TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج.. انفراجة الأزمة التجارية تبشر بانتعاشة

بورصات الخليج.. انفراجة الأزمة التجارية تبشر بانتعاشة
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تتنفس الأسواق الخليجية الصعداء خلال الأسبوع الجاري وتشهد ارتفاعات قوية تزامناً مع حدوث انفراجة الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوقعات الإيجابية حيال بعض نتائج الشركات الكبرى.

وبنهاية جلسة الخميس الماضي تباين أداء البورصات الخليجية حيث تراجع السوق السعودي بفعل هبوط سهم "سابك" فيما ارتفع مؤشر سوقي أبوظبي والكويت، واستقر سوق دبي المالي.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية توصل واشنطن وبكين لاتفاق تجاري جزئي في عدة قضايا مثل الخدمات المالية وشراء بكين للمنتجات الزراعية الأمريكية، مبيناً أن المرحلة الأولى من الصفقة التي تم الاتفاق عليها سوف يتم كتابتها خلال الثلاثة أسابيع المقبلة على أن يتم البدء في التفاوض على المرحلة الثاني بعد ذلك.

وبالتزامن مع انطلاق موسم النتائج الفصلية ظهرت توقعات بنمو أرباح بنوك كبرى مدرجة بأسواق الخليج بنسبة 14 بالمائة لتصل إلى 4 مليارات دولار مقابل 3.5 مليار دولار بالربع الثالث من العام الماضي.

وقال المستشار الاقتصادي والفني بأسواق الأسهم لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية في بداية الأسبوع الجاري من المتوقع أن تشهد ارتفاعات قوية على وقع تلك الانفراجة التجارية.

وأشار إبراهيم الفيلكاوي إلى أن تلك الارتفاعات ستظل مؤقتة إلا أن تتأكد بظهور محفزات قوية أبرزها نتائج الشركات القيادية والتي لم تظهر بعد في أغلب الأسواق والتي ستدفع مؤشرات الأسواق لتجاوز المستويات الفنية الهامة التي تقف عندها حالياً.

وأوضح أن الأسواق ستتلاشى التأثر بالأوضاع الجيوسياسية في الجلسات القادمة في ظل اتجاهها للهدوء.

Image result for ‫سوق الاسهم الإماراتية‬‎

المحادثات التجارية

وأكد نائب رئيس قسم البحوث لدى "كامكو" للاستثمار،  أن أسواق المنطقة على موعد من التفاؤل بعد انتهاء المحادثات بين الولايات المتحدة والصين بإيجابية.

وأشار رائد دياب، إلى أن بذل الجهود للتوصل إلى اتفاق نهائي يرضي الطرفين بعد تأثرها بالحرب الدائرة بينهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على شعور المستثمرين.

وأكد أن الهدوء والحذر استمر في السيطرة على أداء أسواق الأسهم مع انتظار المستثمرين لظهور محفزات جديدة في الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن المستثمرين يعولون كثيراً على النتائج الفصلية للشركات التي ستبدأ بالظهور في الشهر القادم وستكون محركاً للكثير من الأسهم التي لاتزال مغرية.

وأضاف  أن هناك تأثراً للأسواق بنظيراتها العالمية على ضوء انكماش قطاع التصنيع بالولايات المتحدة لأدنى مستوى له في عشر سنوات نتيجة التوترات التجارية.

وأوضح أن هناك تأثراً أيضاً بتراجع أنشطة التصنيع في منطقة اليورو والمخاوف المترتبة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأثر ذلك على منطقة اليورو، وهو ما يثير مخاوف جدية من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

ولفت إلى أن الأوضاع الجيوسياسية وآثار الهجمات على المنشآت النفطية السعودية هدأت في الأسابيع الماضية، مما يعد حافزاً أيضاً للأسواق.

وتوقع أن تواصل الأسهم أداءها المتذبذب في الفترة القادمة لحين ظهور بعض الأنباء الإيجابية.

نزعة شرائية

أكد  مدير إدارة الأصول في شركة مينا كورب للخدمات المالية أن عمليات الشراء التي قادتها المحافظ والمؤسسات خلال الجلسات الأخيرة جاءت مدعومة من توقعات تسجيل الشركات المدرجة لنتائج فصلية إيجابية.

وأوضح طارق قاقيش، أن النزعة الشرائية في الأسهم المحلية كانت مسيطرة على تعاملات المستثمرين الأجانب، رغم حالة الترقب والحذر التي شهدتها قاعات التداول، والتباين الملحوظة في مؤشرات الأسواق العالمية.

وأضاف قاقيش أن مؤشرات بعض الأسواق ولاسيما الإماراتية نجحت في التماسك أمام ضغوط وعمليات جني الأرباح التي تعرضت لها عدد من الأسهم القيادية والمنتقاة لتغلق عند مستويات مهمة من الناحية الفنية.

ولفت إلى أن الأسهم لا تزال بحاجة ماسة إلى بعض المحفزات لتجاوز تلك المستويات الفنية الحاسمة التي تقف عندها حالياً.

ترشيحات:

الجامعة العربية ترفع قراراً بشأن العدوان التركي على سوريا..لمجلس الأمن

مصر تستعرض تبعات العدوان التركي على الداخل السوري والشرق الأوسط

السعودية تدعو لخروج كافة الميليشيات المسلحة الأجنبية من سوريا

أبوالغيط: تركيا تستهدف اقتطاع مساحة بعمق 32 كيلومتراً بسوريا