TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الاتحاد الأوروبي: نرفض إقامة "منطقة آمنة" تركية بسوريا..ولن نقدم مساعدات

الاتحاد الأوروبي: نرفض إقامة "منطقة آمنة" تركية بسوريا..ولن نقدم مساعدات
صورة أرشيفية - للمفوضية الأوروبية

مباشر: أكد الاتحاد الأوروبي رفضه لإقامة منطقة آمنة تركية بسوريا، أو تقدم أي مساعدات للاجئين بتلك المنطقة.

وطالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تركيا بوقف تحركها العسكري في شمال سوريا، قائلا "نرفض خطط أنقرة لإقامة منطقة آمنة للاجئين ولن يقدم أي مساعدات هناك"، وفقاً لوكالة "رويترز".

وصرحت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في بيان موحد، أن الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا لوقف العملية العسكرية التي تنفذها من جانب واحد، مضيفة "ما يسمى بالمنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا لن يفي على الأرجح بالمعايير الدولية لعودة اللاجئين".

وأكدت الدول، أن الاتحاد الأوروبي لن يمنح مساعدات لإقامة أو تنمية المناطق التي يتم فيها تجاهل حقوق السكان المحليين.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن "إطلاق القوات المسلحة التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام العسكرية في شمالي سوريا لتطهير المنطقة من منظمتي بي كي كي/ واي بي جي وداعش الإرهابيتين"، حسب وصفه.

وصرح الرئيس التركي، بأن "عملية نبع السلام ستقضي على خطر الإرهاب الموجه نحو بلدنا، وستعمل على تحقيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم من خلال المنطقة الآمنة التي سنشكلها".

وقال: "سنحافظ على وحدة الأراضي السورية، ونخلّص سكان المنطقة من براثن الإرهاب من خلال عملية نبع السلام".

وأكدت وزارة الخارجية في تركيا مشروعية الهجوم على شمال سوريا، موضحة 4 أهداف وراء العملية العسكرية نبع السلام.

وقالت وزارة الخارجية التركية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم، أن العملية تتم بموجب القانون الدولي والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأدانت مصر، بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية، داعية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية.

وتقدمت دول بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، اليوم، بطلب لمجلس الأمن جلسة طارئة غداً الخميس، لمناقشة الهجوم التركي على الأراض السورية.

ترشيحات

مباحثات تركية أمريكية لملف المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها بشمال ...

تركيا تُعلن إطلاق عملية عسكرية شمال سوريا

مصر تدعو لاجتماع طارئ لبحث تطورات "العدوان التركي" على سوريا