القاهرة - مباشر: أكد وزير قطاع الأعمال العام المصري، أن مشروع "جسور" يأتي بهدف تعزيز التجارة الخارجية بين مصر والقارة الأفريقية، مشيراً إلى انطلاق المرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل دول شرق ووسط أفريقيا.
وقال هشام توفيق، في بيان لمجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، إنه تم البدء في تدشين رحلات مُنتظمة للشحن البحري من ميناء العين السُخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا.
وأضاف أن المرحلة الثانية من "جسور" ستكتمل عناصرها في الربع الثاني من 2020 لتشمل توفير خدمات النقل البري للبضائع، إلى جانب تحديد مخازن في دولتين بشرق أفريقيا من خلال استشاري وإقامة معارض دائمة للسلع، والتأمين على البضائع من خلال شركات التأمين التابعة.
جاء ذلك إلى الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء المصري؛ وذلك لمناقشة عددٍ من الملفات والقضايا ذات الأولوية التي تهم المواطنين، والتي تستهدف مواصلة العمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة إليهم.
جدير بالذكر، أن مشروع "جسور" أطلقته وزارة قطاع الأعمال العام المصري لتعزيز التجارة الخارجية بين مصر والقارة الأفريقية، ويشمل في مرحلته الأولى دول شرق ووسط أفريقيا وذلك من خلال الشركات التابعة العاملة في مجالات النقل البحري والتأمين لتوفير سلسلة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات.
وانطلقت المرحلة الأولى من المشروع من خلال خدمة الشحن البحري والتي تشمل رحلات منتظمة أسبوعياً على أحد الخطوط الملاحية العالمية بأسعار مخفضة من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا والذي يمثل أهم الموانئ في أفريقيا حيث يتم من خلاله تبادل نحو 90% من البضائع.
وتتضمن المرحلة الثانية -والتي من المقرر اكتمال عناصرها في الربع الثاني من 2020- توفير خدمات النقل البري للبضائع حيث يجري حالياً دراسة إعادة هيكلة شاملة للشركات التابعة في هذا المجال، وكذلك التجيمع والتخليص الجمركي، إلى جانب تحديد مخازن في دولتين بشرق أفريقيا من خلال استشاري وإقامة معارض دائمة للسلع، والتأمين على البضائع من خلال شركات التأمين التابعة.
ترشيحات
قناة السويس تكشف حقيقة فرض رسوم على مواطني مدن القناة
مصر تأسف لتصريحات إثيوبيا الأخيرة حول سد النهضة
عطلة بالمدارس والجامعات المصرية
وزير النقل المصري يُعلق على رفع أسعار تذاكر القطارات
ساويرس يتفاوض مع الديار القطرية للاستحواذ على حصة بـ"سيتي جيت"