TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كل ما يخص مهام تداول العملات

كل ما يخص مهام تداول العملات

تنقسم قطاعات التداول الرئيسية إلى ثلاثة أقسام ترتبط جميعها بالعملات ، فأولا نرى أسواق الأسهم، التي يتم بواسطتها تداول أسهم الشركات حيث أن هنا يكون السهم كحصة مساهمة في الشركة، و يكون الغرض الرئيسي للشركات التي تقوم بطرح أسهم التداول في هذا النوع من الأسواق هو زيادة رأس المال، أما القسم الثاني من قطاعات تداول العملات يكون أسواق السلع التي تعد أسواق متخصصة و تستخدم لتداول السلع المادية مثل سلع الذهب و سلع النفط و سلع القطن و غيرهم، و النوع الثالث يكون أسواق النقد و التي يتمثل هدفها الرئيسي في توفير التمويل قصير الأجل بعائد مخصص و خلال فترة زمنية مخصصة مثال على ذلك أذون الخزانة.

مميزات تداول العملات

  1. يعطي سيولة هائلة

جاء ذلك بناءً على إحصائية تمت في شهر ديسمبر عام 2018 من مصرف التسويات الدولية BIS  تشير على تخطي حجم السيولة المتدفقة إلى 5.1 تريليون دولار في أسواق العملات بشكل يومي، و هذا أكبر دليل على توفير الحماية للمتداول، بسبب عدم السماح لأي هيئات أو جهات أو أشخاص بالتحكم في ارتفاع الأسعار أو انخفاضها لأن هذا لا يتم إلا تباعاً للعرض و الطلب.

تلك السيولة الهائلة التي توجد في سوق تداول العملات توفر ميزة العرض و الطلب مع كل الأسعار في حين أن سوق الأسهم قد لا يوفر ذلك في كثير من الوقت و خاصة مع طلب شراء و نتيجة لذلك تعلق الصفقة حتي يتوافر مشتري مما يؤدي إلى الوقوع في خسائر.

  1. القدرة على تحقيق الربح في الاتجاه الصاعد و الاتجاه الهابط

المستثمر قادر على ذلك في أسواق تداول العملات ففي حالة صعود حركة الأسعار يمكنه القيام بالشراء و في حالة الهبوط يمكنه القيام بالبيع مما يعرف بـ Short  or Selling.

  1. القدرة على البدء في تداول العملات بمبلغ محدود

في الوقت الذي انتشر به أسواق العملات و ظهر كثير من شركات الوساطة أصبحت تجارة العملات متاحة لكثير من المتعاملين الصغار و ليس للمتعاملين الكبار فقط، حيث انهم يمكنهم القيام بذلك عبر أحد شركات الوساطة المالية التي تتيح هذا عن طريق فتح حساب تداول بتكاليف قليلة.

  1. القدرة على فتح حساب تداول تجريبي

هناك عديد من منصات التداول أصبح متاح خلالها البدء بفتح حساب تداول عملات (فوركس) تجريبي، حيث تمكنهم من التدرب و عمل اختبارات لتحديد القدرة على التداول ، بحيث تجعلهم لا يشعروا بالفرق بين التداول التجريبي و التداول الحقيقي سوى أن خسارة رأس المال في التداول التجريبي يكون غير واقعي فيصبح الغرض الوحيد من ذلك هو البدء في التدرب و اكتساب الخبرات عن طريق هذا الحساب التجريبي.

  1. عملية غير مركزية

يعني هذا بأن البدء بها غير مقتصر على منطقة جغرافية محددة فتستطيع البدء بها في أي مكان في العالم، حيث أصبحت متاحة على الإنترنت و على كثير من منصات التداول المتوفرة من قبل الوسطاء، فبالتالي مكانك الجغرافي لا يمكن أن يعيقك عن تنفيذ هذا.

  1. القدرة على المراقبة و التحليل بكل سهولة

أسواق تداول العملات متوفر بها مجموعة من الأزواج، و من الأزواج الرئيسية ما يسمي بسلة العملات الأساسية و الذي يمثل ما يقارب إلى سبعين بالمائة من إجمالي أحجام التداول، و هذا ما يوفر للمتداول القدرة على مراقبتها بكل سهولة على عكس هذا في سوق الأسهم فهناك الكثير من الأسهم التي تحتاج لتضييع كثير من الوقت و الجهد لمراقبتها.

  1. تداول العملات من خلال الرافعة المالية

هي أداة متوفرة من الوسيط المالي للعميل و هدفها الأساسي هو زيادة رأس مال العميل لكي يستطيع إتمام صفقات تتجاوز رأس مال العميل الرئيسي.

مخاطر تداول العملات

على الرغم من امتلاك سوق تداول العملات لمميزات متعددة إلا أن المضاربة به تضم مخاطر متعددة أيضاً مثال على ذلك الاستخدام المبالغ به للرافعة المالية أو أمور أخرى و يكون نتيجة لذلك هو التعرض لخسارة حسابات تداول العملات عبر تحركات السوق البسيطة.

و يؤكد هذا الكلام ما حدث خلال الفترات الأخيرة بين أمريكا و الصين و النزاعات التجارية التي وصلت لحرب اقتصادية كاملة، حيث قامت الصين في الفترات الأخيرة بإرسال رسالة صارمة توضح بها أنها على الاستعداد بخوض حرب العملات عن طريق خفض قيمة العملة الخاصة بها من أجل رفع القدرة التنافسية لصادرتها، و تراجع فعلياً سعر اليوان لـ 7.03 يوان صيني للدولار الأمريكي، و يعد هذا أقل مستوى وصلت هذه العملة له منذ عام 2008 خلال الأزمة المالية، و هذا تم بعد عدة أيام من فرض حوالي 10  بالمائة من الرسوم الجمركية الصينية الحديثة بمبلغ 300 مليار دولار و تم الإعلان حيث تم الإعلان عن تلك الخطة من قبل دونالد ترامب.

هذا بالإضافة إلى الوقوع في أزمة الاحتياطي الفيدرالي في شهر سبتمبر الماضي، حيث أن واجهت سيولة شحيحة من خلال التعاملات الليلية التي أدت لتدخل البنك و ضخ عدد من الأموال عدة مرات و لكن نهاية الأمر أدت للجوء إلى عودة برنامج شراء السندات و ذلك للحصول على سيولة، و منذ تلك الفترة يوجد ارتفاع في إمدادات السوق الفيدرالي للأسواق الأخرى، و هذا قد يؤدي لوقوع أسواق العوائد الأمريكية في الأذي و على وجه الخصوص أثناء تغير إدارة البنك المركزي الأوروبي و التي تستطيع تنفيذ خطة حديثة لسياسة النقد في حصن منطقة اليورو.