دبي - مباشر: كشفت شركة ميرسر العالمية نتائج مسح إجمالي الأجور السنوي، والذي أجري على أكثر من 500 شركة في دولة الإمارات.
وأظهر المسح زيادة إجمالية متوقعة في الراتب الأساسي في مختلف القطاعات في الإمارات بنسبة 4.5بالمائة في 2020.
وسط توقعات بنمو 4.6بالمائة في قطاع العلوم الحياتية. ومن المرجح أن تشكل قطاعات العلوم الحياتية وصناعات التكنولوجيا المتقدمة القوة الدافعة لهذه الزيادة.
فيما يواصل قطاع الطاقة تسجيل أداء أبطأ من السوق بزيادة متوقعة قدرها 3.7بالمائة في عام 2020، مقارنة بزيادة قدرها 3.6بالمائة في عام 2019.
الجدير بالذكر أن الشركات تقدم زيادات أعلى للمديرين التنفيذيين والمديرين مقارنة بمستويات الموظفين الآخرين، ما يشير إلى زيادة الاهتمام بمهارات القيادة.
وتشكل تطلعات شريحة كبيرة من أصحاب الأعمال في دولة الإمارات إلى زيادة الرواتب في عام 2020 أمراً مشجعاً، ويعكس النظرة المتفائلة للاقتصاد ومرونته.
وستواصل دولة الإمارات بحثها عن طرق جديدة للتقدم وتطوير القوى العاملة بشكل أكبر، وعلاوة على الزيادات السنوية على الراتب الأساسي.
وتحرز الشركات الإماراتية تقدماً ملحوظاً في مجال الحوافز طويلة الأجل، فعلى سبيل المثال، سيسهم التطبيق الأخير لمزايا الموظفين المحسّنة في مركز دبي المالي العالمي في دفع جهود الشركات لاستقطاب الكفاءات المطلوبة والحفاظ عليها لتعزيز وتحويل مختلف القطاعات في المنطقة.
وبشكل عام، واصلت معدلات التضخم والبطالة في دولة الإمارات انخفاضها التدريجي، ما يشير إلى خلق تأثير إيجابي على نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
ومن المتوقع أن يزداد بشكل مطرد العام المقبل. وعلاوة على ذلك، ارتفع معدل الدوران الطوعي إلى أكثر من 7بالمائة في عام 2019، مقارنة بنحو 5بالمائة في عام 2017، وهو ما يمثل نمواً على مدى ثلاث سنوات متتالية.
وتبدو توقعات التوظيف في دولة الإمارات إيجابية أيضاً حيث يخطط 47بالمائة من المشاركين لزيادة عدد الموظفين و52بالمائة يتطلعون إلى الاحتفاظ بعدد الموظفين في عام 2020.
وتناول المسح أيضاً المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في مختلف القطاعات في المنطقة. وأظهرت نتائج المسح وجود نقص في أعداد النساء في مناصب الإدارة العليا والأدوار المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
70%
وأظهر استطلاع أجرته شركة سيغنا الشرق الأوسط للتأمين مؤخراً أن 70 بالمائة من سكان دولة الإمارات لا يغادرون عملهم بعد انتهاء ساعات أعمالهم الرسمية، مضيفاً أن ذلك يؤثر بشكل كبير بالسلب على مستويات الإجهاد لديهم، مما دفع الشركة لإطلاق مبادرة لتشجيع سكان الإمارات باسم لإدارة الإجهاد Stress Care للتعامل مع الإجهاد من منظور مختلف والكشف عن مستويات الإجهاد بهدف تثقيف الناس وتمكينهم من التحكم بصحتهم، وفقاً لبيان صحفي.
ترشيحات:
استطلاع.. 70% من الإماراتيين يفضلون العمل بعد المواعيد الرسمية
