مباشر: أعلنت حكومة تشيلي تمديد حالة الطوارئ في عدة مدن عبر أنحاء البلاد كافة بعد عطلة نهاية أسبوع مليئة بالاشتباكات العنيفة وعمليات النهب.

وقال وزير الداخلية في تشيلي "أندريس تشادويك"، أمس الأحد، إن الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى جراء الاحتجاجات العنيفة يصل إلى سبعة على الأقل.

وتأتي هذه الاحتجاجات التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي بفعل اقتراح زيادة في رسوم أجرة النقل العام، والذي تم تعليقه في الوقت الحالي.

وتفاقمت المظاهرات منذ ذلك الحين لتعكس الغضب الشعبي من ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم المساواة في الدخل في واحدة من أغنى دول أمريكا اللاتينية.

وقام الجيش والشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لردع المتظاهرين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع فرض حظر تجول ليلي على السكان في المدن الكبرى.

وقال رئيس تشيلي "سيباستيان بينيرا" في خطاب متلفز بالأمس نقلته وكالة رويترز: "نحن في حالة حرب ضد عدو قوي، مستعد لاستخدام العنف بدون حدود".

وذكر الرئيس التشيلي أن حالة الطوارئ التي أعلنها في سانتياغو يوم السبت ستمتد لتشمل المدن الواقعة في شمال وجنوب البلاد.

وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تشهد إعلان الحكومة حالة الطوارئ بسبب الاحتجاجات المدنية في العاصمة منذ عودة تشيلي إلى الديمقراطية في عام 1990.

وأوضح وزير الداخلية أن 62 من ضباط الشرطة و11 مدنياً تعرضوا لإصابات في أحدث موجة من العنف مع اعتقال حوالي 1500 شخص.