TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أبرز فعاليات اليوم الأول بالمؤتمر الدولي للطرق في أبوظبي

أبرز فعاليات اليوم الأول بالمؤتمر الدولي للطرق في أبوظبي
جانب من المشاركين بافتتاح المؤتمر

أبوظبي – مباشر: انطلق اليوم الأحد المؤتمر الدولي للطرق السادس والعشرين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

حضر الافتتاح الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل في أبوظبي والدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية.

وتحت شعار "ربط الثقافات، تمكين الاقتصادات" .. ركزت أعمال اليوم الأول ونقاشات المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط على التعامل مع التحديات الحالية وإعادة تشكيل مستقبل قطاع النقل.

واطلع آلاف المندوبين المشاركين في الحدث العالمي على التطور الملحوظ الذي شهدته طرق أبوظبي، وعلى الدور الهام الذي تلعبه دائرة النقل والجهات الحكومية في دولة الإمارات في تطوير البنية التحتية.

وخلال حفل افتتاح المؤتمر، رحب كل من الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي و كلود فان روتين رئيس جمعية الطرق العالمية بباريس "PIARC" بالحاضرين من مختلف أنحاء العالم.

وافتتح الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أعمال المؤتمر قائلا: "يأتي الفوز المستحق لأبوظبي بتنظيم المؤتمر ليؤكد من جديد، على مكانتها الرائدة، ومركزها المتقدم، كوجهة دولية رائدة لاستضافة الأحداث الكبرى وتنظيم الفعاليات العالمية الهامة".

وأشار بلحيف إلى أن نمو دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح واحدة من وجهات الأعمال والتجارة الرئيسية في العالم، سار مع تركز الاستثمارات على عمل شبكة طرق مطورة، الأمر الذي سهل عملية الانتقال والسفر أكثر من أي وقت مضى.

ويسهم المؤتمر تحت شعار "ربط الثقافات وتمكين الاقتصادات" في تعزيز لغة الحوار والعمل للارتقاء بالنمو المستدام لشبكات الطرق والنقل والبنية التحية حول العالم بما يعود بالنفع على الجيل الحالي والاجيال القادمة.

من جهته قال كلود فان روتين:" يشرفنا أن يلتقي العالم هنا في أبوظبي لأول مرة في تاريخ المؤتمر وإن وجودنا هنا سيساعدنا على الاطلاع على التجربة الإماراتية الناجحة في بناء شبكة طرق عالمية المستوى، وكيف تقوم بتشغيلها ".

وأضاف: "على مدار الأسبوع ومن خلال مشاركة أكثر من 55 وزيراً، سنستفيد كثيرًا من المناقشات.. وسيكون بمقدور المندوبين المشاركين التعرف على العديد من الموضوعات الجديدة والمختلفة حول الطرق والنقل".

وقد شكلت الجلسات الوزارية التي استمرت كل منها لمدة 60 دقيقة، أحد أبرز فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، لتكون منصة خصبة لتبادل الأفكار بين المسؤولين الحكوميين من خلال النقاشات التي دارت حول أهمية التعاون بين البلدان في التحديات الرئيسية التي تواجه صناعة وقطاع النقل.

وتمت مناقشة موضوع "تخطيط استخدام الأراضي" في بداية الجلسات التي عرضت أفكاراً جيدة للاهتمام حول الحاجة الأساسية للتخطيط للمستقبل مع التحديات البيئية الجديدة والمتنامية.

وكان من بين الموضوعات التي طرحت كيف يمكن للحكومات المساعدة في تقليل الازدحام من خلال التنقل الذكي، وطرح بدائل وخيارات للسفر لمسافات طويلة.

وحول القضية الثانية التي ركز عليها الوزراء المشاركون وهي الذكاء الاصطناعي ومستقبل قطاع الطرق، منحت جلسة "الذكاء الاصطناعي في قطاع الطرق" فرصة للوزراء للحديث عن ثورة التكنولوجيا في هذا المرفق الحيوي، خاصة مع تشغيل السيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية التي ستنتشر في المستقبل القريب.

وتناول الوزراء بالحديث أنه كيف يمكن للأنظمة المبتكرة تسهيل وتعزيز خدمات النقل من جهة، وكيفية تفعيل هذه الخيارات للحكومات مع الأدوات التكنولوجية المبتكرة بشكل يدعم انتشارها واستخدامها المستدام من جهة أخرى.

وأشاد عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي خلال كلمته الافتتاحية للجلسة، بالدور المحوري الذي يلعبه المؤتمر هذا العام خلال الجلسات الوزارية التي حضرها وزراء نقل من جميع أنحاء العالم.

وقال:" من الآن فصاعداً، ستتأثر كافة القطاعات بالذكاء الصناعي، لأنه أصبح جزءاً من حياتنا اليومية جميعاً، فكل شخص منا اليوم يستخدم التطبيقات الذكية للانتقال من مكان لآخر لمعرفة المواقع، أو لإدارة أمور الحياة اليومية سواءً في العمل أو في المنزل".

وأضاف: "على مدار التاريخ، انتقلنا من كوننا نعتمد على القوى البشرية المدعومة بالتكنولوجيا، لنعتمد اليوم على التكنولوجيا المدعومة بالخبرات والعنصر البشري".

وأكد: "لا شك أن قطاع الطرق والنقل سيتأثر بشكل كبير بالطفرة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، وستساهم الابتكارات المتتالية في هذا المجال في رسم معالم قطاع الطرق ووسائل النقل في المستقبل القريب بما فيها وسائل النقل والمركبات ذاتية القيادة، وتصميم الطرق الذكية وإدارة الحركة المرورية التي ستساهم بشكل مستمر في جمع المزيد من المعلومات عن الحاجات الأساسية لمستخدمي الطرق والتي ستغير شكل مفهوم التصميم مستقبلاً" .

وركزت الجلسة الثالثة والختامية في اليوم الأول من المؤتمر على القضية الأخيرة التي ضمتها أجندة الجلسات الوزارية وهي "شبكة النقل المستقبلية"، وما تقدمه التكنولوجيا المتصلة والخدمات المبتكرة من فرص لتغيير أساليب تقديم حلول الطرق من خلال ربط المدن والأحياء.

ترشيحات

"بروفايل".. هزاع المنصوري يحقق حلمه كأول رائد فضاء إماراتي (فيديو)

"اتصالات": خدمات الجيل الخامس المحرك الأساسي للثورة الصناعية الرابعة

مجلس التعاون الخليجي يناقش السوق المشتركة