من: محمود جمال
مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تواصل معظم الأسواق الخليجية الصعود في جلسة اليوم الاثنين مع تلاشي مخاوف الحرب التجارية وهدوء الأجواء الجيوسياسية وانطلاق ماراثون النتائج الفصلية وظهور محفزات داخلية تخص بعض الشركات الكبرى.
وفي نهاية جلسة أمس الأحد غلبت الارتفاعات على أداء بورصات الخليج وأبرزها بورصة دبي وأبوظبي والكويت وقطر، فيما واصل تراجعت البورصة السعودية للجلسة الخامسة على التوالي.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية إن شرارة الشراء انطلقت منذ فترة بأسواق الأسهم الخليجية ولاسيما بالإمارات والكويت وبعض الأسهم الكبرى في البورصات المتبقية على مستوى دول المنطقة.
وأوضح إيهاب رشاد أن عمليات الشراء التي انطلقت في جلسة أمس ببعض البورصات الخليجية الكبرى كان السبب الرئيسي فيها هو الانفراجة التي شهدتها الأزمة التجارية العالمية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية توصل واشنطن وبكين لاتفاق تجاري جزئي في عدة قضايا مثل الخدمات المالية وشراء بكين للمنتجات الزراعية الأمريكية، مبيناً أن المرحلة الأولى من الصفقة التي تم الاتفاق عليها سوف يتم كتابتها خلال الثلاثة أسابيع المقبلة على أن يتم البدء في التفاوض على المرحلة الثانية بعد ذلك.
ولفت إيهاب رشاد إلى أن أسعار الأسهم الخليجية حالياً ولاسيما بالبورصة السعودية التي تعاني من هبوط مبالغ فيه وصلت إلى مستويات مغرية وهو ما دفع المحافظ الأجنبية منذ فترة إلى الشراء وما ظهر بشكل واضح في أسواق الإمارات والكويت.
وأشار إلى أن أسهم قطاع البنوك هي الأسهم الأكثر إغراء بأسواق الأسهم الخليجية وذلك لعدة أسباب أبرزها في مقدمته النمو الكبير المرتقب في أرباحها وعوائدها والذي سيعلن عنه خلال ماراثون النتائج الفصلية مما يحفز المستثمرين على شرائها واقتناصها.
وبالتزامن مع انطلاق موسم النتائج الفصلية ظهرت توقعات بنمو أرباح بنوك كبرى مدرجة بأسواق الخليج بنسبة 14 بالمائة لتصل إلى 4 مليارات دولار مقابل 3.5 مليار دولار بالربع الثالث من العام الماضي.
وبين أن تلك الأسهم البنكية أكثر إغراء لقيام العديد منها بزيادة حصص تملك الأجانب في أسهمها أسهماً بشكل كبير في زيادة وتيرة الاستثمارات الأجنبية على تلك الأسهم.
النتائج بوصلة
وأكد المستشار الفني بسوق الأسهم أن موسم النتائج النصفية بالسوق السعودي سيظل البوصلة لتحديد اتجاهات الأسهم في الفترة المقبلة.
وأشار محمد الميموني إلى أن قيادة قطاع المصارف للتراجعات في الجلسات الماضية يؤكد انتظار المستثمرين لظهور نتائج فوق التوقعات للقطاع والتي ستعيده نحو النشاط ومن ثم عودة للسوق.
وتراجعت الأسهم السعودية في تعاملات الأمس وللجلسة الخامسة لتغلق عند 7631 نقطة فاقدة 64 نقطة بنحو 0.84 في المائة.
وبين أن السوق لم تستطع أن تحافظ على مكاسب مطلع الجلسة وعكست الأرباح إلى خسارة في إشارة إلى استمرار سيطرة البائعين، واستمرار تلك السيطرة في جلسة اليوم ستعد إشارة سلبية.
وأكد الميموني أنه من المهم تماسك السوق السعودي عند المستويات الحالية فنياً والارتداد في جلسة اليوم لإبقاء فرص العودة إلى المسار التصاعدي، لافتاً إلى أن السوق مؤهل لذلك في ظل تحسن المعطيات الخارجية من التوصل لاتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع مخاطر خروج بريطانيا دون اتفاق.
وأشار إلى أن من تلك المحفزات أيضاً التزام أعضاء "أوبك +" بخفض الإنتاج لدعم استقرار أسعار النفط.
"أرابتك" يخطف الأنظار
وأفاد رئيس الباحثين لدى شركة سنشري فاينانشال، بأن انطلاق ماراثون النتائج الفصلية سيكون عاملاً محفزاً للأسواق.
وأشار أرون ليزلي جون، إلى أنه مع توقع زيادة نمو القطاع غير النفطي بشكل أكبر حالياً وقبل انطلاق معرض «إكسبو 2020 دبي» مما سيرفع نمو إجمالي أرباح الشركات بسوقي دبي وأبوظبي.
وأضاف أن عمليات الشراء الانتقائية التي طالت عدداً من الأسهم المدرجة بقطاعي البنوك والعقار في اللحظات الأخيرة ساهمت بشكل كبير في دعم المؤشرات العامة للأسواق.
وأكد أن البدء في عملية اندماج شركة أرابتك القابضة جعل السهم يقفز بمعدلات قياسية خلال الجلسة، ما يؤكد أن ظهور أية محفزات ستكون عاملاً محورياً في عودة مستويات السيولة لسابق عهدها.
وارتفع سهم «أرابتك القابضة» 8.9% بنهاية جلسة أمس عقب أنباء عن قيامها مع «تروجان القابضة» بتفويض بنك يو.بي.إس السويسري وشعاع كابيتال كونهم مستشارين بشأن اندماج محتمل بين الشركتين.
وتوقع أن تسهم النتائج المالية الفصلية في تعافي الأسواق، خصوصاً بعدما بلغت أسعار الأسهم مستويات مغرية للشراء، وامتلاك الأسواق لمنتجات مالية تعتبر فرصاً سانحة للاستثمار الأجنبي.
ترشيحات:
الرئيس الروسي: يجب تقليل مخزونات النفط إلى مستوى "معقول"
بوتين: علاقاتنا بالسعودية تتطور عملياً في كافة الاتجاهات
الرئيس الروسي: مستعدون لتقديم كل ما لدينا بشأن حادث "أرامكو"
ماذا قال الرئيس الروسي عن ولي العهد السعودي؟
بوتين: شركة روسية تدرس بناء مجمّع بتروكيميائي في السعودية
الرئيس الروسي يُعلق على دور الإمارات بحل أزمات المنطقة
بورصات الخليج.. انفراجة الأزمة التجارية تبشر بانتعاشة
الجامعة العربية ترفع قراراً بشأن العدوان التركي على سوريا..لمجلس الأمن
مصر تستعرض تبعات العدوان التركي على الداخل السوري والشرق الأوسط
السعودية تدعو لخروج كافة الميليشيات المسلحة الأجنبية من سوريا
أبوالغيط: تركيا تستهدف اقتطاع مساحة بعمق 32 كيلومتراً بسوريا
