمر أن يحفز من نمو الاقتصاد العالمي، ويؤثر على الأسواق المالية بشكل عام، كل ذلك قد يكون له صدى إيجابي على أسواق الامارات.
ويرى بنك "جي.بي.مورجان تشيس" أن التعافي المتوقع في الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل من شأنه أن يترجم إلى عوائد دون المستوى في أصول الدخل الثابت والعملات والسلع.
يشار إلى أن المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية سجل ارتفاعاً خلال تداولات الأسبوع الماضي؛ تزامناً مع نمو قطاع العقارات وفي مقدمته أسهم شركة "الدار".
ووفقاً للبيانات المُتاحة على موقع البورصة، فقد زاد المؤشر بنسبة 0.26 في المائة، بما يُعادل 13.28 نقطة ليبلغ 5046.61 نقطة، مُقابل 5030.75 نقطة في الأسبوع قبل الماضي.
وحقق المؤشر العام لسوق دبي المالي انخفاضاً خلال أسبوع الماضي، تزامناً مع هبوط الأسهم القيادية. حيث هبط المؤشر بنسبة 0.63 في المائة، بما يُوازي 17.01 نقطة ليبلغ 2694.71 نقطة.
ترشيحات:
"الدار" يرتفع بسوق أبوظبي في أسبوع
