TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات سبتمبر؟

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات سبتمبر؟
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم الإماراتية

من: محمود جمال

دبي - مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تعود بورصات الخليج للأداء العرضي المائل للصعود خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري وسط الترقب لمحفزات جديدة وفي مقدمتها نتائج الربع الثالث وتطورات الأوضاع الجيوسياسية والنزاع التجاري العالمي.

وتباين أداء بورصات الخليج بنهاية يوم الخميس الماضي حيث تصدر الارتفاعات مؤشر السوق السعودية بنسبة 1.4 بالمائة قبل انضمامها لمؤشري فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز.

وقال محمد الميموني المحلل الفني بسوق الأسهم لـ"مباشر" إن التوقعات أن تجذب تلك الترقيات مليارات الدولارات تدعم الأداء الصاعد المؤقت للسوق السعودي في جلسات الأسبوع الجاري.

واعتباراً من غد الاثنين الموافق 23 سبتمبر/ أيلول ستشهد الأسهم السعودية المرحلة الرابعة "قبل الأخيرة" من إدراجها بمؤشر فوتسي راسل، والمرحلة الأخيرة من الانضمام إلى المؤشر ستاندرد آند بورز داو جونز كسوق ناشئة.  

وأضاف الميموني أن ارتفاع السوق السعودي في نهاية الأسبوع الماضي جاء مدفوعاً بتحسن أداء القطاعات القيادية على رأسها "المصارف" والتي وصلت لمستويات سعرية منخفضة ومغرية.

وأشار إلى أن السوق يتلقى دعماً قوياً من خفض الفائدة في دعم نمو الائتمان، ما قد يحسن من ربحية القطاع، إضافة إلى أنه سيخفض تكاليف الدين على القطاع الخاص.

وخفض البنك المركزي الإماراتي والسعودي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، وذلك لارتباط البنكان  بعملة الدولار.

وبين محمد الميموني أن هذا الأمر سيحسن من هوامش الربحية ويزيد من ملاءة شركات القطاع الخاص المالية والذي سينعكس بشكل إيجابي على المخصصات لدى المصارف.

وأكد أن الارتفاعات الملحوظة التي استطاع السوق السعودي تحقيقها نهاية الأسبوع الماضي تؤكد  انحسار الضغوط البيعية وسيطرة المشترين، مشيراً إلى أن استمرار تحسن السوق بالأسبوع الأخير من سبتمبر سيؤكد دخوله للمسار الصاعد.

Image result for Gulf Markets

تطورات جيوسياسية

ومن جانبه، قال إبراهيم الفليكاوي المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" إن التطورات الجيوسياسية والتي تمر حالياً بمرحلة هادئة نسبياً من الممكن أن تدفع الأسواق للارتفاع المؤقت.

وبعد أن مر أسبوع من هجمات إرهابية على منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس السبت، أن دونالد ترامب وافق على نشر قوات أمريكية دفاعية إضافية بالشرق الأوسط وخصوصاً بالسعودية.

وأشار الفيلكاوي إلى أن الإرباك الذي عاد لمفاوضات الحرب التجارية بعد تصريحات "ترامب" الأخير ستؤثر سلباً على بعض تحركات المحافظ الأجنبية.

وفي تصريحات مفاجئة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرى حاجة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نهاية 2020، في الوقت الذى يشدد فيه على متانة اقتصاد بلاده.

وفي مسعاه للحصول على ولاية رئاسية ثانية من أربعة أعوام، يحاول رجل الأعمال السابق في نيويورك طمأنة المزارعين الأمريكيين، الذين يعانون بشدة رد الفعل الصيني على العقوبات الأمريكية، الوكالة الفرنسية.

وأوضح إبراهيم الفليكاوي أن التوجه الشرائي الذي سيطر على تعاملات الأجانب بسوق أبوظبي للأوراق المالية، جاء كنتيجة مباشرة للنظرة الإيجابية للاقتصاد الوطني ككل رغم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، بالإضافة للتقويمات الجيدة لبعض الشركات الكبرى المدرجة.

وتوقع استمرار الزخم على تداول الأسهم الكبرى خصوصاً أسهم الشركات التي تتسم بالتوزيعات السخية على المساهمين.

محفزات جديدة

وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار لدى شركة كامكو، لـ"مباشر": إن حالة الحذر يستمر في أسواق الخليج ولاسيما على وقع الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة بعد تعرض المنشآت النفطية بالمملكة العربية السعودية إلى هجمات

وأضاف رائد دياب، أن الأسواق تحتاج الى محفزات جديدة تجذب المستثمرين، هناك النتائج الفصلية للشركات التي ستبدأ بالظهور في شهر أكتوبر القادم.

ولفت إلى أن الحديث عن اندماجات لشركات في السوق العقاري من شأنه أن يكون إيجابياً حيث سيخلق كيانات كبيرة قادرة على التحديات في الفترة القادمة وذلك في ظل ضعف السوق العقاري منذ منتصف العام 2014.

استرداد التعافي

وتوقع المحلل المالي بأسواق الأسهم أن تسترد الأسواق الخليجية عافيتها بشكل تدريجي بعد الأحداث الأخيرة الخاصة بـ"أرامكو".

وقال عايد الظفيري إن الأسواق العالمية أغلبها مرتفعة بنهاية الأسبوع الماضي ولاسيما الآسيوية إضافة إلى صعود أسعار النفط في مقابل أن  الولايات المتحدة صرحت بأنها لا تريد الحرب.

ولفت الظفيري إلى أن إعلانات الشركات عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري يقترب موعد الإفصاح عنها فبالتالي هذه العوامل التي ذكرنها سالفاً سوف تساعد الأسواق على النهوض من جديد .

ورجح أن تكون أسواق السعودية والكويت والإمارات سوف تكون محط أنظار للمستثمرين في الفترة القادمة.

ترشيحات:

"الأوراق المالية" الإماراتية تُعدل 4 أنظمة..وتعتمد نشاط عضو التقاص العام

التحالف العربي: ميليشيات الحوثي تعطل دخول السفن إلى ميناء الحديدة

الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس"أيزو"

محمد بن راشد: نبحث عن كفاءات ودماء جديدة بمهارات استثنائية

الإمارات تتعاون مع وفرنسا لتطوير استراتيجية لإدارة النفايات المشعة