TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مسح..7.5% تراجعاً بتحويلات الفلبينيين من دول الخليج خلال 9 أشهر

مسح..7.5% تراجعاً بتحويلات الفلبينيين من دول الخليج خلال 9 أشهر
فئات من الدولار الأمريكي

من: إيمان غالي

الكويت – مباشر: أظهر مسح لـ"مباشر"، تراجع تحويلات العمالية الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي في التسعة أشهر الأولى من 2019 بنسبة 7.5 بالمائة على أساس سنوي.

وسجلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج بالتسعة أشهر الأولى من العام الحالي 4.34 مليار دولار، مقابل 4.69 مليار دولار بنفس الفترة من العام السابق، طبقاً للمسح المستند لبيانات بنك الفلبين المركزي.

البحرين والكويت تخالفان

أشارت البيانات إلى أن دولتي البحرين والكويت خالفتا التوجه العام لدول الخليج؛ إذ ارتفعت قيمة التحويلات بالتسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 63.91 بالمائة و16.09 بالمائة على التوالي.

وعلى الجانب الآخر، ضغطت على التحويلات 4 دول في مقدمتها قطر بـ23.20 بالمائة رغم حاجة تلك الدولة إلى مزيد من العمالة لإتمام مشروعات كأس العالم، وتلتها الإمارات بـ17.88 بالمائة، ثم عمان 12.11 بالمائة، وأخيراً السعودية بـ3.80 بالمائة.

وجاءت أكبر قيمة بالتحويلات من السعودية بـ1.59 مليار دولار، فيما جاءت أقل البلاد تحويلاً للعمالة الفلبينية عمان بـ154.36 مليون دولار.

واستناداً لبيانات المركزي الفلبيني، مثلت تحويلات العمالة من دول الخليج 19.59 بالمائة بالتسعة أشهر الأولى من العام الجاري، وذلك من إجمالي تحويلات تلك العمالة من مختلف دول العالم البالغ بتلك الفترة 22.19 مليار دولار.

وشكلت تحويلات العمالية الفلبينية من الخليج 92.74 بالمائة من إجمالي التحويلات القادمة من قارة آسيا والبالغة 4.68 مليار دولار.

ويأتي ذلك التراجع نتيجة لتبني الحكومات الخليجية سياسات توطين العمالة المحلية، من خلال فرض قيود على العمالة الوافدة، من خلال الرسوم، وتقليل أعداد تلك العمالة.

يشار إلى أن التحويلات هي شريان حياة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ووسيلة فعالة للحد من الفقر لأنها توجه مباشرة إلى الأسر، علماً بأن الفلبين تحتل المركز الرابع عالميا في استقطاب تحويلات العمال بقيمة 34 مليار دولار خلال 2018، وذلك حسب موجز حديث للبنك الدولي.

وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية كشفت أن تأميم سوق العمل في مجلس التعاون الخليجي، قد يحافظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير مزيد من فرص العمل للسكان، ولكنه يرفع تكاليف العمالة، ويعيق التنوع

يذكر أن التدفقات المالية المرتبطة بتحويلات العاملين في الخارج تعد مصدراً هاماً للتمويل الخارجي في الدول النامية، وتستحوذ دول الخليج على النصيب الأكبر من التحويلات للخارج عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، لاعتمادها على العمالة الوافدة في أغلب التخصصات.

وكشف تقرير للبنك الدولي أن الآفاق المستقبلية لنمو التحويلات المالية تبدو ضعيفة بسبب تشديد السياسات المتعلقة بالعمالة الوافدة في السعودية في عام 2018، إذ زادت تكاليف المعيشة للعمالة الوافدة بسبب خفض الدعم، والزيادة في الرسوم المختلفة، وتطبيق ضريبة للقيمة المضافة في المملكة والإمارات.

ترشيحات: 

أرباح بنك الكويت الدولي تتراجع 9.1% بالربع الثالث

بورصة الكويت تترقب أسبوعاً ساخناً.. والمؤشرات تتحرك ضمن نطاق ضيق

ليست المرة الأولى.. أبرز 8 استقالات للحكومات الكويتية منذ 2001