القاهرة - مباشر: أعرب نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، لسفراء كل من ألمانيا وإيطاليا والصين، استياء بلاده لمواصلة شركات تلك الدول العمل في سد النهضة رغم وجود دراسات حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا السد على مصر، وكذلك رغم علمها بتعثر المفاوضات بسبب تشدد الجانب الإثيوبي.
وقال حمدي سند لوزا، في بيان اليوم الأحد، إن عدم إجراء الدراسات وعدم التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة يمثل مخالفة لالتزامات إثيوبيا بموجب اتفاق إعلان المبادئ وبموجب قواعد القانون الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية حمدي سند لوزا، مع سفراء كل من ألمانيا وإيطاليا والصين، وهي الدول التي تعمل شركاتها في سد النهضة.
وشدد نائب وزير الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التأكيد على التزام إثيوبيا بمبدأ عدم إحداث ضرر جسيم لمصر والعمل على التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح مصر المائية.
ترشيحات:
القوى العاملة المصرية تسترد كفالات بنكية لعمال بلبنان
طلب بزيادة نصيب الفرد ببطاقة التموين لـ1000 جنيه..والسيسي يُعلق
مع تراجع معدل التضخم في مصر.. ما مصير الفائدة؟
عاجل..الرقابة المالية تقرر خفض تكلفة التداول في بورصة مصر
"إتش.إس.بي.سي" يطلق صافرة إنذار مبكرة للبنوك حول العالم
