TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أحدهم وزير سابق.. تعرف على المرشحين الخمسة لرئاسة الجزائر

أحدهم وزير سابق.. تعرف على المرشحين الخمسة لرئاسة الجزائر
المرشحون الخمسة

مباشر: أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس السبت، أسماء الخمسة الذين تم قبول ملفاتهم، للترشح على منصب رئاسة الجزائر، في الانتخابات المقرر إقامتها يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وفيما يلي نرصد لكم السير الذاتية للمرشحين الخمسة، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية.

عبد القادر بن قرينة

مرشح حركة البناء الوطني، ولد بولاية ورقلة سنة 1962، وحصل على شهادة دراسات عليا في الإلكترونيات، ثم دراسات معمقة في العلوم السياسية تخصص دبلوماسية.

استهل بن قرينة نشاطه السياسي بولاية ورقلة كنقابي، حيث انضم الى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ثم تقلد عضوية المكتب الوطني لفدرالية عمال التربية.

 وخلال التسعينات كان بن قرينة عضوا في المجلس الوطني، ثم نائبا بمناسبة تشريعيات 1997 عن ولاية ورقلة، قبل أن يعين وزيرا للسياحة، والصناعات التقليدية، وتقلد في مارس 2018 منصب رئيس حركة البناء الوطني.

أكد بن قرينة، أنه سيكون رئيسا للفقراء والمهمشين، والمستثمرين، الذين تم منعهم من الاستثمار في الجزائر، ورئيسا لكل جهات الوطن دون استثناء.

 عبد العزيز بلعيد

ولد المترشح عبد العزيز بلعيد في 1963 ببلدية مروانة ولاية باتنة، وهو حاصل على دكتوراه في الطب، وشهادة ليسانس في الحقوق، وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.

وانتخب عضوا في المجلس الوطني الشعبي لعهدتين 1997-2002  و من 2002 إلى 2007.

 بعد ذلك استقال بلعيد  من صفوف جبهة التحرير الوطني في 2011 ليؤسس في 2012 حزب "جبهة المستقبل".

 وفي سنة 2014 خاض بلعيد غمار الانتخابات الرئاسية،  ليترشح هذا العام لذات الاستحقاق للمرة الثانية على التوالي.

وبعد قبول ملف ترشحه أعرب بلعيد، عن أمله في أن تكون الرئاسيات المقبلة "عرسا وطنيا تخرج الجزائر منه منتصرة"، ودعا إلى حملة انتخابية "تسودها الأخلاق النبيلة والكلمات الطيبة".

 عز الدين ميهوبي

الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، صحفي وكاتب من مواليد سنة 1959 بعين الخضراء، وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة دفعة 1984.

و في الفترة من 2002 الى 2007 انتخب ميهوبي نائبا بالمجلس  الشعبي الوطني عن التجمع الوطني الديمقراطي، ليشغل بعدها منصب مدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة من 2006 الى 2008، ثم عين في الفترة من 2008 الى 2010 كاتبا للدولة للاتصال، فمديرا عاما للمكتبة الوطنية من 2010 إلى 2013 .

  كما تقلد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة خلال الفترة من 2013 إلى 2015 منصب رئاسة المجلس الاعلى للغة العربية فوزيرا للثقافة.

وعقب إعلان قبول ملف ترشحه أمس السبت، دعا عز الدين ميهوبي إلى "مشاركة قوية" في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا التزامه بالعمل على "الدفاع عن القيم الجزائرية" في برنامجه الانتخابي الذي وصفه بـ "الواقعي والخالي من الوعود الخيالية التي لا يمكن تنفيذها".

عبد المجيد تبون

هو الوزير الاول الأسبق، عبد المجيد تبون، ولد بتاريخ 17 نوفمبر1945 بالمشرية ولاية النعامة، حيث تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية.

كما شغل عديد الوظائف في الادارة، ليتقلد بعدها عدة مناصب وزارية ، حيث تولى منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية (1991-1992 ) ثم وزيرا للاتصال والثقافة سنة 1999، ثم وزيرا للسكن والعمران في (2001-2002 )، وعاد لتولى مجددا نفس المنصب لنفس الوزارة 2012، التي توسعت في سنة 2013 لتشمل المدينة.

 كما  تقلد مهام وزير التجارة بالنيابة إثر مرض الوزير الراحل بختي بلعايب، ليعين بين شهري مايو و أغسطس 2017 وزيرا أولا.

وعقب الإعلان عن قبول ملف ترشحه أمس، اعتبر تبون أن الانتخابات "هي وحدها الكفيلة بمواجهات التهديدات التي تترصد بالبلاد وهي تهديدات حقيقية وليست وهمية".

علي بن فليس

يترشح للمرة الثالثة لمنصب رئيس الجمهورية بعد انتخابات 2004 و 2014، من مواليد 8 سبتمبر 1944 بباتنة.

بدأ مساره المهني كقاضي، كما تولى مهام وكيل الجمهورية بباتنة، ثم نائب عام لدى مجلس قضاء قسنطينة، فضلا عن مسؤوليات أخرى مارسها على مستوى وزارة العدل، ليلتحق بعد ذلك بسلك المحاماة حيث أنتخب عام 1983 نقيبا للمحامين لمنطقة الشرق الجزائري، ثم نقيبا للمحامين لمنطقة باتنة في سنة 1987.

ويعد رئيس حزب طلائع الحريات عضوا مؤسسا للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، كما كان عضوا في لجنتها المديرة و كذا مندوبا عن منطقة الشرق الجزائري للرابطة.

وفي أعقاب أحداث 5 أكتوبر 1988 ، عين بن فليس وزيرا للعدل في حكومة المرحوم قاصدي مرباح و هي المهمة التي استمر في توليها في حكومتين متتاليتين.

في عام 1997، انتخب نائبا بالبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني و عين عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني.

وعقب انتخابه في شهر سبتمبر 2001  أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، ليخوض بعد ذلك غمار الانتخابات الرئاسية لعام 2004.

وبعد قبول ملف ترشحه من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أعرب بن فليس، عن أمله في أن "تجري الانتخابات في كنف السكينة"، داعيا الشعب الجزائري إلى "الذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يراه مناسباً لتسيير البلاد".

ترشيحات:

"سلطة الانتخابات" تعلن قبول 5 مرشحين لرئاسة الجزائر

محافظ البنك المركزي: سياسة الادخار "عاجزة" في الجزائر