TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مسح..السعودية تصدر نفطاً بـ104.5 مليار دولار خلال النصف الأول لـ2019

مسح..السعودية تصدر نفطاً بـ104.5 مليار دولار خلال النصف الأول لـ2019
براميل نفط سعودي

>> تقليص الصادرات لأدنى مستوى منذ 2014 تراجع بالعوائد

من: السيد جمال

الرياض – مباشر: أظهرت إحصائية لـ"مباشر"، تستند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، تراجع عوائد المملكة العربية السعودية من الصادرات البترولية خلال النصف الأول من العام الجاري 2019 على أساس سنوي، في الوقت الذي قلصت فيه إجمالي الكميات المصدرة التزاماً باتفاق خفض الإنتاج مع "أوبك" وشركائها.

وتراجعت حصيلة صادرات النفط السعودية – صادرات الخام والمنتجات النفطية – بنسبة 3.96 بالمائة خلال النصف الأول من العام الجاري على أساس سنوي، وبانخفاض يعادل 16.16 مليار ريال (4.31 مليار دولار) عن الفترة المماثلة من العام 2018.

وبلغت قيمة الصادرات النفطية للمملكة العربية السعودية في النصف الأول من عام 2019 نحو 391.83 مليار ريال (104.49 مليار دولار)، مقابل صادرات بلغت قيمتها 407.98 مليار ريال (108.8 مليار دولار) في النصف الأول من العام الماضي.

وتأثرت حصيلة الصادرات البترولية للمملكة خلال النصف الأول من العام الجاري؛ بعوائد شهري مايو/ أيَّار ويونيو/ حزيران اللذين سجلا انخفاضاً سنوياً بلغت نسبته 5.3 بالمائة، و22.2 بالمائة على التوالي.

واتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة السعودية وروسيا، في يوليو/ تموز، على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس آذار 2020 لدعم أسعار الخام في الوقت الذي يعتري فيه الضعف الاقتصاد العالمي ويزيد فيه الإنتاج الأمريكي.

أدنى مستوى للصادرات وتقليصها بأكثر من 100 مليون برميل

وجاء التراجع في حصيلة صادرات المملكة العربية السعودية من عوائد البترول خلال النصف الأول من العام 2019 مع تقليص حجم الصادرات؛ في إطار سياسة المملكة لتخفيض الإنتاج بغرض تقليص المخزونات العالمية والوصول لسعر مناسب للبرميل، والتزاماً باتفاق خفض الإنتاج الذي قادته السعودية.

ووفقاً لحسابات "مباشر"، خفضت المملكة صادراتها النفطية خلال النصف الأول من عام 2019 بنسبة 6.6 بالمائة، أو ما يعادل 107.63 مليون برميل.

وتراجع إجمالي الكميات المصدرة من الخام والمنتجات النفطية السعودية بالنصف الأول من العام الجاري إلى 1.529 مليار ريال، مقابل صادرات النصف المقابل من العام 2018 والبالغة 1.637 مليار برميل.

وسجل شهر يونيو/ حزيران أعلى وتيرة تراجع بصادرات النفط السعودية خلال النصف الأول من 2019 بنسبة انخفاض بلغت 13.5 بالمائة، أو ما يعادل 37.38 مليون برميل.

وهبط متوسط الصادرات اليومي من النفط السعودي خلال يونيو/ حزيران الماضي لمستوى 7.997 مليون برميل يوميا، ليتراجع لأدنى مستوياته في 4 سنوات ونصف (54 شهراً)؛  وبالتحديد منذ تراجعه لمستوى 7.984 مليون برميل يومياً في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2014.

وكان تراجع مستويات صادرات النفط السعودية دون 8 ملايين برميل يومياً هو الأول خلال الـ 54 شهراً الماضية.

وتتجه المملكة لتقليص صادراتها من النفط خلال الأشهر المقبلة ولا سيما على مستوى الخام دون 7 ملايين برميل يومياً، على الرغم من قوة طلب العملاء.

