TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مخاوف التباطؤ العالمي تحاصر بورصات الخليج

مخاوف التباطؤ العالمي تحاصر بورصات الخليج
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تواصل أسواق الخليج بالجلسات المتبقية من الأسبوع الجاري الأداء المتباين المائل للهبوط وسط تفضيل المستثمرين للانتظار والترقب، تزامناً مع ظهور بيانات زادت من مخاوف تباطؤ النمو العالمي وإضافة تطورات جديدة بشأن الأوضاع الجيوسياسية بالولايات المتحدة.

وبنهاية جلسة أمس خيم الهبوط على معظم بورصات الخليج حيث تراجع السوق السعودي بـ0.5 بالمائة مع تراجع الأسهم المصرفية، فيما هبط مؤشر بورصة دبي وأبوظبي والكويت بنسبة لا تتجاوز 0.2 بالمائة.

مخاوف اقتصادية

وقال المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن الضغوط البيعية سيطرت على أسواق الخليج في جلسة الأمس وسط عودة المخاوف من إصابة الاقتصاد العالمي بركود أو تباطؤ بالنمو.

وأضاف إبراهيم الفيلكاوي أن تلك المخاوف سيطرت على أداء المحافظ في جلسة الأمس ومن المتوقع أن يستمر نفس الأداء في جلسة اليوم.

ووفقاً لبيانات رسمية شهدت الولايات المتحدة انكماشا بالنشاط الصناعي الذي سجل أدنى مستوى له في 10 سنوات مع هبوط مستويات الإنتاج.

وأوضحت بيانات رسمية أيضاً ظهور انكماش بالنشاط الصناعي بمنطقة اليورو ليصل لأدنى مستوى في 7 سنوات مع ظهور تحذيرات رسمية من المستشارة أنجيلا ميركل رئيسة ألمانيا من آثار الخروج البريطاني والصراع التجاري على الاقتصادي العالمي.

ويترقب مستمرو العالم والمنطقة نتائج المحادثات العامة التي ستجرى بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن يومي 10 و11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وسط اعتراف وزير التجارة الصيني تشونج شان يوم الأحد الماضي في تصريح خلال مؤتمر صحفي أن الشركات الصينية أصبحت تواجه مصاعب عدة بسبب الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ترقب المستثمرين

ولفت إبراهيم الفيلكاوي إلى أن الأسواق الخليجية تشهد خلال الفترة الراهنة حالة من الترقب من قبل المستثمرين الأفراد الذين فضلوا الانتظار حتى تتضح الرؤية فيما يتعلق باتجاهات الأسواق العالمية.

وأكد أن الأسواق العالمية أصبحت بوصلة يسترشد بها مستثمرو المنطقة حيال استثماراتهم في الأسهم بالمنطقة، موضحاً أن اتجاهات الأسواق العالمية أيضاً لها تأثير يومي مباشر على تحركات المؤسسات والمحافظ الأجنبية.

وأضاف الفيلكاوي أن الأسهم الخليجية ما زالت تحمل فرصاً استثمارية إيجابية، مع وصول الأسعار لمستويات مغرية للشراء، مؤكداً أن الأسواق رغم تلك الفرص ستظل متعطشة لأي محفزات تدفع المؤشرات إلى حسم المستويات الفنية التي تواجهها.

وأشار إلى أن الإرباك السياسي بالولايات المتحدة وسط سعي الكونجرس لعزل الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب يؤثر سلباً على توجهات المستثمرين الأجانب بالمنطقة وبالأسواق العالمية بصفة عامة.

كانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أعلنت في الشهر الماضي أن المجلس سيبدأ تحقيقات رسمية لاتخاذ إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.

وأوضح أن هناك حركة ترقب لما سيحدث بالمؤشر العام بالسوق السعودي اليوم وهل سيستطيع التماسك فوق مستويات 8000 نقطة أم سيرضخ إلى الضغوط البيعية، حيث إن الضغوط البيعية قد تدفعه اليوم إلى مستوى 8030 نقطة وفي حال التخلي عنها ستحدث أثراً سلبياً على باقي تحركات مؤشرات الأسواق المجاورة.

