TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

من هو المرشح الأوفر حظاً للفوز برئاسة تونس؟

من هو المرشح الأوفر حظاً للفوز برئاسة تونس؟
أحد صناديق الاقتراع في تونس

مباشر: يتوجه التونسيون صباح يوم الأحد القادم، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين مرشحين اثنين، تأهلا للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.

وأسفرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، عن حصول قيس سعيد، ونبيل القروي على النسبة الأكبر من أصوات الناخبين.

وجاء أستاذ القانون الدستوري والمرشح المستقل قيس سعيد، في الترتيب الأول، بحصوله على 620.711 ألف صوت بنسبة  18.4 بالمائة من أصوات الناخبين ، تبعه نبيل القروي مرشح حزب قلب تونس بحصوله على 525.517 صوت بنسبة 15.58 بالمائة من أصوات الناخبين.

 

قيس سعيد

أستاذ القانون الدستوري، داعم قوي للثورة التونسية، اعتمدت حملته الانتخابية على زيارات أجراها في الأسواق والأحياء الشعبية، وناقش مع التونسيين مشاكلهم ومطالبهم وجهاً لوجه.

ويستند في برنامجه على إعطاء دور محوري للجهات وتوزيع السلطة على السلطات المحلية عبر تعديل الدستور، مؤكداً في برنامجه الانتخابي، أن الشعب مصدر السلطات.

ولد سعيد في 22 فبراير/شباط 1958 بتونس، وحصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس.

حاصل أيضا على دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني في "سان ريمو" الإيطالية.

بدأ حياته المهنية، في 1986، مدرسا بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية بمدينة سوسة (شرق)، قبل أن ينتقل في 1999، للتدريس بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس العاصمة.

تقلد بين عامي 1989 و1990 مهام مقرر اللجنتين الخاصتين لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لإعداد لتعديل مشروع ميثاق الجامعة، ومشروع النظام الأساسي لمحكمة العدل العربية.

كما عمل خبيراً متعاوناً مع المعهد العربي لحقوق الإنسان من 1993 إلى 1995.

ومنذ 1997، حصل على عضوية المجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستورية، وهو أيضا رئيس مركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية (مستقل).

 

الداعمون لسعيد في جولة الإعادة

 

أعلنت عدداً من الأحزاب التونسية دعمها الرسمي لقيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، جاء في مقدمة هذه الأحزاب حركة النهضة الحاصل على العدد الأكبر من مقاعد البرلمان، في الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 6 أكتوبر / تشرين الأول الجاري.

ودعا حزب التيار الديمقراطي، التونسيين للتصويت لقيس سعيد بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في تونس، وجاء الجزب في الترتيب الثالث بالانتخابات البرلمانية خلف حزب النهضة وحزب قلب تونس بحصوله على 22 مقعداً من إجمالي مقاعد البرلمان.

وأعلن الحزب الجمهوري مساندته لقيس سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وحصل الحزب على 3 مقاعد بالانتخابات البرلمانية.

ولم يقتصر الدعم لأستاذ القانون الدستوري في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية على الأحزاب فقط، بل أعلن كل من الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، والمرشح الرئاسي عن الاتحاد الشعبي الجمهوري  لطفي المرايحي، ورئيس الحكومة الأسبق والمرشح المستقل حمادي الجبالي، والمرشح الرئاسي عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، دعمهم لسعيد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.

 

نبيل القروي

مرشح حزب قلب تونس البالغ من العمر 56 عاماً، رجل أعمال ومالك قناة نسمة الخاصة، والذي خاض الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية،رغم خضوعه للسجن بتهمة التهرب الضريبي،ليتم الافراج عنه قبل 3 أيام من الجولة الثانية. 

ويستفيد القروي من زخم العمل الاجتماعي الخيري الذي انخرط فيه منذ وفاة نجله في حادث مروري صيف 2016، وكرس وقته للعمل الخيري، قبل أن يعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية.

درس القروي بمعهد التجارة في مارسيليا، وتخصص في تقنيات البيع بالمؤسسات متعددة الجنسيات.

شغل في بداياته منصب مدير تجاري لأحد أكبر القنوات الفرنسية، لتقوده من عالم التسويق والتجارة إلى عالم الإعلام، من خلال إطلاق قناة نسمة التليفزيونية في عام 2007 التي وجهت برامجها حينها إلى جماهير المغرب العربي "تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب وموريتانيا"

مثل عام 2016 نقطة فاصلة في حياة القروي، حيث فقد خلاله نجله "خليل"، في حادث مروروي حوّل أنظاره نحو العمل الخيري، ليغير من صبغة "نسمة" إلى "قناة خيرية"، عبر بث برامج تهدف إلى مساعدة الفقراء، ليقتحم المجال السياسي من بوابة العمل الخيري.

أعلن من خلال برنامجه الإنتخابي، أنه سيرتكز على محاربة الفقر والاستثمار في الإنسان لتحقيق حياة كريمة للتونسيين، وقدم نفسه على أنه "نصير الفقراء"، و"صوت تونس المنسية".

القروي كان عضواً مؤسساً لحزب "نداء تونس" عام 2012 مع الرئيس الراحل قايد السبسي، وقاد بعدها بعامين الحملة الانتخابية للحزب، لكن فترة انتمائه للحزب لم تدم سوى 3 سنوات، ثم قدم استقالته من الحزب.

 

الداعمون للقروي في جولة الإعادة

لم تتجاوز المساندة المعلنة التي حظي بها سوى بعض السياسيين بشكل منفرد، على غرار وزير التنمية والتعاون الدولي السابق الفاضل عبدالكافي. 

ورغم عدم إعلان أي حزب دعم القروي في الدور الثاني، إلا أن القروي يحظى بمساندة من أنصار وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي، الذي طالب بإطلاق سراح القروي، بصورة فورية لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.

بجانب أنصار الزبيدي، يدعم الاتحاد العام التونسي للشغل القروي، دون الاعلان الرسمي عن ذلك، وتأكيده على أنه يقف على مسافة واحدة من المرشحين الاثنين.

 

ترشيحات:

الإفراج عن "نبيل القروي" المرشح للرئاسة في تونس

قيس سعيد: لا مجال للإقصاء في تونس

عاجل.. قيس والقروي بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التونسية

العليا للانتخابات التونسية تحدد موعد الجولة الثانية للسباق الرئاسي

مَن يخلف السبسي في رئاسة تونس ؟

4 مرشحين يحرزون 57% من النتائج الأولية بالانتخابات الرئاسية التونسية

3 أحزاب تحصد أكثر من نصف مقاعد البرلمان التونسي

حزب النهضة يفوز بالانتخابات البرلمانية في تونس