TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

4 سيناريوهات لتشكيل الحكومة الجديدة في تونس

4 سيناريوهات لتشكيل الحكومة الجديدة في تونس
اجتماع سابق للحكومة التونسية الحالية برئاسة يوسف الشاهد

مباشر: يؤدي قيس سعيد الرئيس التونسي المنتخب اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، غداً الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، في جلسة استثنائية بمجلس النواب، ليبدأ مهامه رئيساً جديداً للبلاد.

وخلال أسبوع من تولي قيس سعيد مهامه رئيساً جديداً للبلاد، يكلف سعيد زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، بتشكيل الحكومة.

وبدأ حزب النهضة في تونس خلال الأسبوع الجاري مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة، باعتباره الحزب الحاصل على أكبر نسبة من مقاعد البرلمان.

وجاء حزب النهضة في الترتيب الأول للانتخابات البرلمانية التى أجريت في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بحصوله على 52 مقعداً من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغة 217 مقعدا.

وينص الفصل 81 من الدستور التونسي على أن رئيس الجمهورية يتولى تكليف الحزب أو الائتلاف الحاصل على أكبر نسبة من مقاعد البرلمان بقيادة مشاورات تشكيل الحكومة لمدة شهر يتم تجديده لمرة واحدة.

وعدد المقاعد التى حصل عليها حزب النهضة في الانتخابات البرلمانية، لا يكفي لتشكيل الحكومة التونسية، بل يتطلب الأمر الحصول على 50 بالمائة + 1 من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغة 217 مقعداً، أي 109 مقاعد لضمان حصول الحكومة الجديدة على ثقة وتأييد البرلمان.

وأمام هذا يجد حزب النهضة نفسه أمام 4 سيناريوهات لتشكيل حكومة تحظى بثقة وتأييد البرلمان.

السيناريو الأول

يتمثل السيناريو الأول لتشكيل الحكومة التونسية، دخول حزب النهضة في مفاوضات مع الأحزاب والحركات التى حصلت على النسبة الأكبر من مقاعد البرلمان.

وتشمل هذه الأحزاب والائتلافات والحركات حزب قلب تونس الذي يتزعمه نبيل القروي الحاصل على 38 مقعداً ، والتيار الديمقراطي الحاصل على 22 مقعداً، وائتلاف الكرامة الحاصل على 21 مقعداً ، والحزب الدستوري 

الحاصل على 17 مقعداً، وحركة الشعب الحاصلة على 16 مقعداً، وحزب حركة تحيا تونس، الذي يتزعمه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الحاصل على 14 مقعداً.

وفي حال موافقة حزب قلب تونس والتيار الديمقراطي على الدخول في تحالف مع حزب النهضة لتشكيل الحكومة، تتخطى النسبة المطلوبة الـ50 بالمائة من مقاعد مجلس النواب للحصول على ثقة وتأييد البرلمان.

إلا أن هذا السيناريو يواجهه رفض حزب قلب تونس والتيار الديمقراطي والحزب الدستوري الحر وحركة الشعب وحزب تحيا تونس، الدخول في مفاوضات تشكيل الحكومة القادمة مع حزب النهضة.

السيناريو الثاني

وأمام تعثر السيناريو الأول لتشكيل الحكومة التونسية قد يتجه حزب النهضة إلى التنازل عن ترشيح رئيس الحكومة من داخل الحركة، بعدما تردد اسم رئيس الحكومة الأسبق علي العريض وزياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، واختيار رئيس حكومة مستقل، لضمان مشاركة أكبر عدد من الأحزاب في الائتلاف الحكومي.

وقد يلجأ حزب النهضة إلى طرح اسم فاضل عبد الكافي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق، والرئيس السابق لبورصة تونس للأوراق المالية، باعتباره من الشخصيات التوافقية والقريبة إلى حزب القروي

السيناريو الثالث

وأمام تعثر السيناريو الثاني ومرور شهرين على مشاروات تشكيل الحكومة دون التوصل لاتفاق، يتولى رئيس الجمهورية اختيار شخصية يراها مناسبة لتكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة خلال شهرين.

السيناريو الرابع

وفي حال فشل الشخصية التي كلفها رئيس الجمهورية في تشكيل الحكومة، يحق للرئيس في هذه الحالة حل البرلمان ودعوة المواطنين لصناديق الاقتراع مجدداً لانتخاب برلمان جديد.

ترشيحات:

حزب النهضة يفوز بالانتخابات البرلمانية في تونس

3 أحزاب تحصد أكثر من نصف مقاعد البرلمان التونسي

من هو قيس سعيد الرئيس الجديد لتونس؟

من هو المرشح الأوفر حظاً للفوز برئاسة تونس؟

7 رؤساء يتعاقبون على قصر قرطاج في تونس