Image result for ‫أسواق الأسهم الكويتية‬‎

 

بوصلة الاتجاهات

ومن جانبه، توقع خبير أسواق الأسهم ونائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال هولدنج أن تستكمل أسواق الخليج أداءها المتباين خلال جلسة اليوم الثلاثاء على وقع انتظار المستثمرين لمحفزات جديدة وأبرزها النتائج الفصلية للربع الثالث.

ولفت إلى أن سوق دبي المالي من أكثر الأسواق الخليجية جاذبية إلى الآن وفقاً لبيانات الشهر الجاري من حيث نسب الارتفاع والسيولة. وبنهاية الشهر الجاري وبالمقارنة بــالأسواق المجاورة يتجه مؤشر دبي لتحقيق زيادة 7 بالمائة ليسجل أفضل أداء شهري في عامين.

وأوضح أن جاذبية سوق دبي تكمن في الأسعار المغرية التي وصلت إليها بعض الأسهم الكبرى، مشيراً إلى أن الاستقرار الاقتصادي التي تتميز به البلاد، إضافة إلى سعي الحكومة الحثيث في جذب الأجانب من خلال خفض الرسوم الحكومية وإلغاء بعضها الآخر.

وشدد على أن الأسواق الإماراتية والسعودية توفر فرص استثمار طويلة الأجل جيدة ولا سيما في القطاعات الخدمية والعقارية والمصرفية التي توفر توزيعات نقدية جيدة مقارنة بـأسواق المنطقة الأخرى.

ورجح أن تشهد الأسواق الخليجية بشكل عام مرحلة صعود بعد ظهور نتائج الربع الثالث التي ستكون مفصلية لبعض الشركات وخصوصاً البتروكيماويات، وهل ستتأثر بأحداث "أرامكو" وتوقفها أم لا، إضافة إلى تأثر بعض الشركات بركود قطاع العقار.

وأكد إيهاب رشاد أن الكشف عن السعي لطرح "أرامكو" وتهيئة الأجواء بالمنطقة لذلك وتوالي الأنباء يوماً بعد يوم عن الاستعداد على قدم وساق لهذا الطرح الأكبر عالمياً سيدفع بعض السيولة لتلاشي المتاجرة بأسواق الخليج خلال الأشهر المقبلة.

وكانت منشآت تابعة لأرامكو بمنطقة بقيق وخريص تعرضت لهجمات إرهابية، وتسبب في طفرة في أسعار النفط جراء الحرائق والأضرار التي أوقفت 5.7 مليون برميل يومياً بما يتجاوز نصف إنتاج الخام بأكبر بلد مصدر للنفط بالعالم.

فيما كشفت "أرامكو" مطلع الأسبوع الجاري أن طاقة إنتاج النفط لديها عادت إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي نفط تابعتين للشركة.

وأما عن لطرح المرتقبة، فقالت وكالة "بلومبيرج" أمس إن شركة أرامكو السعودية تتواصل مع منتجي نفط آسيويين بينهم شركة "بتروليوم ناشيونال" الماليزية، و"مجموعة سينوبك" الصينية بشأن الاستثمارات المحتملة بالطرح الابتدائي لأسهمها للاكتتاب العام.

وذكرت المصادر أن شركة الطاقة الخليجية العملاقة ومستشاريها أجروا مؤخراً محادثات مع مستثمرين محتملين، من بينهم صندوق الثروة السيادية الصيني، وشركة البترول الوطنية الصينية.

Image result for ‫سوق الاسهم الإماراتية‬‎

ترشيحات:

حاكم رأس الخيمة يعتمد استراتيجية متكاملة للمنح الدراسية

مشاركة واسعة بالتصويت المبكر في انتخابات الوطني الاتحادي بالإمارات

دبي تعتمد أربع ركائز لتطوير بيئة شاملة للبيانات