TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل: بورصات الخليج تترقب محفزات عودة النشاط

تحليل: بورصات الخليج تترقب محفزات عودة النشاط
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر"، أن تواصل الأسواق الخليجية الأداء المتباين في جلسة اليوم الأحد وجلسات مطلع الأسبوع الجاري وسط انتظار المستثمرين لشرارة محفزات جديدة أبرزها "النتائج" تزامناً مع تزايد المخاوف من التطورات بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي أثرت سلباً على الأسواق العالمية.

وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تباين أداء الأسواق الخليجية؛ حيث ارتفعت بورصة السعودية والكويت، فيما هبطت بورصتا دبي وأبوظبي بضغط من هبوط أسهم القطاع العقاري رغم المشاريع العقارية التي واكبت إطلاق معرض "سيتي سكيب" دبي.

ومع نهاية الأسبوع الماضي، ذكرت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تفكر في فرض قيود للحد من الاستثمارات الأمريكية في الصين في خطوة من شأنها تعميق الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

فيما حذرت الصين من الصراعات التجارية مشيرةً إلى أنها سوف تؤدي بالعالم إلى ركود اقتصادي. ومع التطورات التجارية بين واشنطن وبكين خيمت الخسائر على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات الجمعة الماضية.

حذر وترقب

وقال المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية ستواجه مزيداً من الحذر والترقب خلال جلسات الأحد والاثنين من هذا الأسبوع ترقباً لما ستتجه إليه الأسواق العالمية.

وأوضح إبراهيم الفيلكاوي أن الأحداث الجيوسياسية المحيطة بوضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتحرك الكونجرس لمساءلته بشأن اتهامه بطلب تدخل دولة أجنبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة أثر على أسواق الأسهم العالمية سلباً وهو ما دفع أيضاً معظم الأسواق الخليجية إلى التراجع الطفيف في جلسة الخميس الماضي.

وأشار الفيلكاوي إلى أن هناك اتجاهاً بين مستثمري الأسهم بالمنطقة حالياً إلى عدم الدخول وانتظار محفزات جديدة ومنها نتائج الربع الثالث من العام الجاري.

وبين أن ضعف وتراجع معدلات السيولة ساهم بشكل كبير في حماية المؤشرات العامة من التراجع بنسب كبيرة، نتيجة سيطرة النزعة البيعية على تعاملات المستثمرين الأجانب، الذين قاموا بالبيع لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة بالأسواق العالمية.

وأكد أن الأسواق الخليجية تمتلك مقومات تجعلها عرضة للتعافي خلال الجلسات المقبلة، موضحاً أن ذلك التوقع مدعوم باتجاه المحافظ والمؤسسات نحو اقتناص الفرص الاستثمارية بالشركات الكبرى التي من المرجح أن تشهد نتائج مالية إيجابية.

Image result for ‫أسواق الأسهم الكويتية‬‎

"السعودي" القائد

وأما عن السوق السعودي "قائد المنطقة" التي استكملت المرحلة الرابعة من الترقية على مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة الأسبوع الماضية، فقد واصلت أسهمه ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي لتغلق عند 8028 نقطة وهي أطول سلسلة ارتفاعات أسبوعية منذ يوليو الماضي.

وفي جلسة "تداول" يوم الاثنين الماضي بعد انتهاء عطلة العيد الوطني، كان السوق السعودي على موعد مع تنفيذ المرحلة الرابعة انضمام سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة. والمرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر ستاندرد آند بورز- داو جونز للأسواق الناشئة.

وقال محمد الميموني المحلل الفني بأسواق الأسهم لـ"مباشر" إن المؤشر العام للسوق استطاع الأسبوع الماضي الحفاظ على مستويات 8000 نقطة وتلك إشارة فنية جيدة.

وأكد أن السوق أعطى إشارات إيجابية لاسيما بعد ترقية "فوتسي" الأسبوع الماضي تجعله أكثر قدرة على الدخول في اتجاه متصاعد خلال المدى القصير، حتى إن تعرضت لموجة جني أرباح سريعة فستحافظ على المكاسب خلال الأسبوعين.


تحليل: بورصات الخليج في مرمى المخاوف التجارية

ورجح أن يشهد السوق إشارات إيجابية أكثر بعد ظهور محفزات ولاسيما بعد الإعلان عن النتائج المالية، مشيرا إلى أن تحفظ المتداولين بصفة عامة يزيد قبل النتائج على المشاركة في المخاطرة بالأسهم.

وأوضح أن ذلك السبب أثر في قيم التداولات بالجلسات الأخيرة بالأسبوع الماضي، لافتاً إلى أنه من الناحية الفنية أن مستويات دعم المؤشر العام عند مستوى 7880 نقطة، بينما المستهدف القادم له كمقاومة يقع عند 8260 نقطة.

تطورات مرتقبة

ومن جانبه، قال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر" يستمر الهدوء والحذر في الأسواق بانتظار محفزات جديدة في الفترة المقبلة كتطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمحادثات المرتقبة بين الطرفين بعد أسبوعين وذلك وفقاً للتصريحات الأخيرة لوزير الخزانة الأمريكية.

وأوضح رائد دياب، أن الوصول الى اتفاق سوف يعطي زخماً للأسواق بشكل عام وللنمو الاقتصادي العالمي الذي تأثر جراء ذلك.

وأكد أن الأوضاع الجيوسياسية وآثار الهجمات على المنشآت النفطية السعودية هدأت مما يعد حافزاً للأسواق.

وأشار إلى أن النتائج الفصلية للشركات التي ستبدأ بالظهور في الشهر القادم ستكون محركاً إضافة الى أن بعض الأسهم لاتزال مغرية. ورجح أن نرى بعض التذبذبات بالأسواق في الفترة القادمة لحين ظهور بعض المحفزات.

 

ترشيحات:

وزير الخارجية البحريني: إيران تتحمل مسؤولية الهجوم على معملي أرامكو

عبدالله بن زايد يلتقي عددا من وزراء الخارجية في نيويورك

وزير سعودي: "إيران حاولت اغتيالي.. ودفعت لإنشاء خلية العبدلي بالكويت"

دبي تطلق مبادرة لتأهيل 1000 مواطن لسوق العمل