وبلغ متوسط صادرات النفط اليومي بالمملكة 8.449 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من عام 2019، مقابل 9.049 مليون برميل يومياً في الفترة المماثلة من العام الماضي.

تذبذب الأسعار

وتأثرت عوائد المملكة من النفط ليس فقط مع تقليص حجم الصادرات ولا سيما مع نهاية النصف الأول من العام؛ ولكن كان التذبذب في أسعار النفط في ظل التطورات الجيوسياسة بالمنطقة والعالم والحرب التجارية بين أمريكا والصين له أثر كبير عليها.

وبدأت أسعار النفط في الصعود مع بداية عام 2019 بعدما أنهت العام الماضي دون 60 دولاراً للبرميل، لتشهد ارتفاعاً خلال يناير/ كانون الثاني ليبلغ المتوسط الشهري للبرميل 61.89 دولار.

ولم تتوقف أسعار النفط عن مستوى الشهر الأول من العام، ولكنها ارتفعت في فبراير/ شباط لمستوى 66.03 دولاراً للبرميل، واستمرت بالصعود حتى بلغت مستوى 72.80 دولار للبرميل خلال شهر أبريل/ نيسان (أعلى مستوى بالنصف الأول).

وخلال النصف الأول، كانت منطقة الخليج العربي وخليج عمان مسرحاً للعديد من الهجمات على ناقلات النفط ولا سيما السعودية والإماراتية من جانب جماعات الحوثي الإرهابية، فضلاً عن التوترات نتيجة التدخل الإيراني بالمنطقة وتهديد أمن الملاحة بالخليج ومضيق هرمز.

وكان للمملكة العربية السعودية دور كبير بالنصف الأول اتجاه أسعار النفط؛ حيث استطاعت أن تحافظ على طلبات العملاء رغم تهديدات الحوثيين وإيران على ناقلات النفط.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، حينها، أن الشركة لديها القدرة على تلبية احتياجات عملائها بفضل خبرتها وتوافر طاقة فائضة.

ومع التطورات الجيوسياسية وبيانات الولايات المتحدة الأمريكية من إنتاج النفط الصخري وصدور تقارير تفيد باحتمالية حدوث ركود اقتصادي على المستوى العالمي بعد الإعلان عن بيانات الناتج المحلي بالصين وغيرها من الدول الصناعية أخذت أسعار النفط مسارها الهابط مجدداً.

وانخفضت خلال شهر مايو/ أيَّار بمتوسط 8.31 دولار للبرميل عند مستوى 64.49 دولار عن الشهر السابق، وإن شهدت تحسناً مجدداً في يونيو/ حزيران لمستوى 66.55 دولار للبرميل.

وخلال الربع الأول من عام 2019، حققت المملكة العربية السعودية مكاسب كبيرة من الزيادة الملحوظة في أسعار النفط عالمياً بعد تراجعها بنهاية العام 2018؛ مما انعكس بالإيجاب على العوائد النفطية المحققة خلال تلك الفترة، ودعم إيرادات الحكومة النفطية التي دعمت بدورها تحقيق فائض بالموازنة.

ووفقاً لإحصائية لـ"مباشر"، تستند لبيانات رسمية، ارتفعت عوائد صادرات المملكة البترولية بنسبة 2.3 بالمائة خلال الربع الأول من عام 2019، بزيادة بلغت قيمتها 4.379 مليار ريال.

وبلغت قيمة حصيلة الصادرات البترولية السعودية 192.03 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بــ 187.65 مليار ريال في الربع المماثل من العام 2018.

ترشيحات:

الواردات السعودية ترتفع 1.3% في يونيو.. وسط تباين الأقسام الرئيسية

الإحصاء السعودية: تراجع الصادرات 18.9% خلال يونيو متأثرة بالإيرادات البترولية

الخدمة المدنية السعودية تحدد موعد اختبارات القدرات لشغل الوظائف

السعودية تستورد هواتف وسيارات بـ 48.1 مليار ريال في 2018

مسح.. 2.2 تريليون دولار أصول البنوك الخليجية بالنصف الأول

720.1 مليار ريال صادرات السعودية من المواد الخام في 2018