TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

حذر متوقع بأسواق الخليج.. تعرف على الأسباب

حذر متوقع بأسواق الخليج.. تعرف على الأسباب
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تسيطر أجواء الحذر على أداء أسواق الخليج خلال جلستي اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء وسط الترقب لما ستؤول إليه المفاوضات بشأن النزاع التجاري العالمي، والتطورات الجيوسياسية بالمنطقة.

وبنهاية جلسة أمس الاثنين تباين أداء بورصات الخليج حيث هبط مؤشر السوق السعودي بنسبة 1.1 بالمائة، فيما اكتست بورصات الكويت ودبي وأبوظبي باللون الأخضر مع تزايد عمليات الشراء الانتقائي.

ويترقب مستثمرو العالم نتائج المحادثات التي ستجرى بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن يومي 10 و11 أكتوبر/نشرين الأول الجاري وسط تلاشي الآمال للوصول لاتفاق شامل بعد ما صرحت بكين أن هناك قضايا صعبة بالاتفاق من المرجح أن يؤجل حلها للعام القادم.

وفي تطور جديد بشأن الأحداث الجيوسياسية، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا بأنه سوف يدمر اقتصادها بالكامل حال قيامها بإجراءات تتجاوز الحدود بسوريا، ويأتي ذلك بعد أن أعطى "ترامب" الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية تركية هناك.

وقال المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن الاتفاق بشأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والشكوك حول الوصول في اتفاق تدفعنا أن نتوقع مزيداً من التذبذب والأداء المائل لجني الأرباح وهبوط المؤشرات بأسواق الخليج.

وأثارت التطورات التجارية قلق المستثمرين بعدما كشف تقرير صحفي أن الصين مترددة بشأن الموافقة على صفقة تجارية مع الولايات المتحدة وذلك قبيل المحادثات المقرر عقدها الأسبوع الجاري.

وأوضح إبراهيم الفيلكاوي أن التحولات بأداء الأسهم الأمريكية بالأمس واتجاهها للانخفاض يؤكد نظرة الحذر واتجاه بعض الأسواق لجني الأرباح اليوم. وتراجعت الأسهم الأمريكية بنهاية جلسة الأمس مع الشكوك حول الوضع التجاري عالمياً.

Image result for ‫سوق الاسهم الإماراتية‬‎

وأكد الفيلكاوي أن التطورات بشأن الوضع بسوريا وتوسع العمليات العسكرية التركية هناك قد يؤثر سلباً على بعض الأداء للبورصات الخليج اليوم تزامناً مع التهديدات الأمريكية بتدمير اقتصاد أنقرة وتواجد بعض الاستثمارات الخليجية ولا سيما السعودية بتركيا.

ومع تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير اقتصاد أنقرة تعرضت الأصول المالية التركية لخسائر قوية خلال تعاملات أمس.

أسبوع هام

وبصفة عامة سيكون الأسبوع الجاري مهماً جداً بالنسبة للمستثمرين، وسط تأكيد بنك "جي.بي.مورجان" نظرته أن الاقتصاد العالمي لا يزال عالقاً في مرحلة التباطؤ، وبينما تستمر قوة القطاع الاستهلاكي الأمريكي فإن ضعف التجارة العالمية والتصنيع يضر آفاق النمو العالمي ويزيد المخاطر.

وأكد البنك عبر تقرير لتوقعاته عن الربع الأخير من العام الحالي على توصيته بخفض الوزن في الأسهم، في ظل الرياح المعاكسة المستمرة على الأرباح، لكنه فضل الأسهم في الولايات المتحدة على أوروبا والأسواق الناشئة.

تفاؤل حذر

وبصفة عامة أشار محللون لـ"معلومات مباشر" إلى أن هناك حالة من التفاؤل الحذر تسود الأسواق، إلا أن الأسهم الخليجية تحتاج إلى بعض رؤية بعض الاستقرار بالمنطقة من النواحي الجيوسياسية ولا سيما حرب اليمن وما يحدث فيها، إضافة إلى الحرب التجارية التي بين عشية أو ضحاها نجد تصريح يقلب الموازين وذلك بعد هدوئها مؤخراً.

وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية على السلع الصينية المستوردة، التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري. والنزاع التجاري الذي بدأ العام الماضي يهدد نمو أكبر دول اقتصادية بالعالم.

Image result for ‫أسواق الأسهم الكويتية‬‎

مسار "تداول"

وأما عن السوق السعودي، أكد محمد الميموني المستشار الفني بأسواق الأسهم لـ"مباشر" أن مستثمري السوق السعودي في وضع ترقب لظهور نتائج الشركات للربع الثالث.

ولفت إلى أن هذا العامل سيكون الرئيسي في تحركات السوق في حال كان الأداء يفوق أو يقل عن التوقعات.

وعادت الأسهم السعودية بنهاية جلسة أمس الاثنين للخسائر بنحو 84 نقطة بنسبة 1 في المائة لتغلق عند 7878 نقطة. وأكد الميموني إلى أنه ليس هناك أسباب واضحة ورئيسية للتراجع إلا أن الضغط جاء من قطاع المصارف.

وأشار إلى ارتفاع السوق الموازية "نمو" للجلسة الرابعة على التوالي بنسبة 2.3 بالمائة جاء بسبب التعديلات بالأنظمة واللوائح المالية، ومنها ما يخص تحول الشركات من "نمو" إلى السوق الرئيسة؛ ما حفز المتعاملين في السوق لزيادة مراكزهم قبل انتقال الشركات للسوق الرئيسة.

مستويات مغرية

وعلى صعيد أسواق الأسهم الإماراتية، ورجح مدير إدارة الأصول لدى شركة مينا كورب، لـ"مباشر"، أن تستمر المضاربات التي استهدفت مراكز جديدة بالأسهم في السيطرة على تحركات الأسواق الإماراتية.

ورجح طارق قاقيش أن يستمر الأداء الإيجابي لبعض الأسهم دون مستويات الدرهم تزامناً مع وصولها لمستويات مغرية للشراء ومكررات ربحية منخفضة.

ومؤشر مكرر الربحية للأسهم يعد من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها مديرو محافظ الاستثمار وكبار المستثمرين إلى جانب مؤشر مضاعف القيمة الدفترية إلى السوقية، وذلك قبل اتخاذ قرارهم بالاستثمار في الأسواق المالية.

وأوضح قاقيش أن المؤشرات الاقتصادية بالإمارات وأبرزها التوقعات باستمرار رفع الفائدة الأمر الذي ينشط القطاع السياحي ويجذب المزيد من المستثمرين والزوار إلى البلاد ويأتي ذلك بالتزامن مع اقتراب انعقاد معرض إكسبو دبي ٢٠٢٠.

ومعرض إكسبو الدولي أحد أكبر الفعاليات الدولية، ويُقام كل 5 أعوام، ويستمر لمدة 6 أشهر، ويُشارك فيه هيئات حكومية، ومؤسسات، وشركات دولية للترويج لإنجازاتها، ومنتجاتها، وأفكارها، وابتكاراتها، وسمعتها.

وسيُقام معرض إكسبو 2020 في دبي على مدى 6 أشهر خلال الفترة الممتدة بين 20 أكتوبر 2020 إلى 10 أبريل 2021.

ترشيحات:

تحليل: الأسهم الخليجية رهن إشارة البورصات العالمية.. والنتائج قادمة

 أنظار مستثمري العالم تتجه للأسهم الإماراتية.. وهذه الأسباب