تابعة لـ"أطلس" تفشل في الحصول على تمويل بمبادرة المشروعات الصغيرة

أرشيفية

24 سبتمبر 2019 12:15 م

-3.86% 0.47 -0.02

القاهرة - مباشر: قالت شركة أطلس للاستثمار والصناعات الغذائية، إنها لن تتمكن من الحصول على تمويل ضمن مبادرة البنك المركزي المصري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك لتمويل الوحدات وخطوط الإنتاج الخاصة بشركة أطلس للتعبئة والصناعات الغذائية -تابعة-.

وأوضحت الشركة في بيان لبورصة مصر اليوم الثلاثاء، أنها تلقت خطاباً من الهيئة العامة للتنمية الصناعية يفيد بعدم إمكانية تمويل الوحدات وخطوط إنتاج أطلس للتعبئة من البنك الأهلي ضمن مبادرة المركزي، مع استعداده للتمويل بقرض مصرفي بسعر الفائدة السوقي.

وأضافت أنه سيتم العرض على أقرب مجلس إدارة لاتخاذ القرار المناسب ضمن دراسة بدائل التمويل المتاحة.

ويأتي ذلك على الرغم من إفصاح الشركة في فبراير الماضي عن موافقة البنك الأهلي المصري على تمويل مشروع شركة أطلس للتعبئة -تابعة- بشأن تبريد وحفظ وتعبئة المواد الغذائية، متوقعة الحصول على التمويل ضمن مبادرة البنك المركزي المصري خلال النصف الأول من العام الجاري.

ويشار أن أطلس للاستثمار تقدمت بطلب إلى البنك الأهلي المصري ضمن مبادرة البنك المركزي المصري لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة طبقاً للبرتوكول الموقع مع هيئة المشروعات الصناعية وذلك لتمويل الوحدات وخطوط الإنتاج الخاصة بشركة اطلس للتعبئة والصناعات الغذائية.

وقالت الشركة في يونيو من العام الماضي، إنها تتفاوض مع البنك الأهلي لتمويل ما بين 60 إلى 75% من التكاليف الاستثمارية المبدئية المقدرة للمشروع بقيمة 54 مليون جنيه، وذلك ضمن مبادرة البنك المركزي، ووفقًا للبتروتوكول الموقع بين المركزي وهيئة التنمية الصناعية.

جدير بالذكر، تم تخصيص وحدة صناعية لشركة أطلس فارمز للاستثمار الزراعي -التابعة- بمدينة السادات بمجمع المصانع الجاهزة التراخيص، بالإضافة إلى وحدة أخرى لأطلس للتعبئة والصناعات الغذائية -تابعة-.

وتحولت الشركة خلال النصف الأول من 2019 للخسائر على أساس سنوي؛ نتيجة تراجع الإيرادات، وحققت خسائر بلغت 2.16 مليون جنيه خلال الستة أشهر المنتهية في يونيو/ حزيران 2019، مقابل أرباح بلغت 704.7 ألف جنيه في الفترة المقارنة من 2018، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

وتراجعت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 1.3 مليون جنيه، مقابل إيرادات بلغت 4.6 مليون جنيه في النصف المقارن من 2018.