TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

حذر ببورصات الخليج وسط ترقب المستثمرين

حذر ببورصات الخليج وسط ترقب المستثمرين
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن يسيطر الحذر على معظم أداء أسواق الخليج في جلسة اليوم الأحد وسط الترقب للتطورات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الذي يحدث في لبنان من تصاعد الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية، وكان قبلها بأيام تصاعد العمليات العسكرية التركية في سوريا التي هدأت مؤخراً.

وفي نهاية جلسة الخميس الماضي، تباين أداء بورصات الخليج حيث قفزت السوق السعودية بأكثر من 1 بالمائة مع صعود سهم "سابك" بعد إطلاق مشروعها المشترك مع سينوبك الصينية، فيما هبطت بورصة دبي 1.6 بالمائة، تحت ضغط تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 3.8 بالمائة.

وتشھد دولة لبنان تظاھرات احتجاجیة بسبب الأوضاع الاقتصادية في البلاد على خلفیة قرار الحكومة فرض ضرائب جدیدة لسد عجز موازنة 2020.

وقال المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن بورصات الخليج هذا الأسبوع على موعد مع التباين بل من الممكن الهبوط المؤقت حتى تستقر الأوضاع الجيوسياسية بالشرق الأوسط.

وأشار إبراهيم الفيلكاوي إلى أن عدم الاستقرار الحالي ينبئ باتجاه مديري المحافظ والمستثمرين بشكل عام في جلسة اليوم الأحد إلى بعض الحذر والترقب لعدة أمور أبرزها الظرف الجيوسياسي.

وأوضح أن من العوامل المؤثرة بالأسواق حالياً البيانات السلبية التي تشهدها الدول الكبرى بالعالم جراء الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي تم حله مؤقتاً خلال الأيام الماضية.

وكشفت بيانات اقتصادية الجمعة الماضية عن تباطؤ اقتصاد الصين خلال الربع الثالث من العام الجاري لأدنى مستوى منذ عام 1992.

وأكد إبراهيم الفيلكاوي أن التراجعات التي شهدتها الأسواق العالمية بعد تلك البيانات السلبية التي تخض الصين ستدفع المتعاملين بالأسهم إلى المزيد من الحذر تنفيذ عمليات بيع مؤقتة.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة اليوم الجمعة، ليفقد "داو جونز" أكثر من 250 نقطة مع تلك البيانات السلبية، ويسجل خسائر أسبوعية.

وقال فادي الغطيس المدير التنفيذي لدى ثانك للاستشارات المالية، لـ"مباشر": إن مستثمري أسواق المنطقة سيظلون حذرين هذا الأسبوع على الرغم من الهبوط الذي تشهده الأسهم الكبرى بشكل كبير.

وأوضح فادي الغطيس أن تلك التراجعات القوية تمنح الأجانب فرصاً لاقتناص الصفقات ولا سيما في السوق السعودي والإماراتي على وجه الخصوص.

ووفق رصد لـ"مباشر"؛ مالت تداولات المستثمرين الأجانب الأسبوع الماضي نحو الشراء في أسواق السعودية ودبي وأبوظبي، فيما اتجه المستثمرون العرب والخليجيون نحو التسييل.

وأشار إلى أنه على الرغم من حالة الاستقرار إلا أن الأسهم الكبرى ذات الأداء التشغيلي توفر فرصاً ومكررات ربحية جيدة. ومكررات الربحية من المؤشرات التي تساعد المستثمر على معرفة إذا ما كان السعر جيداً للشراء أم لا، فكلما كان أقل من عشر مرات كلما كان السعر آمناً للشراء، إلا أنه على الرغم من ذلك لا يجب أخذ هذا المؤشر منفرداً، ولكن لا بد من النظر إليه مع المؤشرات الأخرى للشركة.

وأرجع التراجعات التي يشهدها السوق السعودي من حين إلى آخر إلى استكمال فترة التصحيح الفني لبعض الأسهم المصرفية التي أتت نتائجها بالربع الثاني دون التوقعات، مؤكداً أن المستثمرين يظلون في حالة ترقب لما ستؤول إليه نتائج هذا القطاع بالتحديد.

وقال فادي الغطيس إن السوق السعودي يشهد بعض التراجع بالسيولة وهذا طبيعي في ظل التجهيز للطرح الأكبر عالمياً وهو "أرامكو".

وأشار إلى أن ظهور تقارير تؤكد تأجيل ذلك الطرح الضخم بسبب البيانات المالية التي تريد الشركة توفيرها بعد الحوادث الأخيرة على منشأتين نفطيتين الشهر الماضي التي خفضت بشكل مؤقت إنتاج المملكة للنصف سيدفع السيولة إلى الرجوع بشكل مؤقت لاقتناص الفرص بأسواق الأسهم ولكن بعد هدوء الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة.

 ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الخميس نقلاً عن ثلاثة مصادر أن شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية أرجأت الإطلاق المزمع لطرح عام أولي.

ووفقاً لرويترز فإن من المنتظر أن تعلن أكبر شركة للنفط في العالم خططاً الأسبوع القادم لطرح حصة تتراوح من واحد إلى اثنين بالمائة في سوق الأسهم السعودية (تداول) قبل إدراج دولي محتمل.

وتراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثالث لتغلق عند 7635 نقطة وجاءت وتيرة تراجع السوق أقل من الأسبوعين السابقين، وعوضت السوق معظم الخسائر؛ ما يظهر تحسناً في أداء السوق من ناحية فنية، ويعطي صورة أفضل للأداء المتوقع للسوق خلال الأسبوع المقبل.

ويُشار إلى أنه بالأسواق الخليجية عامة لا تزال العوامل الأساسية غير واضحة في ظل عدم ظهور معظم نتائج الشركات للربع الثالث.

ترشيحات:

بورصات الخليج.. فرص مغرية بالسعودي والإماراتي.. والكويتي يتقدم بثقة