TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج.. بين إيضاحات "أرامكو" المرتقبة وآمال الاتفاق التجاري

بورصات الخليج.. بين إيضاحات "أرامكو" المرتقبة وآمال الاتفاق التجاري
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن ترتفع وتيرة عمليات الشراء الانتقائية من قبل بعض المحافظ المحلية والأجنبية بالأسواق الخليجية خلال جلسة اليوم الثلاثاء، وذلك لعدة عوامل في مقدمتها الآمال بشأن الاتفاق التجاري العالمي وانتظار المزيد من التفاصيل عن تسعير طرح عملاق النفط السعودي "أرامكو".

وفي نهاية جلسة أمس الاثنين، سجلت أغلب أسواق المنطقة ارتفاعاً هامشياً حيث ارتفعت السوق السعودية 0.8 بالمائة بدعم أسهم المصارف، فيما تباين أداء الأسواق الإماراتية.

وكشفت تقارير صحفية أن الصين تدرس حالياً الأماكن في الولايات المتحدة التي قد تشهد لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب لتوقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الصين الأسبوع الماضي توصلها لاتفاق بشأن نقاط أساسية بشأن التجارة مع الولايات المتحدة قبل توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.

معنويات المستثمرين 

وقال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "مصر" لـ"مباشر" إن الآمال التي ظهرت على ساحة الأسواق العالمية بشأن قرب توقيع اتفاق تجاري مبدئ بين الولايات المتحدة والصين يؤثر على معنويات المستثمرين الأجانب إيجاباً بالأسواق وهذا ما رأيناه في جلسة الأمس ببعض أسواق المنطقة.

وأوضح أحمد معطي أن الحافز الإيجابي بخصوص بالشأن التجاري أثر بشكل كبير على أداء الأسواق الامريكية التي سجلت مؤشراتها مستويات قياسية والذي قد يرفع المعنويات حيال المخاطرة بالأسهم الخليجية في جلسة اليوم الثلاثاء.

وفي ختام تعاملات أمس الاثنين، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية لمستوى قياسي جديد مع التفاؤل بشأن التجارة.

وأما عن السوق السعودية، أوضح أحمد معطي أن مؤشر السوق السعودية عاد للارتفاع بسبب عودة عمليات الشراء للأسهم المصرفية التي وصلت إلى مستويات مغرية.

وأنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على ارتفاع بنحو0.83 بالمائة، لتغلق عند 7653 نقطة بدعم من قطاع المصارف بقيادة سهم البنك السعودي البريطاني المرتفع 3.2بالمائة، وسهم البنك الأهلي التجاري 1.4 بالمائة.

وتوقع أحمد معطي أن لا تستمر تلك الارتفاعات بالسوق السعودي وسط انتظار الكثير من المستثمرين المزيد من الإيضاحات عن تسعير طرح أرامكو عملاق النفط بالمملكة والذي أعلن مؤخراً عن طرح حصة من أسهمه بالأسواق المحلية.

Image result for kuwait stock exchange

وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية صباح الأحد الماضي عن موافقتها على طلب شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو)، بطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام. وفي فترة الـ10 أيام الأولى من الشهر الجاري سيتم فيها وضع تقارير المحللين الذين قاموا بمتابعة الشركة من منسقي الطرح العالمي، بعدها يتم تحديد سعر الطرح.

وأوضح معطي أن الطرح الضخم الذي سيبدأ بالسوق السعودي، وسيمتد إلى أسواق عالمية أخرى في وقت لاحق سيجذب استثمارات ضخمة من أموال الصناديق العالمية التي تسعى لاستثمار آمن ولديه مشاريع متنامية ويعتزم توزيع أرباح هي الأعلى في العالم.

خطط الطرح

وفقاً لتقرير سابق لصحيفة "وول ستريت" فإن خطط عملاق النفط السعودي، ستتم خلال المرحلة الأولى طرح جزء من أسهمها في البورصة السعودية في وقت لاحق من العام الجاري. وستكون المرحلة الثانية  من خلال طرح دولي في عام 2020 أو 2021.

وأوضحت مصادر، أن أرامكو تميل لطرح اكتتابها العام في طوكيو خلال المرحلة الثانية من خطتها المقترحة.

وأكد أحمد معطي أن إدراج حصة من شركة أرامكو السعودية، سيكون له بأن طرح حصة بنسبة 5 بالمائة على مراحل سيكون له أثر على وزن سوق الأسهم السعودية، في مؤشرات "فوتسي راسل" و"إم أس سي آي" للأسواق الناشئة.

وقال إن طرح حصة من أرامكو بنسبة 5 بالمائة على مراحل سيرفع وزن سوق الأسهم السعودية داخل مؤشرات أسواق المال الناشئة من 2.6 بالمائة إلى 4.4 بالمائة.

وقال معطي إن هذا الطرح بصفة عامة سيكون له آثار كبرى على القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية والتي من المتوقع أن ترتفع من 560 مليار دولار إلى أكثر من 2 تريليون دولار.

وأكد أن مؤشرات الأسواق الخليجية تشير إلى تردد رغم الصعود المرتقب اليوم وسط عدم اكتمال النتائج وانتظار مزيد من التفاصيل عن اكتتاب "أرامكو"، التي من المتوقع أن تظهر في العاشر من الشهر الجاري.

Related image

قرار الفيدرالي 

وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر":  إن التقدم واقتراب الاتفاق الذي سيضفى المزيد من الهدوء على التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين سينعكس إيجاباً على الأسواق.

وقال رائد دياب،  إن الأسهم المصرفية بأغلب الأسواق الخليجية وفي مقدمتها الإمارات تشهد تراجعات على وقع عمليات جني الأرباح وبعد قرار الفيدرالي الأمريكي الأخير بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس والذي أثر سلباً على أسهم القطاع المصرفي

وأوضح أن القرار لم يكن مفاجئاً للكثير من المحللين ومن شأنه أن يؤثر إيجابياً على القطاع العقاري على المدى المتوسط حيث سيمكن تلك الشركات بالاقتراض بسعر فائدة أقل

وأكد أن نتائج الربع الثالث للشركات والبنوك تعد من العوامل المهمة للمستثمرين في الفترة القادمة.

وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي الإيجابي بالإمارات المتوقع للعام 2020 مع انعقاد معرض إكسبو دبي والإجراءات الحكومية المحفزة، ووصول العديد من الأسهم إلى مستويات مغرية قد تكون دافعاً لجذب العديد من الاستثمارات في الفترة القادمة.

ترشيحات: