من: إيناس بهجت
أبوظبي - مباشر: مع دخول نظام التعرفة المرورية حيز التنفيذ لمدة 75 يوماً، باعتبارها فترة تجريبية للنظام المروري الجديد قبل التطبيق الفعلي له، يسلط "مباشر" الضوء على أهم النقاط التي لابد من معرفتها؛ لتجنب فرض الغرامات أثناء ارتكاب المخالفات.
وفي آخر قرار استثنت لدائرة النقل ومركز النقل المتكامل في إمارة أبوظبي، استثنت 15 فئة من رسوم نظام التعرفة المرورية في أبوظبي، والذي يبدأ تطبيق الفترة التجريبية له من 15 أكتوبر/تشرين الأول، وحتى الأول من يناير/كانون الثاني من عام 2020، وهما:
1- مركبات الإسعاف
2- القوات المسلحة
3- الدفاع المدني
4- الحافلات العامة
5- مركبات الأجرة المرخصة في الإمارة
6- الحافلات المدرسية المصرح لها من الدائرة
7- حافلات نقل الركاب (المحددة سعتها بـ ـ26 راكباً فما فوق)
8- المركبات التي تحمل شعار ورقم شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية
9- المركبات المقطورة
10- المركبات الكهربائية
11- كبار المواطنين
12- المواطنين المتقاعدين
13- أصحاب الهمم
14- ذوي الدخل المحدود
15- أسر الشهداء
ويعمل نظام أبوظبي للتعرفة المرورية وفقاً لآلية دفع إلكترونية متطورة دون الحاجة إلى التوقف لدفع الرسوم المستحقة عند العبور عبر البوابات.
ومن المقرر أن يتواجد نظام البوابات في 4 جسور رئيسية في العاصمة الإماراتية، وهي: (جسر الشيخ زايد، جسر الشيخ خليفة بن زايد، جسر المقطع، وجسر مصفح.
ويتم استقطاع الرسوم المحددة للتعرفة المرورية تلقائياً من حساب المستخدم المدفوع مسبقاً (محفظة الدفع الإلكترونية المتكاملة)، ويتم تحديد المركبة من خلال رقم اللوحة.
فما هي الرسوم؟
- 200 درهم للسيارة الأولى
- 150 درهماً للسيارة الثانية
- 100 درهم لكل سيارة إضافية
- بالإضافة إلى الحد الأقصى لرسوم التعرفة المرورية اليومية، البالغ 16 درهماً.
الغرامات
أما في حال العبور من قبل مركبة غير مسجلة في النظام، سيتم فرض غرامات على تلك المركبة المخالفة للنظام المروري.
- تصل الغرامة إلى 100 درهم لليوم الأول.
- 200 درهم لليوم الثاني.
- 400 درهم لليوم الثالث وما يليه، وبحد أقصى 10 آلاف درهم.
دوافع وأسباب
يأتي مشروع نظام التعرفة المرورية ضمن منظومة من المشاريع الاستراتيجية التي تتماشى مع خطة النقل البري الشاملة لإمارة أبوظبي، إذ يسهم المشروع في رفع كفاءة قطاع النقل وتخفيف الازدحام المروري عبر تشجيع الجمهور على استخدام وسائل النقل العام وتقليل الاستخدام الفردي للمركبات.
وتستهدف إمارة أبوظبي من منظومة النقل المتكامل، توفير حلولاً بديلة، تشمل إضافة 327 حافلة جديدة في مدينة أبوظبي، بالتزامن مع تطبيق نظام التعرفة المرورية.
وسيتيح هذا زيادة في الطاقة الاستيعابية لشبكة النقل بالحافلات، كما ستتم زيادة خطوط شبكة النقل بالحافلات داخل الجزيرة، لتحسين كفاءتها، والربط بين جزيرة أبوظبي وبقية المناطق، وزيادة استخدام مركبات الأجرة.
من ناحية أخرى، تدعم الإمارة فرص ترخيص وسائل التنقل الحديثة ومنها السكوتر الكهربائي، ووسائل النقل المستدام كخدمة تأجير المركبات بالساعات، التي بدأت منذ أبريل/نيسان من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تزيد هذه الخدمة مشاركة المركبات وتقليل نسبة تملكها، ما سيسهم في تحقيق أهداف دائرة النقل الساعية لتشجيع تغيير السلوكيات نحو نقل مستدام.
وحالياً، يتوافر ما يقرب من 6.369 آلاف مركبة أجرة تبلغ نسبة إشغالها 45 بالمائة، وفقاً للدائرة، ومن المتوقع زيادة النسبة بعد تطبيق التعرفة المرورية، لتوفير التغطية الكافية لاستخدامها.
ووفقاً لتقرير التنافسية العالمية، تصنف الطرق في دولة الإمارات بأنها الأفضل عالمياً، لافتاً إلى أنه خلال 10 سنوات، تضاعفت سعة شبكة الطرق في أبوظبي.
وارتفع عدد الرحلات اليومية في مدينة أبوظبي من 2.43 مليون رحلة عام 2009 إلى 4.86 مليون رحلة في 2017، خلال فترة شهدت فيها أعداد المركبات زيادة بنحو 6% سنوياً.
ترشيحات:
أبرز الأسهم الإماراتية خلال التعاملات الصباحية
نمو الأرباح الفصلية لأكبر مصرف إسلامي بالإمارات
بنك إماراتي يتصدر قائمة الأكثر أماناً بالشرق الأوسط
إقبال قوي على صكوك الدار للاستثمار
