TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

آمال التعافي تقترب من سماء بورصات الخليج

آمال التعافي تقترب من سماء بورصات الخليج
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن حالة الانتعاش التي شهدته الأسواق الأمريكية في جلسة أمس الاثنين تزامناً مع ظهور توقعات إيجابية حيال النزاع التجاري، إضافة إلى الترقية التي تترقبها الأسهم السعودية على مؤشر الأسواق الناشئة عوامل ستنعكس إيجابياً على أداء الأسواق الخليجية في جلسة اليوم الثلاثاء وباقي جلسات الأسبوع.

وفي أداء غير متوقع ارتفعت الأسهم الأمريكية لتخالف "الأوروبية" و"اليابانية" بعد أن توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام صفقة مع الصين لإنهاء الحرب التجارية قريباً مع دعوة "بكين" للتهدئة.

وبعد تصريحات "ترامب" جاء أداء الأسواق الخليجية في جلسة أمس على غير المتوقع أيضاً حيث ارتفعت الأسهم السعودية وبورصتي دبي وأبوظبي التي وصلت أسهمها إلى أسعار متدنية وأكثر إغراءً من الأسواق المجاورة.

تصريحات "ترامب"

وقالت منى مصطفى، المحللة الفنية عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي لـ"مباشر" إن تغريدات الرئيس الأمريكي وتصريحاته أصبحت كمثل البوصلة للأسواق المالية ويبني عليها المستثمرين لاسيما الأجانب قرارتهم بالبورصات الخليجية.

وأوضحت أن تصريحاته خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا بالأمس وبعد إغلاق الأسواق الأوروبية والآسيوية غيرت التوقعات السلبية حيال الأسواق الخليجية والأمريكية التي شهدت ارتفاعاً يتجاوز الـ 1 بالمائة بالأمس.

وأشارت إلى أن هدوء الحرب التجارية في الفترة الحالية سيعطي بعض المحافظ الأجنبية وخصوصاً المؤسسات إلى ترتيب أورقها بشكل جيد ولا سيما بعد أن وصلت الأسهم إلى مستويات متدنية.

وعزت مصطفى الارتفاعات في جلسة الأمس ببعض الأسواق الخليجية وخصوصاً "الإماراتية" إلى رغبة المحافظ لاقتناص الأسهم المصرفية والعقارية بعد وصولها لمستويات سعرية مغرية للشراء وذلك استغلالاً لأنباء التهدئة للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ونجح سوق أبوظبي بنهاية جلسة الأمس في الارتداد صعوداً بعد تنفيذ عمليات شراء سهما "اتصالات" و"أبوظبي الأول"، فيما ارتفع سوق دبي المالي بنسبة 0.49 بالمائة مدعوماً بأداء سهمي "إعمار"، و"دبي الإسلامي".

يُشار إلى أن الأسواق الإماراتية ستتعطل رسمياً بمناسبة رأس السنة الهجرية في الأول من محرم 1441 هجري، وبما يوافق ذلك من التاريخ الميلادي.

ولفتت منى مصطفى إلى أن الأسواق الخليجية ستظل خاضعة لتحركات الأسواق العالمية وفي صدارتها "الأمريكية" التي ترضخ في كثير من الأحيان لتصريحات "ترامب" بخصوص العلاقات التجارية مع الصين، إضافة إلى ما يخص "الفائدة" وتوجهاتها.

وأكدت أن أسواق المنطقة تحتاج حالياً إلى مزيد من التصريحات الإيجابية بشأن الحرب التجارية وتوجهات الفيدرالي الأمريكي حيال "الفائدة" كي تستقر الأسهم، وتأخذ طريقها في المعاودة للصعود مع ضخ سيولة جديدة من قبل المحافظ بعد تلك الأنباء المرتقبة.

Image result for kuwait stock exchange

"إم إس سي آي"

وأما عن السوق السعودي السوق القائد بمنطقة الخليج فإنه على موعد جديد للترقية على مؤشر الأسواق الناشئة اليوم، حيث أعلنت "إم إس سي آي" في مراجعتها الربع سنوية عن بدء إدراج المرحلة الثانية والأخيرة من ضم سوق الأسهم السعودي "تداول" لمؤشر "إم إس سي آي "MSCI" للأسواق الناشئة وذلك بحسب أسعار إغلاق 27 أغسطس/ آب 2019.

وسوف تزيد تلك الترقية من وزن السوق السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة إلى 2.83 بالمائة بدلاً من 1.45 بالمائة.

وبدوره، توقع محمد الشميمري المستشار الاقتصادي بالأسواق المالية لـ"مباشر" أن تشهد جلسة اليوم الثلاثاء تداولات قياسية بالسوق السعودية على وقع تلك الترقية. ومن المرجح أن تدخل في نهاية الجلسة نحو 23 مليار ريال من التدفقات الاستثمارية الأجنبية غير النشطة على الأسهم.

وأضاف الترقية الذي سيشهدها السوق في نهاية جلسة اليوم من المتوقع أن تزيد من حجم الطلب على الأسهم، لافتاً إلى أن المؤشر فنياً حالياً عند مستويات قريبة من المستويات التي كان عليها في المرحلة الأولى من الانضمام لمؤشر الـ "إم إس سي آي" التي انتهت في يونيو/ حزيران 2019.

وتوقع أن تفوق نسب ملكية الأجانب بالأسهم السعودية أكثر من 600 بالمائة تزامناً مع تطبيق المرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام لمؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة في 28 أغسطس/ آب الجاري.

570%

وبحسب بيانات شركة السوق المالية السعودية "تداول"؛ فإن مليكة الأجانب بالسوق السعودية ارتفعت منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 570 بالمائة بزيادة قيمتها 77.8 مليار ريال.

وفاقت بذلك ملكية الأجانب الستة أضعاف وذلك على وقع الترقيات التي حدثت للسوق على المؤشرات العالمية ووصلت تحديداً في نهاية جلسة 8 من أغسطس/ آب الجاري إلى نحو 91.5 مليار ريال، مقابل 13.7 مليار ريال بنهاية عام 2018.

Image result for Saudi Stock Exchange falls

مؤشرات عالمية

ومن الجدير بالذكر أن الارتفاعات القوية لملكية الأجانب بالأسهم السعودية أتت مع تطبيق مراحل انضمام السوق لمؤشرات الأسواق الناشئة.

فخلال النصف الأول من العام الجاري، تم ضم 50 بالمائة من وزن السوق لمؤشرات الأسواق الناشئة الثلاثة (مورجان ستانلي، فوتسي راسل، ستاندرد آندر بورز).

ويتبقى 50 بالمائة أخرى من وزن السوق السعودي التي سيتم ضمها تدريجياً حتى مارس/ آذار 2020.

خطوات جدية

ومن جانبه، قال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الفني بأسواق الأسهم لـ"مباشر" إن الارتفاعات الكبرى التي حققها الذهب وتجنب بعض المستثمرين المتاجرة بالأسهم يوحي باستمرار الأداء المتباين للأسواق الخليجية بعد جلسات ترقية "إم إس سي آي".

وأكد الفيلكاوي أن الأسواق مازالت تحتاج إلى اجتماعات تؤكد جديدة الولايات المتحدة والصين في إنهاء الحرب التجارية وإلا ستظل مخاطر الحرب التجارية تؤثر باتجاهات الأسهم الخليجية سلباً.

ترشيحات:

إنجاز جديد.. جواز السفر الإماراتي الأول عالمياً

السياح الأوروبيون يفضلون دبي على الوجهات العالمية

الوثيقة الختامية لقمة مجموعة السبع تركز على 5 قضايا رئيسية