TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أنباء إيجابية بشأن "أرامكو" تبشر بعودة قوية للأسهم بالخليج

أنباء إيجابية بشأن "أرامكو" تبشر بعودة قوية للأسهم بالخليج
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد أغلب الأسواق الخليجية خلال تعاملات الربع أداء أفقي يميل للصعود مع هدوء التطورات الجيوسياسية بالمنطقة وظهور تقارير إيجابية بشأن عودة إنتاج "أرامكو" من النفط بعد توقفه لفترة منذ تعرضه لحادث إرهابي، ووسط ترقب الكثير من المستثمرين نتائج المفاوضات بشأن النزاع التجاري.

وبنهاية الربع الثالث تباين أداء بورصات الخليج، حيث تراجع السوق السعودي والكويتي والقطري، فيما ارتفعت بورصتا دبي وأبوظبي لتخالف أداء الأسهم بالمنطقة.

قال إبراهيم البوعينين الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية، أمس في مؤتمر صحفي بإمارة الفجيرة إن أرامكو عادت بطاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي نفط تابعتين للشركة، وفقاً لـ"رويترز".

ويترقب مستمرو العالم والمنطقة نتائج المحادثات العامة التي ستجرى بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن يومي 10 و11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وسط اعتراف وزير التجارة الصيني تشونج شان يوم الأحد الماضي في تصريح خلال مؤتمر صحفي أن الشركات الصينية أصبحت تواجه مصاعب عدة بسبب الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

عودة "أرامكو"

وقال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "مصر" والمستشار الدولي للتنمية المستدامة لـ"مباشر" إن هدوء الأوضاع الجيوسياسية بالوقت الحالي بالمنطقة سيسهم في عودة المحافظ التي فضلت الفترة الماضية الانتظار.

وأضاف أحمد معطي أن عودة إنتاج "أرامكو" بكامل طاقة إنتاج النفط لمستوى ما قبل هجمات  معملي خريص وبقيق التابعين لعملاق البترول السعودي من العوامل أيضاً التي تؤهل الاسواق لالتقاط الأنفاس والعودة الى محاولة اختراق المستويات الحاسمة التي تقف عندها المؤشرات الرئيسية للأسواق.

وقال تقرير صحفي نشرته وكالة "رويترز" إن شركة "أرامكو" عادت بطاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي نفط تابعتين للشركة.

وكانت الهجمات استهدفت منشأتي بقيق وخريص، مما تسبب في طفرة في أسعار النفط جراء الحرائق والأضرار التي أوقفت 5.7 مليون برميل يومياً بما يتجاوز نصف إنتاج الخام بأكبر بلد مصدر للنفط بالعالم. وتعهدت المملكة في وقت سابق أن يصل أن إنتاجها النفطي إلى 9.8 مليون برميل يومياً خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأكد أحمد معطي الشركات المدرجة أسهمها ببورصات المنطقة ولها علاقة بقطاع البتروكيماويات ننتظر أداءها الإيجابي خلال جلسة اليوم وجلسات الأسبوع ومن المرجح أن تكون سبباً لمكاسب قياسية للسوق السعودي والذي يضم أكبر عدد شركات بهذا المجال بين أسواق المنطقة.

وقال إن السوق السعودي ينتظر مزيداً من التماسك والصعود خلال الفترة المقبلة، ولاسيما في ظل ظهور بيانات اقتصادية إيجابية عن نمو الناتج المحلي بنسبة 5 بالمائة بالربع الثاني، وانضمام "المملكة" لنادي كبار مصدري السندات بالأسواق الناشئة والذي من المتوقع أن يجذب المزيد من الاهتمام الأجنبي لـ"تداول".

Image result for ‫أسواق الأسهم الكويتية‬‎

تشجيع المستثمرين

ومن جانبه، قال الخبير الاقتصادي لـ"مباشر" إن بعض الأسواق الخليجية وفي مقدمتها "السعودي" أصبحت مشجعة للمستثمرين ولاسيما الأجانب وذلك بعد تراجع الأسعار بشكل ملموس ووصول مكررات ربحيتها لمستويات مغرية.

