مباشر: أكدت صحف لبنانية محلية أن رئيس الوزراء المستقيل على إثر تظاهرات شعبية، سعد الحريري، غير متحمس لتشكيل حكومة جديدة.
وقالت صحيفة النهار في تقرير نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم السبت، إن الساعات الـ48 المقبلة قد تكون ساعات مفصلية حاسمة بالنسبة تكليف رئيس الجمهورية العماد ميشال شخصية بتشكيل الحكومة.
ونوه، إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، يصر على رغبته في عدم إعادة تكليفه بتأليف الحكومة الجديدة.
وألمحت، إلى أن عطلة الأسبوع قد تشكل موعداً مفصلياً لبت مصير إعادة تكليف الحريري إيجاباً أو سلباً، بما يوحي بأن الاتصالات تسارعت غداة إخفاق لقاء الرئيسين عون والحريري في قصر بعبدا حول الحكومة الجديدة.
وأكدت أوساط سياسية بارزة لـ"النهار"، إن الوضع المالي والاقتصادي في البلاد بلغ درجات من الخطورة تنذر باوخم العواقب، وأن الوسيلة الأخيرة والوحيدة لتلافي بلوغ ما بات يشكل هاجساً وطنياً ساحقاً، أي الانهيار، هي المسارعة فوراً تشكيل الحكومة بعد الاستشارات النيابية.
ووفقاً لصحيفة "الديار"، فإن مصدر سياسي مطلع أكد أن سعد الحريري، لن يعود لرئاسة الحكومة.
وبين المصدر، أن سعد الحريري مصر على عدم تشكيل أي حكومة جديدة، وأن تتولى هذا الأمر شخصية سنيّ غيره، على الرغم من مطالبات له بتأليف الحكومة.
وقال المصدر السياسي لـ"الديار"، إن قرار سعد الحريري ليس له علاقة بأي جهات الخارجية سواء الولايات المتحدة أو فرنسا، متابعاً "بل هنالك سر عميق جدا متفرع إلى بعض التفاصيل لن يبوح به الحريري لأحد، لا للرئيس العماد ميشال عون ولا للرئيس نبيه بري ولا لأية شخصية".
وتابع المصدر: أن سعد الحريري على الرغم من ذلك سيبقى على تواصل مع الجميع، ويبحث موضوع الحكومة كسياسي، مثل بقية كل السياسيين، لكن لن يبلغ السر لعدم عدوته لرئاسة الحكومة لأحد.
والجدير بالذكر، أن لبنان شهد خلال الفترة الماضية تصاعد وتيرة التظاهرات ضد الأوضاع الاقتصادية والعيشية، والتي أدت إلى تقديم رئيس الوزراء سعد الحريري، باستقالته للرئيس ميشال عون.
وخفضت وكالة موديز، الثلاثاء الماضي، تصنيف لبنان الائتماني إلى(Caa2)، وسط تزايد احتمالات إعادة جدولة ديون ستصنفها على أنها تخلف عن السداد.
ترشيحات
