مباشر: شهدت عملة زيمبابوي خسائر قوية خلال الفترة الأخيرة على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لمواجهة هذا الهبوط الذي وصل إلى 82 بالمائة منذ فبراير/شباط.

وتراجع الدولار الزيمبابوي من 2.50 إلى 13.52 لكل دولار أمريكي، ما يعادل خسائر بقيمة 82 بالمائة ويجعلها الأسوأ أداءً على مستوى العالم، بعد فنزويلا التي تواجه تضخم جامح، بحسب وكالة بلومبرج.

وجاءت هذه الخسائر من فبراير/شباط الماضي، حينما قررت الحكومة تدشين عملة جديدة "أر.تي.جي.إس دولار" تكون مكافئة للدولار الأمريكي.

ولكن في يونيو/حزيران الماضي،  قررت الحكومة في زيمبابوي إعادة عملتها الدولار الزيمبابوي وحظر استخدام العملات الأجنبية بعد أن تم التخلي عنه في عام 2009 لمواجهة التضخم المفرط.

ولمواجهة استمرار خسائر العملة وكبح جماح التضخم، قرر البنك المركزي في زيمبابوي رفع معدل الفائدة بنسبة 20 بالمائة ليصل إلى 70 بالمائة ليكون أكبر معدل فائدة بالعالم بعد الأرجنتين.

وقد لا يفعل ذلك الكثير بالنسبة للاستهلاك في اقتصاد يقول صندوق النقد الدولي إنه سينكمش بنسبة 2.1 بالمائة هذا العام، لكن المسؤولين في زيمبابوي يعتقدون أنه من الضروري إبطاء التضخم.

وتعاني زيمبابوي من تضخم يتراوح بين 230 إلى 570 بالمائة بحسب تقديرات المحللين حيث لم يتم نشر البيانات الرسمية منذ فبراير/شباط الماضي