من: محمود جمال
مباشر: توقع محللون لـ"معلومات مباشر" أن تشهد الأسواق الخليجية بعض الارتفاعات القوية خلال الأسبوع الجاري بعد الصعود الذي شهدته الأسواق العالمية بسبب هدوء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي نهاية جلسة الخميس الماضي، تباين أداء الأسواق الخليجية حيث ارتفع سوق دبي المالي بدعم أسهم البنوك الكبرى، فيما سيطرت عمليات جني الأرباح على السوق السعودي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة عبر "تويتر"، الجمعة الماضية إن التعريفات الجمركية تضر الصين والمحادثات مستمرة لمصلحة الجميع. ومع الهدوء الذي تشهده الحرب التجارية ارتفعت أغلب الأسواق العالمية بنهاية الأسبوع الماضي.
ملكية الأجانب
وتوقع المدير العام لإدارة الأصول لدى شركة ميناكورب للخدمات المالية، أن تشهد الأسواق الخليجية موجة مكاسب أسبوعية مع نجاح الأسواق العالمية في الارتفاع مجدداً مع هدوء تلك الحرب التجارية التي كبدتها خسائر كبرى الفترة الماضية.
وأضاف طارق قاقيش إن اتجاه بعض الشركات القيادية المدرجة بأسواق المال بالمنطقة ولا سيما "الإماراتية" إلى رفع ملكية الأجانب بأسهمها سيخطف أنظار صناديق الاستثمار العالمية إليها ومن ثم زيادة السيولة الدولية بتلك الأسهم.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلن سوق دبي المالي أنه قد تم تفعيل قرار زيادة تملك الأجانب في بنك الإمارات دبي الوطني من 5 بالمائة إلى 20 بالمائة. كاشفاً عن عزمة رفع نسبة تملك الأجانب إلى 40 بالمائة في المستقبل.
وأكد أن اتجاه الشركات الباقية نحو زيادة ملكية الأجانب بأسهمها سيعطي الأسواق درجة شفافية عالية وسيمنحها مزيداً من الزخم ويزيد معدلات السيولة ويعزز وضع الأسواق الإماراتية إقليمياً وعالمياً.
ولفت قاقيش إلى أن السيولة الأجنبية تسعى لاقتناص الفرص في أسواق المنطقة على وقع الأسعار المغرية، مضيفاً أن انتهاء فترة موسم الصيف، وموسم الإجازات الذي انتهى مؤخراً مع بدء موسم الأعمال بأغلب الدول الخليجية مؤشر إيجابي للفترة المقبلة الذي من المفترض عودة الثقة والسيولة إلى مستوياتها الطبيعية.
ارتفاعات مرتقبة
وبدوره، قال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لـ"معلومات مباشر" إن الأسواق الخليجية تترقب ارتفاعات طفيفة في الأسبوع الجاري تزامناً مع الارتفاعات التي شهدتها الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح أن مؤشرات الأسواق الخليجية من الناحية الفنية لم تشهد أي تغير حيث إنها تقترب من انتهاء فترة التصحيح ومن المرجح أن الارتفاعات المتوقعة في مستهل الأسبوع الجاري ستكون معتمده بشكل كبير على سيولة المحافظ التي تستهدف التدوير.
وأرجع التراجعات التي تشهدها الأسواق السعودية والكويتية في مستويات السيولة لرغبة الكثير في المشاركة في الاكتتابات الكبرى التي ستشهدها السوق السعودية قريباً وهو طرح عملاق النفط أرامكو وبالكويت طرح شركة شمال الزور للمواطنين.
وتخطط شركة "أرامكو" لطرح 5 بالمائة من أسهمها في العاميين المقبلين جزء منها في "تداول" من المحتمل هذا العام، فيما سيتبعها الطرح في سوق عالمية وهي غالباً بورصة طوكيو؛ وفقاً لتقارير صحفية.
60 دولاراً
ومن جانبه، قال محمد الميموني المستشار الفني للأسهم أن الهدوء والتفاؤل بوجود تقارب بين أمريكا والصين بشأن الحرب التجارية سيلقيان بظلالهما الإيجابية على أداء الأسواق الخليجية في مستهل الأسبوع.
وأشار إلى أن الارتفاعات الجيدة التي شهدتها أسعار النفط الأسبوع الماضي واقترابها من حاجز 60 دولاراً للبرميل سينعكس إيجاباً على أداء أسهم شركات البتروكيماوية، وسيستمر هذا الارتفاع إذا حدث الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين في أكتوبر/نشرين المقبل.
وأشار إلى أن الاستعداد لموسم النتائج الفصلية والربع الثالث سيكون المحرك الفعلي والأكبر لأسواق الأسهم في الفترة المقبلة.
ترشيحات:
السعودية: "حل أزمة قطر من خلال الوساطة الكويتية.. ومنظومة مجلس التعاون"
اجتماع لمسؤولي مكافحة الفساد بمجلس التعاون الخليجي بعمان.. الاثنين
السعودية ترُد على تجريم التعاطف مع القطريين
"مراس" تقرر تحمل فارق تكاليف تخفيض رواتب المواطنين لدعم التوطين
