TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير-5 شركات مصرية مرشحة للاستفادة من الصدمة المؤقتة للنفط

تقرير-5 شركات مصرية مرشحة للاستفادة من الصدمة المؤقتة للنفط
شركة أرامكو السعودية
ماريدايف
MOIL
-0.86% 0.23 -0.00

أموك
AMOC
-1.33% 7.42 -0.10

من هبة الكردي 

القاهرة ـ مباشر: قال تقرير حديث لابحاث مباشر تداول ان هناك 5 شركات مصرية مرشحة بقوة للاستفادة من الأزمة المؤقتة لاسواق النفط والتي تعرضت لها إبان الأحداث  الاخيرة التى تعرضت لها شركة أرامكو السعودية .

وكانت شركة أرامكو السعودية التس تتحكم في ضخ 5% من الاستهلاك العالمي للنفط تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة ، نجم عنه تعطل مؤقت وجزئي للانتاج.

وارتفعت اسعار النفط صبيحة تداولات اليوم باعلي وتيرة يومية منذ عام 1991 لتصل الى ما يقرب من 20% ، الا انها عاودت اللهدوء نسبيا لتحوم حول الـ 10% لخام برنت.

وقال تقرير مباشر تداول ان تلك الارتفاعات رغم انها قد لاتدوم ، الا ان شركات والقابضة المصرية الكويتية  والقلعة واموك وسيدي كرير  سيدي كرير،وماريديف قد تستفيد من تلك الارتفاعات المؤقتة.

 

سيدي كرير

وقالت أبحاث مباشر تداول ان الشركة  ستستفيد من خلال محورين: الأول هو إرتفاع الأسعار العالمية للنفط و هي التي ترتبط بمعامل إرتباط قوي مع الأسعار العالمية للمنتجات النهائية لسيدي كرير و خصوصا البولي الإيثيلين.

وتابع التقرير ان هذا يعني أن أي تحسن في السعر العالمي للبولي إيثيلين قد ينعكس إيجابيا على نتائج سيدي كرير و على نتائج شقيقتها إيثيدكو و التي تمتلك فيها سيدي كرير حصة 20%. المحور الثاني هو أن أغلب شركات البتروكيماويات السعودية.

و أعلنت الشركة الأمس أن نسب التأثر قد تراوحت بين ال30% و 49% و خصوصا عملاق البتروكيماويات السعودي شركة سابك و التي تأثرت سلبيا بسبب توقف إنتاج ما يعادل 5.7 مليون برميل نفط يوميا من أرامكو .

و أعلنت سابك أن متوسط نسبة التأثر بلغ حوالي 50%،و شركات البتروكيماويات السعودية تعتبر منافس حقيقي و صريح لسيدي كرير للبتروكيماويات المصرية و قد يكون لهذا العامل تأثير إيجابي غير مستدام على سيدي كرير خلال الأجل القصير.

 القابضة المصرية الكويتية

وقال التقرير ان سيدي كرير للبتروكيماويات ستفيد من الأحداث ، حيث أن القابضة الكويتية تمتلك شركة سبريا مصر للبتروكيماويات و هذه الشركة ساهمت بحوالي 24.2% من الإيرادات المجمعة للقابضة المصرية الكويتية في النصف الأول 2019 على سبيل المثال. 

و بالتالي وفقا للتقرير أي تحسن في أسعار البتروكيماويات و التصدير قد يؤثر إيجابيا على نتائج القابضة المصرية الكويتية.

 أموك 

وقال التقرير ان اموك ،و هي مصفاة تكرير بترول مصرية، تعمل بطاقة إنتاجية حوالي 34.44 ألف برميل يوميا من المنتجات النفطية المكررة و تعمل منذ 2002 .

ولفت التقرير الى ان مشكلة أموك الرئيسية أن حوالي 40-45% من إيرادات مبيعاتها يتحقق من منتج المازوت و الذي انخفض استهلاك محطات الكهرباء المصرية منه بعد طفرة إنتاج الغاز في مصر مما إضطر أموك إلى خلطه بالسولار (الأعلى قيمة مضافة) من أجل تحسين خواصه و تصديره. 

