مباشر: تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الخميس، مع الشكوك التجارية  وبعد قرار الفيدرالي، لكنها تحقق مكاسب شهرية.

وتراجعت قطاعات الموارد الأساسية والسيارات والغاز والنفط بأكثر من 1 بالمائة لكل منهما، بينم ارتفعت أسهم شركات السفر بنحو 1.2 بالمائة.

وعادت المخاوف التجارية بعد أن كشف تقرير لوكالة "بلومبرج" أن المسؤولين الصينيين يتشككون في إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري طويل الأجل مع الولايات المتحدة على الرغم من أن الجانبين يختتمان اتفاق المرحلة الأولى من الصفقة التجارية.

ومن جانبه، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيتم الإعلان قريباً عن مكان توقيع الاتفاق التجاري الجزئي مع الصين بعد إلغاء قمة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في تشيلي.

وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض معدل الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في خطوة تحدث للمرة الثالثة على التوالي مع التلميح لوقف عمليات خفض الفائدة في الفترة المقبلة.

وتنتهي اليوم فترة ولاية "ماريو دراجي" كرئيس للبنك المركزي الأوروبي بعد 8 أعوام في المنصب على أن تتسلم المنصب "كريستين لاجارد" غداً 1 نوفمبر/تشرين الأول.

وكان المركزي الأوروبي أبقى سياسته النقدية كما هي دون تغيير في اجتماعه الأخير كما بدأ البنك برنامجه لشراء الأصول مجدداً هذا الشهر.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم، نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من توقعات المحللين خلال الربع الثالث من العام الجاري، في حين واصل التضخم تباطؤه هناك خلال الشهر الجاري.

وعند نهاية التعاملات، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.5 بالمائة عند مستوى 396.7 نقطة، لكنه يحقق مكاسب شهرية بنسبة 0.9 بالمائة.

بينما تراجع المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 1.1 بالمائة مسجلاً 7248.3 نقطة، ليسجل خسائر شهرية بنحو 2.1 بالمائة.

فيما انخفض مؤشر "داكس" الألماني بأكثر من 0.3 بالمائة ليسجل 12866.7 نقطة، لكنه يسجل مكاسب شهرية بلغت 3.5 بالمائة.

في حين تراجع  المؤشر الفرنسي "كاك"ب نحو 0.6 بالمائة عند 5729.8 نقطة، بينما سجل مكاسب بلغت 0.9 بالمائة خلال الشهر الجاري.

وبحلول الساعة 5:18 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر اليورو مقابل العملة الأمريكية عند 1.1151 دولار.