TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مكاسب مُرتقبة للأسواق الخليجية مع هدوء الحرب التجارية

مكاسب مُرتقبة للأسواق الخليجية مع هدوء الحرب التجارية
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"معلومات مباشر" أن تواصل معظم بورصات الخليج الصعود المؤقت خلال جلستي الأربعاء والخميس تزامناً مع تزايد التصريحات التي تعزز من هدوء الحرب التجارية والمكاسب المتتالية التي تحققها الأسواق العالمية.

وفي نهاية جلسة أمس، تباين أداء الأسواق الخليجية حيث تراجعت البورصة السعودية بنسبة تفوق الـ 1 بالمائة، فيما واصلت بورصة دبي الارتفاع بدعم الأسهم العقارية وفي مقدمتها سهم شركة "أرابتك" التي يبحث توحيد الأعمال بقطاع الإنشاءات مع مجموعة تروجان القابضة.

وعالمياً، ارتفعت الأسهم الأمريكية للجلسة الخامسة على التوالي مع تصريحات جديدة تؤكد السعي في المحادثات بين الصين والولايات المتحدة لعقد صفقة تجارية.

تعاف مؤقت

قال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "مصر" لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية تمر بمرحلة تعاف مؤقت يحتاج إلى بعض التأكيد كي تنطلق وتنهي مرحلة التصحيح التي ما زالت تمر بها بعض المؤشرات.

وأضاف أحمد معطي أن هدوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من الدعائم الرئيسية لأداء الأسواق الخليجية المستقر حالياً.

ودعا مستشار البيت الأبيض "بيتر نافارو" إلى الصبر في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمقرر عقد جولة جديدة منها في الشهر المقبل. وفي وقت سابق، أجرى المفاوضون التجاريون في الصين والولايات المتحدة محادثات هاتفية اتفقوا خلالها على عقد جولة جديدة من المحادثات في الشهر المقبل.

ولفت أحمد معطي إلى سيطرة الترقب على بعض المحافظ حتى يصدر قرار بشأن الفائدة الأمريكية الذي ينتظره جميع المتداولين بأسواق العالم والمنطقة نهاية الأسبوع المقبل.

ويترقب المتعاملين بالأسواق المال العالمية آخر قرارات البنوك المركزية بالعالم حيث يجتمع المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، فيما يجتمع المركزي الأمريكي نهاية الأسبوع المقبل وسط توقعات بخفض معدلات الفائدة.

وأوضح أن المستثمرين بدؤوا هذا الأسبوع في تنفيذ صفقات جيدة بالأسهم عالمياً وخلجياً حيث رأينا بعض الأسواق ترتد صاعدة وفقاً لتوجهات الصناديق التي أعلنت في وقت سابق.

ووفقاً لاستطلاع لـ"رويترز" سابق فإن الصناديق الاستثمارية تعتزم زيادة مراكزها بالأسهم في الفترة المقبلة في ثلاث بورصات عربية وهي "الإمارات والكويت ومصر".

وأكد معطي أن هذا التوجه مبني على بعض الدراسات التي يأتي في صدارتها وصول أسعار الأسهم المدرجة في تلك البورصات إلى مستويات متدنية تاريخياً وهو ما يجعلها فرصة مغرية أما تلك المحافظ للاقتناص ولاسيما الأسهم الكبرى منها التي تشتهر بتوزيعات سنوية بنسب معقولة.

وعزا أحمد معطي التراجعات بالسوق السعودي إلى حالة الترقب التي تسيطر على سلوك بعض المتداولين حيال نتائج الربع الثالث التي تقترب الشركات من الإفصاح عنها مع نهاية شهر سبتمبر/ الجاري.

Image result for Saudi Stock Exchange falls

توقعات النتائج

وبدوره، قال محمد الميموني المستشار الفني بأسواق الأسهم إن عدم ظهور محفزات داخلية بالسوق من أخبار الشركات أو التنبؤات بنتائج الربع الثالث الذي شارف على الانتهاء من أحد أسباب التباطؤ والتراجع الذي يشهده السوق السعودي.