وأوضح الدكتور عبد الله باعشن أن مستثمري الأسواق بالمنطقة ينتظرون حالياً موسم النتائج والذي بناء عليه تعيد المحافظ ترتيب استثماراتها بالأسهم المدرجة بالخليج.

ورجح أن يستهدف المستثمرين زيادة المراكز خلال الفترة القادمة ومع دخول موسم التوزيعات السنوية أسهم قطاع الاتصالات والتجزئة وبعض أسهم العقار والبنوك ولاسيما مع السياسيات المنخفضة حيال أسعار الفائدة.

وأكد باعشن  أن الأسواق الخليج لن تشهد تغيراً كبيراً عن نظيره بالعام الماضي إلا أن المستثمرين أيضاً سينتظرون نتائج المفاوضات بشأن النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

وأشار عبد الله باعشن إلى أن التصنيف الأخير بشأن خفض تصنيف السعودية والذي أصدرته مؤسسة "فيتش" كان غير موفق لأنه أغفل عودة الإنتاج القياسي التي قامت به "أرامكو" وبنى أراءه على التطورات الجيوسياسية التي كانت مواكبة للحدث فقط.

وقامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتخفيض التصنيف الافتراضي لمصدر العملات الأجنبية في المملكة العربية السعودية على المدى الطويل إلى "A" من "A+" مع الحفاظ على النظرة مستقرة.

وأكد أن عودة الإنتاج بشكل قياسي لـ"أرامكو" تدل على قدرة المملكة على التكيف مع المتغيرات بالمنطقة وذلك للإمكانيات الاقتصادية القوية لها، مشيراً إلى أن ذلك العامل سيكون عاملاً رئيسياً في استقرار المؤشر العام لـ"تداول" بجلسات الأسبوع فوق 8000 نقطة.

Image result for ‫سوق الاسهم الإماراتية‬‎
 

نظرة فنية

ومن الناحية الفنية، أوضح محمد الميموني المحلل الفني بأسواق الأسهم لـ"مباشر" أن السوق السعودي للجلسة الثانية أظهر ضعف أداء للأسهم القيادية ما يظهر تركز الاهتمام في الشركات المتوسطة والصغيرة.

وأشار إلى أن مستويات المقاومة عند 8120 نقطة، وكانت أعلى نقطة في الجلسة عند 8111 نقطة وشهدت السوق ضغوطاً بيعية أفقدتها جزءاً من المكاسب.

ولفت إلى أن اختراق مستويات 8120 نقطة والاستقرار أعلى منها، سيزيد الثقة بأداء السوق وقدرتها على تعويض الخسائر التي لحقت بها منذ  مايو/ أيار الماضي، بينما مستويات الدعم عند 8030 نقطة.

وأوضح أن التطمينات التي كشفها  ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في تصريحاته الأخيرة عن الوضع بالنسبة لـ"إيران" وأن السعودية تأمل تجنب الرد العسكري على "طهران" ستزيد من تحركات المستثمرين بالأسواق ولاسيما مع دخول موسم النتائج.

وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأمريكية تأتي بعد الهجمات على منشآت أرامكو التي أوقفت 5 بالمائة من الإنتاج العالمي للنفط أنه يأمل تجنب الرد العسكري على إيران.

وحذر ولي العهد من أن حرباً بين البلدين ستؤثر على الاقتصاد العالمي، وليس فقط على السعودية والشرق الأوسط؛ لأن المنطقة مصدر 30 بالمائة من إمدادات الطاقة في العالم، وتمر عبرها 20 بالمائة من التجارة العالمية وتشكل 4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

 

ترشيحات:

بالفيديو.. دبي تُطلق "الرخصة التجارية الافتراضية"

ستاندر تشارتر يختار 3 دول خليجية بقائمة الأفضل تجارياً

حاكم الشارقة يصدر لائحة تنظيم التعليم الخاص

"حاكم أم القيوين" يوجه بتخفيض رسوم تجارية

دبي تتصدر قائمة أسرع أسواق التجارة الإلكترونية إقليمياً

توقعات رسمية بنمو اقتصاد دبي 2.1% في 2019

الأسهم العقارية تهدي سوق أبوظبي مكاسب مليارية بالربع الثالث