مباشر: أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التونسي أن قطاع المحروقات شهد انتعاشة ملحوظة خلال عام 2019، بالمقارنة مع السنوات السابقة.
وأوضح سليم الفرياني، خلال فعاليات الدورة التاسعة لقمة" تونس للنفط والغاز، أن مؤشرات تحسن الاستثمار في قطاعي النفط والغاز يعود إلى ارتفاع عدد الآبار الاستكشافية والتطويرية المبرمجة، وفقاً للحساب الرسمي للوزارة على الفيسبوك.
وتوقع الفرياني، أن يبلغ الاستثمار في مجال الاستكشاف والتطوير 540 مليون دولار، لافتاً إلى أن الإنتاج في قطاع المحروقات شهد تراجعاً ملحوظا من 7 مليون طن مكافئ نفط عام 2010 إلى 4.1 مليون طن مكافئ نفط عام 2018.
وأشار الوزير، إلى أن عدد الرخص سجل أيضاً تراجعاً خلال السنوات الأخيرة من 52 رخصة عام 2010 إلى 21 رخصة عام 2018.
وأضاف أنه من المتوقع تحسن الإنتاج بقطاع المحروقات، بنهاية 2019، بدخول حقلي حلق المنزل النفطي ونوارة للغاز طور الإنتاج خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2019، مع حفر 11 آبار استكشافية وتطويرية.
وحقل "حلق المنزل" النفطي يقع على بعد 70 كيلومترا شمال شرق سواحل مدينة المنستير التونسية، ويعتبر من أهم الحقول في تونس، اذ يقدر مخزونه بـ 8.1 مليون برميل نفط في الوقت الذي تنتج فيه تونس 15 مليون برميل سنويا أي اكثر من نصف الانتاج السنوي للبلاد.
وحقل "نوارة" للغاز يقع بولاية تطاوين جنوب تونس، ويستهدف جلب 16 مليار متر مكعب قياسي من مبيعات الغاز إلى السوق التونسية، وهو ما يقرب من 11بالمائة من استهلاك الغاز في تونس، وإنتاج وبيع إضافي بـ13.5 مليون برميل من متكثف الغاز الطبيعي، و10.5 مليون مكافئ برميل النفط من الغاز النفطي المسال.
وكان المدير العام للمحروقات بوزارة الصناعة التونسية، حازم اليحياوي، أشار في تصريحات سابقة، إلى أن حقل نوارة للغاز الطبيعي سيعمل بنصف طاقته الإنتاجية مع دخوله طور الإنتاج خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ترشيحات:
تونس: تشغيل حقل نوارة للغاز الطبيعي لزيادة إنتاج الدولة
تونس تستثمر 12 مليار دينار في مشروعات الطاقة حتى 2020
