TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون يكشفون العوامل المؤثرة على أسواق الخليج

محللون يكشفون العوامل المؤثرة على أسواق الخليج
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 5 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسة اليوم الاثنين، كما أنها ستحدد مسارها إلى نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضحوا أن في صدارة تلك العوامل مسار أسواق الاسهم العالمية الذي يؤثر على تحركات المحافظ الأجنبية بأسواق الأسهم بالمنطقة وسط التفاؤل بشأن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين لوقف الإجراءات الحمائية الجمركية.

وقالت الصين، السبت الماضي، إن أجزاء من النص الخاص بالمرحلة الأولى من اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة "اكتملت بصفة أساسية"، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق في مجالات، بينها المعايير التي تستند إليها جهات الرقابة الزراعية.

ويأتي ذلك بعد محادثة هاتفية تمت يوم الجمعة، بين نائب رئيس وزراء الصين ليو هي، والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية.

ومن المتوقع أن تستأنف الصين شراء المنتجات الزراعية الأمريكية بمستويات تعود إلى ما قبل اندلاع الحرب التجارية بين البلدين قبل نحو عام مقابل عدم فرض مزيد من الرسوم على الواردات الصينية للسوق الأمريكية.

وبنهاية جلسة أمس الثلاثاء، هبطت 4 أسواق خليجية وأبرزها بورصتا أبوظبي والسعودية التي تراجعت بسبب خسائر الأسهم المصرفية، فيما ارتفع سوق دبي بنحو 0.13 بالمائة.

وقال المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بأسواق الأسهم إن بورصات الخليج خلال هذا الأسبوع على موعد مع مواعيد هامة وحاسمة ستكون سبباً في تحديد مسارها.

وأوضح إبراهيم الفيلكاوي إن أسواق الخليج في المقدمة مع المزيد من النتائج الفصلية لشركات كبرى ذات تأثير في حركة المؤشرات والتي ينتظرها الكثير من المستثمرين.

وبين الفيلكاوي أن السوق السعودي وقفت عن الصعود المتتالي لثلاثة جلسات متتالية مع ظهور تلك النتائج للشركات الكبرى.

وفي نهاية جلسة أمس الأحد، فقد المؤشر السعودي 0.3 بالمائة بعد أن أعلنت شركة "سابك" عن هبوط أرباحها بنهاية الربع الثالث بنسبة 86%. كما تأثر السوق بنتائج "زين" والذي هبط سهمها 3.5 بالمائة بعد أن سجلت أرباح تقل عن الربع الثاني بنسبة 7 بالمائة.

وأوضح إبراهيم الفيلكاوي أن السوق السعودي كان متماسكاً عند مستويات فنية جيدة في جلسة الأمس على الرغم من نتائج التي جاءت دون التوقعات "سابك".

وأكد أن السوق لا تزال تتداول في نطاق واحد خلال الجلسات الثلاث الأخيرة مع تغيرات طفيفة في نهاية الجلسة.

وأوضح أن ذلك من الناحية الفنية يظهر حالة من الترقب لمزيد من المعطيات والتي يأتي أبرزها مزيداً من النتائج لتحديد اتجاه السوق.

ولفت إبراهيم الفيلكاوي إلى أن مستثمري الأسواق بصفة عامة ينتظرون قرارات هامة أيضاً هذا الأسبوع وهي ما ستؤثر على قرارتهم ومنها قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة والتي تؤثر على أسعار أسهم البنوك والعقارات تحديداً.

ويعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع سياسته النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وتشير التوقعات إلى أن المركزي الأمريكي سيتخذ قراراً بخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وفي اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير قرر خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عند مستوى يتراوح ما بين 1.75 بالمائة إلى 2 بالمائة.

كما أن من المواعيد هذا الأسبوع والذي تنتظره الأسواق العالمية وأسواق المنطقة الموعد النهائي لتنفيذ البريكست يوم الخميس المقبل، وسط شكوك حول ما إذا كانت المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي في ذلك التاريخ أم لا.

وكانت الحكومة في المملكة المتحدة تقدمت بطلب إلى الاتحاد الأوروبي لتمديد موعد البريكست لمدة ثلاثة أشهر، لكن هذا الطلب لم يتضمن توقيع رئيس الوزراء بوريس جونسون والذي يعارض بشدة هذه الخطوة.

الأوضاع الجيوسياسية

ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "مصر" لـ"مباشر" إن مساهمي الأسواق الخليجية في تلك الفترة يراقبون عن كثب الأوضاع الجيوسياسية التي تشغل الساحة حالياً وأبرزها الملف اللبناني ودخول العراق على خط الاحتجاجات أيضاً.

وأوضح أحمد معطي أن تلك الأحداث كانت من العوامل الرئيسية لهبوط مستويات السيولة بالأسواق الخليجية. وفي نهاية جلسة أمس بلغ إجمالي سيولة الأسواق الخليجية نحو 673.86 مليون دولار.

وتشهد بلدان عربية  مظاهرات وإضرابات منذ مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، في تصاعد لكثافة الاحتجاجات الشعبية ضد السياسيات الاقتصادية وسط سوء الظروف المعيشية السيئة وأبرزها "لبنان"،  و"العراق".

وأشار أحمد معطي إلى أن بعض الأسواق الخليجية من المتوقع أن تشهد بعض الاستقرار في أدائها تزامناً مع وصول أسهم شركات مدرجة بها إلى مستويات مغرية ومن المتوقع أن تسجل أداءً فصلياً جيداً. وينتظر المتعاملون حالياً المزيد من الإفصاحات والتي تعتبر المحفز الأهم في تلك الفترة.

وأكد معطي أن الأسواق الإماراتية من أميز الأسواق بالمنطقة في الوقت الحالي حيث يتمتع اقتصادها باستقرار مع هدوء الحرب التجارية بعد إحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الجانبين الأمريكي والصيني.

Image result for gulf stock markets

الأفضل

وتوقع  الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، أن تتحسن الأوضاع في شهر أكتوبر الجاري والربع الرابع  مع عودة المستثمرين للأسهم التشغيلية التي وصلت لمستويات متدنية مع اقتراب انتهاء العام  واستعداد الشركات لموسم النتائج والتوزيعات السنوية التي تحدد بوصلة المستثمرين طويلي الأجل بالأسهم.

وأكد فادي الغطيس، أن العوامل بالقطاع المصرفي لا تزال  قوية وهو ما يجعلها الخيار المفضل لدى المتاجرين بالأسهم في المنطقة حالياً.

وأشار إلى أن تلك النظرة للقطاع المصرفي تأتي مع تحقيقه أرباح أفضل خلال الربع الرابع من العام 2019 وزيادة التوقعات الإيجابية حياله في ظل المضي قدماً من قبل الفيدرالي في تكرار مرات رفع الفائدة وهو ما يعزز مكانتها باقتصاديات دول الخليج.

ترشيحات:

دبي يتصدر ارتفاعات أسواق الخليج وسط تباين في الأداء