من: محمود جمال

أبوظبي - مباشر: قال الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، إن المملكة العربية السعودية أصبحت قبلة التوسعات لدى الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد عبدالله مسعد في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن الشركة تعتزم خلال الفترة المقبلة إنهاء الإجراءات الرسمية بشأن تأسيس مصنع جديد بالسعودية بقيمة 300 مليون درهم إماراتي (81.66 مليون دولار).

وأوضح أن نية التوسع بالمملكة العربية السعودية موجودة لدى الشركة حالياً وتتضمن التوسعة في تأسيس المصنع المذكور سالفاً.

وأشار إلى أن تلك الخطة تتضمن أيضاً افتتاح مراكز بيع جديدة لمنتجاتها بمدينة الرياض وجدة مع نهاية العام الجاري، مؤكداً أن السعودية ستوفر للشركة إنتاجاً بتكلفة أقل من التكلفة التي تواجهها مصانعها في دول أخرى.

 
أوروبا 

وأكد على اعتزام الشركة افتتاح مراكز بيع أخرى المنتجات في أوروبا وذلك بعد افتتاحها مراكز بيع جديدة في توتنهام ببريطانيا خلال شهر أغسطس/ أب الماضي.

وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن خطط الشركة التوسعية في أوروبا التي تعتبر أيضاً محط أنظارها مستقبلاً.

وأضاف أن الشركة ستركز بالفترة المقبلة على خفض التكاليف التشغيلية لزيادة الإيرادات ومواكبة الأسعار المرتفعة عالمياً للطاقة، إضافة إلى زيادة المعارض البيعة لديها في دولة الهند وبنجلادش.

الهند

بالنسبة للتوسع بالهند، أوضح الرئيس التنفيذي أن الشركة أًصبح عندها حالياً 3 مصانع بالهند وليس لديها أي نية للتوسع هناك حالياً.

وفي أوائل العام 2019، بدأ النشاط التجاري للشركة بالهند بمشروع مشترك في منطقة "موربي" لإنتاج بلاط سيراميك رأس الخيمة "ميجا سلاب" ووصلت الطاقة الإنتاجية الحالية لنسبة 70 بالمائة. 

140 مليوناً

وعن استثمارات الشركة داخل دولة الإمارات، أكد عبدالله مسعد أن الشركة رصدت نحو أكثر من 140 مليون درهم إماراتي (38.11 مليون دولار) لتحديث معدات الإنتاج والمصانع داخلياً بالدولة.

وأما عن النتائج المالية للشركة، أوضح مسعد أن التراجع بالأرباح في فترة الربع الثالث من العام الجاري جاء بحسب توقعاتنا بالسوق والقطاع صناعة السيراميك عالمياً الذي يواجه ضبابية، حيث إن الإنتاج أكبر من معدل الاستهلاك وذلك خلال العام الماضي وفترة التسعة أشهر من 2019.

وبحسب النتائج المالية للشركة، انخفضت أرباح الشركة بنسبة 7 بالمائة إلى 129.3 مليون درهم بنهاية التسعة أشهر الأولى 2019، مقارنة بـأرباح قدرها 139.3 مليون درهم تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2018.

وكان السبب الرئيسي في تراجع الأرباح في تلك الفترة انخفاض المبيعات بنسبة 6 بالمائة لتصل إلى 1923.7 مليون درهم مقارنة بــ 2050.6 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام 2018.

تحديث الإنتاج 

وأوضح عبدالله مسعد أن سياسة الشركة التي استهدفت تحديث إنتاجها وتنوع المنتجات، وضبط المصاريف دعم الوضع المالي للشركة، ودفع معدل هامش الربح للارتفاع بنهاية فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.

وبحسب النتائج المالية للشركة، فقد ارتفع هامش الربح من 33.2بالمائة في نهاية سبتمبر/أيلول 2018 إلى 34.3 بالمائة في الفترة نفسها من عام 2019.

توزيعات

ولفت عبدالله مسعد إلى أن الشركة على الرغم من التراجعات التي سجلتها في أرباحها بنهاية فترة التسعة أشهر من العام الجاري إلا أنها تتجه لتوزيع 60 بالمائة من الأرباح السنوية على المساهمين.
وأكد أن تلك هي السياسية التي تنتهجها الشركة منذ عام 2014 وإلى الآن. 

ووافقت الجمعية العمومية للشركة في مارس/آذار 2019، على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 15 بالمائة ما يعادل 15 فلساً للسهم الواحد، وأسهم منحة بنسبة 5 بالمائة ما يعادل سهماً واحداً لكل 20 سهماً من رأس المال عن عام 2018، ليصبح رأس المال الشركة بعد الزيادة 946.38 مليون درهم.

سيراميك رأس الخيمة

وتم تأسيس شركة سيراميك رأس الخيمة في عام 1989 ويقع مقرها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة، وتصل صادراتها لنحو 150 بلداً من خلال شبكة من المراكز التشغيلية في أوروبا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وآسيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وأستراليا. 

 وتنتج الشركة 123 مليون متر مربع من البلاط و5 ملايين قطعة من الأدوات الصحية سنوياً، و24 مليون قطعة من بورسيلان مستلزمات المائدة ومليون قطعة من مستلزمات الحمامات سنوياً في 22 مصنعاً من الطراز الأول في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والهند، وبنغلاديش، وإيران.

ترشيحات:

أسهم سيراميك رأس الخيمة متوافقة مع الشريعة الإسلامية

 

عاملان وراء ارتفاع أرباح "سيراميك رأس الخيمة" الفصلية