TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل.. بورصات الخليج "محلك سر" بانتظار تطورات النزاع التجاري

تحليل.. بورصات الخليج "محلك سر" بانتظار تطورات النزاع التجاري
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين دفعت مستثمري الأسهم بأسواق الخليج إلى الاحتفاظ بالسيولة وهو ما هبط بقيم التداول إلى مستويات متدنية ودفع المؤشرات إلى عدم التقدم بشكل يمكنها من كسر مستويات هامة.

واعترف وزير التجارة الصيني تشونج شان أمس الأحد في تصريح خلال مؤتمر صحفي أن الشركات الصينية أصبحت تواجه مصاعب عدة بسبب الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ويترقب مستمرو العالم والمنطقة نتائج المحادثات العامة التي ستجرى بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن يومي 10 و11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتأتي تلك المحادثات وسط ضغط أمريكي وصدور بعض التقارير أنها تبحث إلغاء شركات صينية بالبورصات الأمريكية. ومع نهاية الأسبوع الماضي، ذكرت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تفكر في فرض قيود للحد من الاستثمارات الأمريكية في الصين في خطوة من شأنها تعميق الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

فيما حذرت الصين من الصراعات التجارية مشيرةً إلى أنها سوف تؤدي بالعالم إلى ركود اقتصادي. ومع التطورات التجارية بين واشنطن وبكين خيمت الخسائر على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات الجمعة الماضية.

وقال المدير التنفيذي لدى ثانك للاستشارات المالية، لـ"مباشر": إن أسواق الخليج اليوم سترضخ إلى توجهات الأسواق العالمية والتي بدأت في التراجع وذلك الذي شهدناه في مستهل الأسواق الآسيوية بعد تصريحات وزير التجارة الصيني الأخير عن النزاع التجاري.

وأضاف فادي الغطيس أن الحرب التجارية ستظل البوصلة في مستهل الشهر الجديد حيث إن مستثمري الأسهم بالمنطقة أصبحوا يتأثرون بعدة عوامل في مقدمتها ما يدور من تطورات بشأن هذا النزاع.

وأوضح الغطيس أن الحرب التجارية من المتوقع أن تتسع في الفترة المقبلة والأمر الذي سيؤثر على مستويات السيولة بالأسواق الخليجية ولاسيما على توجهات الأجانب سلباً.

وأوضحت تقارير صحفية بالأمس أن شركة صناعات الطائرات إيرباص والأمريكية بيونج يهددان بعضهما بفرض رسوم على منتجات فاخرة وتتضمن النبيذ والجبن. ويأتي ذلك وسط مواجهة شركات صناعية بالاتحاد الأوروبي رسوماً أمريكية على الصلب والألومنيوم.

Image result for ‫السوق السعودي‬‎

"السعودي" يختلف

وقالت المحللة الفنية وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي إن الأسواق الخليجية في مرحلة هامة حيث إنها تواجه مستويات فنية حال تجاوزها سيزيد الزخم عليها ولكنها تحتاج الى مستويات سيولة عالية لتجاوز تلك المستويات.

وأكدت منى مصطفى أن ما يمنع الأسواق الخليجية حالياً من تجاوز تلك المستويات هو النزاع التجاري حيث إنه يؤثر على كثير من الصناعات بالمنطقة حال استمراره بتلك الصورة.

وأما عن السوق السعودي، قالت  منى مصطفى إن السوق السعودي يختلف حالياً عن الأسواق الخليجية في توجهاته الفنية حيث إن تواصل تماسكه فوق مستويات 8000 نقطة سيعزز من شهية المخاطرة لدى المستثمرين ولاسيما الأجانب الذين ارتفعت ملكيتهم بالأسهم بنسب كبيرة الفترة الماضية تزامناً مع الترقية على الأسواق الناشئة "فوتسي راسل".

وفي جلسة "تداول" يوم الاثنين الماضي بعد انتهاء عطلة العيد الوطني، كان السوق السعودي على موعد مع تنفيذ المرحلة الرابعة انضمام سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة. والمرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر ستاندرد آند بورز- داو جونز للأسواق الناشئة.

ورجحت  منى مصطفى أن يشهد السوق السعودي إشارات إيجابية أكثر بعد ظهور محفزات، ولاسيما بقطاعي الصناعة والسياحة. ومؤخراً أعفت المملكة العاملين الأجانب في القطاع الصناعي؛ أحد القطاعات الرئيسية للاقتصاد المستهدفة تنميتها، من الرسوم لمدة 5 سنوات.

ودشنت السعودية يوم الجمعة الماضية التأشيرة السياحية الجديدة، لتدخل المملكة عصراً جديداً بفتح أبوابها أمام الزوار، حيث بات بإمكان مواطني أي بلد التقدم بطلب للحصول على تأشيرة السياحة، فيما يسمح لمواطني 49 دولة بدخول الأراضي السعودية بعد الحصول عليها إلكترونياً.

وأكدت  منى مصطفى أن نجاح القطاع السياحي سيمتد أثره إلى قطاعات أخرى من بينها الاتصالات والتأمين والتجزئة. وبنهاية جلسة أمس، كان سهم "سيرا" ثاني أفضل أداء في السوق السعودية بارتفاع 8 في المائة، وكذلك "الخدمات الأرضية" بنحو 4 في المائة وأسهم في قطاع الضيافة.

وأشارت إلى أن اقتراب الإعلان عن النتائج المالية سيعيد الى بعض الأسواق الزخم، لافتاً إلى أنه من الناحية الفنية أن مستويات دعم المؤشر العام عند مستوى 7880 نقطة، بينما المستهدف القادم له كمقاومة يقع عند 8260 نقطة.

ترشيحات:

بيرول: "استمرار تراجع الاقتصاد العالمي يخفض تقديراتنا للطلب على النفط"

مسؤول كويتي: الربط الكهربائي وفر على شبكات الخليج 2.8مليار دولار

دول مجلس التعاون الخليجي تبحث نظاماً لحماية المال العام