مباشر: قال مديرو صناديق التحوط العالمية إن التحفيز المالي في ألمانيا سيكون بمثابة أكبر هدية للأصول الخطرة مقارنة بالإنفاق على البنية التحتية في الصين أو السياسات القوية للبنوك المركزية.

ووفقاً لمسح أجراه "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" اليوم الثلاثاء، فإن عدم اليقين من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتقلص المساحة المتاحة أمام السياسة النقدية يضعان عبء متزايد على السياسة المالية، وفقاً لوكالة "بلومبرج".

ومع ذلك، يركز المشاركون في السوق على ألمانيا في هذا الصدد أكثر من الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم والتي تحاول دفع النمو العالمي من خلال مشاريع ضخمة للاستثمار في البنية التحتية.

وبصرف النظر عن الصفقة التجارية،التي قال 38 بالمائة من المستثمرين الذي شملهم الاستطلاع أنهم لا يتوقعون حدوثها على الإطلاق، تتمتع الحوافز المالية الألمانية بأكبر جاذبية بين المستثمرين الذين يبحثون عن الأصول الخطرة.

وكان رئيس المركزي الأوروبي قد شجع ألمانيا أيضاً للسير نحو التحفيز المالي، مشيراً أنه حان الوقت لتولي السياسة المالية المسؤولية.

ومع ذلك، رفضت المستشارة أنجيلا ميركل دعوات للإنفاق حتى الآن، قائلة الأسبوع الماضي إن المشكلة لا تتمثل في نقص الأموال المخصصة للاستثمار وهناك مشاريع كافية قيد الإعداد.

ويطالب العديد من الاقتصاديين والمؤسسات الدولية وأخرها صندوق النقد الدولي ألمانيا بزيادة الإنفاق المالي، لدعم الاقتصاد المحلي وزيادة الطلب على السلع من الخارج.