القاهرة - مباشر: استعرضت إدارة البحوث بشركة اتش سي لتداول الأوراق المالية، توقعاتها للسعر المستهدف لأسهم 3 شركات غذائية مقيدة بالبورصة المصرية هما "جهينة ودومتي وإيديدتا"، بناءً على التوقعات المستقبلية للقطاع الاستهلاكي بمصر ومبيعات تلك الشركات.
وخفضت "اتش سي" في مذكرة بحثية اليوم الأحد، تقييمها للسعر المستهدف لسهم جهينة لمدة 12 شهراً بنسبة 16 بالمائة تقريباً ليصل إلى 12,6جنيه للسهم، فيما أبقت على توصيتها بزيادة الوزن النسبي للسهم، مشيرة إلى أن أداء السهم كان أقل من السوق بنسبة 33 بالمائة تقريباً منذ بداية العام.
كما خفضت تقييمها للسعر المستهدف لسهم شركة دومتي لمدة 12 شهراً بنسبة 9 بالمائة تقريباً ليصل إلى 11,5جنيه للسهم، مع الإبقاء على توصيتها بزيادة الوزن النسبي للسهم.
فيما رفعت "اتش سي" تقيمها للسعر المستهدف لسهم شركة إيديتا لمدة 12 شهراً بنسبة 26 بالمائة تقريباً ليصل إلى 21,6 جنيه للسهم، مع الإبقاء على توصيتها بزيادة الوزن النسبي له.
وقالت إدارة البحوث، "إن تقييم معظم شركات قطاع الأغذية والمشروبات مازال واعدا ً ولكننا مازلنا نفضل سهم جهينة، حيث أننا نتوقع عائد محتمل أعلى للشركة كما تتمتع بميزانية أقوى إلى جانب تاريخها في الأداء المتفوق أثناء الموجات التصاعدية للبورصة المصرية".
وأشارت إلى أن أداء سهم شركة جهينة تفوق على مدار تاريخها على أداء السوق في وقت تعافيه، في حين أن سهم إيديتا له طبيعة أكثر دفاعية ولكن تبقى سيولته مع سهم دومتي أيضاً أقل من سيولة سهم جهينة، مما يترتب عليه أنه في حين أن الثلاث شركات تتمتع بأساسيات قوية، إلا "أننا نفضل سهم جهينة في إطار تعافي متوقع لسوق المال".
يشار أن أرباح جهينة تراجعت خلال النصف الأول من العام الجاري حيث حققت صافي ربح خلال الفترة بلغ 179.64 مليون جنيه، مقابل صافي ربح بلغ 238.42 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
فيما ارتفعت أرباح ايديتا خلال الستة أشهر الأولى من 2019، حيث حققت أرباحاً بلغت 167.8 مليون جنيه خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران الماضي، مقابل أرباح بلغت 102.7 مليون جنيه في النصف المقارن قبل عام.
من جانبها، قالت محللة القطاع الإستهلاكي بـ"اتش سي"، إنه من المتوقع زيادة في حجم مبيعات القطاع الاستهلاكي خلال النصف الثاني من 2019، يتبعها موجة تعافي أقوى في السنين المقبلة لحجم المبيعات.
ولكن نهى بركة، تعتقد أن استجابة كل شركة سوف تختلف بناءً على معدل اختراقها السوقي لكل منتج ونصيب الفرد من الإستهلاك ومستوى المنافسة إلى جانب استمرار كل شركة في تنويع منتجاته، حيث سيؤدي كل ذلك معاً لتعافي أسرع في حجم الطلب.
وتتوقع أن تستعيد شركة إيديتا حجم مبيعاتها معدلات عام 2016 بشكل كامل بنهاية عام 2019 لتسبق بذلك شركة جهينة التي نتوقع أن تصل لنفس المعدلات في عام 2020 تليها شركة دومتي في عام 2021 (منتجات الأجبان والعصائر فقط).
كما تتوقع نهى بركة، أن تحقق جهينة أعلى معدل نمو في الأرباح بسبب إنخفاض تكلفة الحليب كامل الدسم المتوقع، ونمو مستمر لحجم المبيعات بسبب انخفاض نصيب الفرد من استهلاك معظم منتجاتها وموقفها القوي في السوق، تليها شركة إيديتا مدعومة بمنتجاتها عالية الربحية مع الاستمرار في إطلاق منتجات جديدة، وفي هذه المرحلة تتحفظ بخصوص أي زيادة بالأسعار من قبل الشركة الذي تعتقد أنه قد يعرقل التعافي المتوقع.
وأضافت "أما بالنسبة لشركة دومتي تحفظ بشأن منتج الأجبان لديها حيث أنه سوق ناضج ويواجه حالياً منافسة شرسة بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في تكلفة الألبان خالية الدسم والتي ستدفع شركة دومتي لرفع أسعار منتجاتها، وفي رؤيتنا سوف يؤثر على حجم المبيعات بالرغم من توسعها في قطاع لوجبات الخفيفة بإطلاقها لمنتج "Domty Sandwitch" الذي حقق هوامش ربح مرتفعة".
وأشارت محللة القطاع الاستهلاكي أن تقارب الثلاث شركات (جهينة ودومتي وإيديدتا) معدلات هوامش الربحية السابقة لدى كل شركة، بل من المتوقع أن تتخطى جهينة معدلاتها على مدار السبع أعوام الماضية."
ونوهت أن تخفيض تقيم الأسهم للثلاث شركات، يرجع إلى أن التعافي في الطلب جاء أقل من المتوقع مقروناً بزيادة في التكلفة وارتفاع في أسعار المنتجات غير كافي لتغطية التكلفة وذلك بالرغم من انخفاض تكلفة رأس المال التي أخذت في اعتبارها خفض سعر الفائدة.
ترشيحات
مجلس النواب المصري يفتتح دور الانعقاد الخامس.. الثلاثاء
3 توجيهات رئاسية لوزير الأوقاف المصري بشأن الأئمة