وتستهدف مصر  مجتمع بلا مازوت بحلول 2022 كما أن الاتحاد الأوروبي و غيره يضع الآن قيود صارمة و تعريفات ضريبية على إستهلاك المازوت و تلك القيود لدواعي بيئية.

و من المفترض أن أموك تخطط لمشروع جديد لتكسير المازوت الثقيل إلى منتجات نفطية مكررة أعلى قيمة مضافة و تتمتع بطلب أعلى من السوق المحلي و العالمي و تتطلب بمواصفقات مقبولة بيئيا غير أن هذا المشروع مازال قيد الدراسة.

 القلعة 

و ولفت التقرير الى ان القلعة تمتلك حصة في الشركة المصرية للتكرير بحوالي 13% ، و لكن إستفادة القلعة تطلب في تقديرنا التشغيل التجاري للمصرية للتكرير وسط أسعار نفط مرتفعة لتفرض أسعار عالمية مرتفعة للمنتجات المكررة.

ومن المفترض أن تنتج الشركة حوالي 100 ألف برميل يوميا (وفقا لحساباتنا) من المنتجات النفطية المكررة و حوالي 48% من إنتاجها السنوي عبارة عن السولار بمعايير الاتحاد الأوروبي و باقي المنتجات ذات قيمة مضافة مرتفعة وفقا لتقرير أبحاث مباشر تداول. 

وتابع التقرير ان هذا يعني أن المصرية للتكرير ستكون الأحدث في مصافي التكرير المصرية. 

وكانت القلعة كانت قد أعلنت أنها تتوقع إيرادات سنوية مجمعة قيمتها 90 مليار جنيه مصري في 2020 منها 3.6 مليار دولار أمريكي تحققها المصرية للتكرير في 2020 و الباقي قيمته 20 مليار جنيه مصري تحققها الشركات التابعة الأخرى للقلعة.

ووفقا لتوقعات و حسابات أبحاث مباشر تداول المعدلة لسعر صرف 16.7 جنيه مصري للدولار الأمريكي و لسعر برميل نفط يبلغ 70 دولار أمريكي و لهامش صافي ربح بعد الضريبة للمصرية للتكرير يبلغ 6-7% مقابل 3% لأموك 

ووفقا لحصة القلعة في المصرية للتكرير و هي 13% و مع إفتراض أن باقي إستثمارات القلعة في الشركات التابعة بالكاد تصل إلى نقاط التعادل فإن ربحية السهم لشركة القلعة قد تصل إلى 0.28-0.32 جنيه مصري في 2020 مقابل سعر سوقي حالي يبلغ 2.69 جنيه مصري للسهم ،بحسب تقرير مباشر تداول.

 ماريديف 

من الممكن أن تستفيد من إرتفاع أسعار النفط و أزمة أرامكو في حالة كانت الهجمات على أرامكو قد تعطل الإنتاج لأجل متوسط أو طويل ،وهو لم يحدث و لا تتوقعه مباشر تداول ،.

ولفت التقرير انه في حالة الحاجة لصيانات ضخمة في البنية الأساسية لشركة أرامكو في الحقول البحرية و هي التي قد تنافس عليها ماريديف أو في حالة تسارع أسعار النفط و إستدامتها بالكيفية التي ينتج عنها طفرة في مشروعات التنقيب عن و إنتاج النفط و الغاز من الحقول البحرية بشكل عام.

واشار التقرير ان ماريديف قد تستفيد من الطفرة المتوقعة في أنشطة تحلية مياه البحر في مصر و العالم في الفترات القادمة.

واضاف التقرير ان ماريديف بذلك قد تكون في آخر حلقات الشركات المستفيدة من إرتفاع أسعار النفط حيث أنها ترتبط أكثر بالإستثمار طويل الأجل في قطاع الإنتاج النفطي من الحقول البحرية و ليس الحقول البرية مثل حالة النفط الصخري.