مباشر: أبدى وفد من مجموعة البنك الدولي استعداده لمساعدة لبنان، البلد الذي يشهد مظاهرات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة.
واستقبل وزير المالية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، علي حسن خليل، اليوم الخميس، المدير الإقليمي للبنك الدولي، ساروج كومارجاه والمدير العام للشؤون المالية والتنافسية والابتكار، الفونسو غارسيا مورا، ضمن وفد من مجموعة البنك الدولي، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام.
وتناول اللقاء، عرض للأوضاع الراهنة واستطلاع المخاطر على أثر الظروف التي يمر بها لبنان.
ونقل الوفد للوزير خليل، تأكيد البنك الدولي استعداده للمساعدة ودرس تأثيرات الأزمة التي يمر بها لبنان على الطبقات الفقيرة والسيناريوهات المطلوبة لمواكبتها وطريقة المعالجة.
وتصاعدت وتيرة التظاهرات الشعبية في لبنان بداية من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري.
ويشار، إلى أن البنك الدولي سبق ودعا مطلع الشهر الماضي لبنان إلى ضرورة اتخاذ تدابير سريعة ومحددة لضمان الاستقرار الاقتصادي والمالي، ومعالجة الأزمات السياسية عبر سرعة تشكيل الحكومة الجديدة.
وحذر البنك الدولي حينها، من أنه إذا لم تتم معالجة الأوضاع المالية والاقتصادية على نحو عاجل، فإن الأوضاع الاقتصادية في لبنان ستتفاقم سوءا، ومن ثم سترتفع نسبة الفقر لتصل إلى 50 في المئة.
وحددت مؤسسة الرئاسة في جمهورية لبنان يوم الاثنين المقبل الموافق 9 ديسمبر/ كانون الأول موعداً لبدء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديد.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني، قال رئيس جمعية المصارف اللبنانية، سليم صفير، أن الرئيس ميشال عون، كلف حاكم المصرف المركزي باتخاذ تدابير مؤقتة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر لها الدولة.
ووجه مصرف لبنان المركزي، أمس، البنوك اللبنانية بوضع سقفا جديدا لأسعار الفائدة على الودائع، على أن يكون عند 5 في المئة للودائع بالعملة الأجنبية، و8.5 في المئة على الودائع بالليرة.
ترشيحات