وأكد الميموني أن النتائج التي حققتها البنوك وأغلب الشركات الكبرى بالربع الثاني التي أتت دون التوقعات أحد العوامل الرئيسية في الضغط على أسهم قطاع المصارف.

وسجلت البنوك السعودية انخفاضاً بصافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2019 بنسبة 17.02 بالمائة مقارنة بـالربع السابق  – الربع الأول من العام الجاري – وبتراجع يعادل 2.07 مليار ريال.

وبين الميموني أن نتائج الشركات للربع الثالث ستكون مهمة جداً في تحديد مسار السوق في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن من العوامل الضاغطة على الأسواق حالياً هي استحقاق بعض الشركات لتوزيعات نقدية على رأسها سهم "سابك".

ووفقاً لبيان سابق لـ"سابك" فإنها حددت قيمة الأرباح النقدية المقترحة عن النصف الأول من العام الجاري وفي وقت سابق التي تقدر بنحو 6.6 مليار ريال سعودي بنسبة 22 بالمائة وسيكون تاريخ الاستحقاق يوم 16 سبتمبر/ الجاري.

ولفت الميموني إلى أن السوق السعودي في من الناحية الفنية في فترة تصحيح لم تنتهِ إلى الآن، مشيراً إلى أن اكتمال مراحل دخول الأسهم السعودية في مؤشر فوتسي راسل سيكون من المؤثرات الإيجابية على السوق مع نهاية الشهر الجاري.

ووفقاً لبيان رسمي سابق لـ"تداول" فإن من المنتظر أن يتم تطبيق المرحلة الرابعة من انضمام السوق المالية السعودية "تداول" لمؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة وذلك يوم 23سبتمبر/ أيلول الجاري، وأما المرحلة الخامسة والأخيرة في يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ويتم في كل منها ضم 25 بالمائة من السوق.

وتتوقع مؤسسة فوتسي راسل وفقاً لبيان رسمي سابق أن تؤدي ترقية السوق السعودية إلى تدفق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لتكون سوقاً جاذبة للاكتتابات الأولية.
 
مقومات إيجابية

ويرى إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي وخبير أسواق المال إن الأسواق الخليجية تملك حالياً مقومات إيجابية وهي الهدوء الذي تشهده الحرب التجارية الذي يعتبر حافزاً قوياً لتعويض خسائر الفترة الماضية بأسواق المنطقة.

وقال إن الملاحظ خلال جلسات الأسبوع الجاري ارتفاع وتيرة شراء الأجانب والخلجيين بأسواق الإمارات التي وصلت مكررات ربحيتها إلى مستويات جيدة للشراء والاقتناص.

Related image

وأشار إلى أن مؤشر السيولة يعد من أهم عوامل التفاؤل للفترة المقبلة حيث تشكل أحد العوامل الرئيسية في دفع الأجانب والمؤسسات لضخ المزيد من الأموال في الأسهم بالمنطقة.

وقال إن السوق السعودي والكويتي من الطبيعي أن يكونا في حالة عدم استقرار وذلك يعود للاكتتابات الكبرى التي يتقربها المواطن السعودي وغيرهم من الأجانب من طرح 5 بالمائة بأسهم "أرامكو" عملاق النفط، إضافة إلى اكتتابين بالسوق الكويتي وهما طرح شركة البورصة للاكتتاب وشركة شمال الزور قريباً.

Image result for kuwait stock exchange

ترشيحات:
12% نمواً بالتجارة غير النفطية بين الإمارات وهونج كونج

الإمارات تشارك بقمة الحزام والطريق بهونج كونج

طاقة أبوظبي تبرم عقد شراكة مع معهد بحوث الطاقة الأمريكي