​القاهرة - مباشر: قالت وكالة بلومبرج، إن مصر عادت مرة أخرى لتصبح بين أعلى دول العالم في سعر الفائدة الحقيقي بعد تراجع التضخم إلى أدنى مستوى له منذ نحو 7 سنوات.

وبحسب الوكالة، أصبح سعر الفائدة الرئيسي المعدل وفقاً للتضخم في مصر قرب 8.5 بالمائة، ليتجاوز نظيره في تركيا وأوكرانيا ويتساوى مع عدد قليل جداً من الأسواق الناشئة. 

وقالت بلومبرج إن سعر الفائدة الحقيقي المرتفع في مصر يقدم حوافز جديدة للمستثمرين في أدوات الدين المحلية.

وأضافت بلومبرج أن الجنيه المصري يبقى مفضلاً للمستثمرين الذي يقترضون بالعملات التي تكون فيها أسعار الفائدة منخفضة، ثم يستثمرون في الديون المحلية للدول التي ترتفع فيها الفائدة.

وكان وزير المالية المصري محمد معيط قال إن عائداً بنسبة 3 بالمائة يزيد أو يقل نقطة مئوية واحدة، سيكون "سعر فائدة حقيقي معقول يجعل مصر جذابة".

وأظهر مسح أجراه "مباشر" للبيانات التاريخية للتضخم في مصر تراجع معدل التضخم في سبتمبر الماضي لأدنى مستوى منذ ديسمبر / كانون الأول 2012.

وقرر البنك المركزي المصري في 26 سبتمبر 2019، خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 13.25 بالمائة، و14.25 بالمائة، و13.75 بالمائة، على الترتيب.

وأظهر مسح أجراه "مباشر"، ارتفاع الجنيه المصري لأعلى مستوياته أمام الدولار منذ مارس 2017 (نحو 30 شهراً)، وفقاً للبيانات المتاحة من البنك المركزي المصري حتى 29 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ترشيحات:

وفد استثماري يغادر القاهرة للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندق النقد

مع خفض تكلفة التداول بالبورصة المصرية..المستثمرون في انتظار المزيد

وزير البترول المصري يفتتح مؤتمر ومعرض "موك" الدولي.. غداً