TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسواق الخليج على صفيح ساخن.. تعرف على الأسباب

أسواق الخليج على صفيح ساخن.. تعرف على الأسباب
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية

مع اشتداد الحرب التجارية.. بورصات الخليج على موعد مع هزة كبرى

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تواصل أسواق الخليج الأداء المتذبذب المائل للهبوط خلال تعاملات الأسبوع الجاري وسط سيطرة الحذر على المستثمرين؛ بسبب 8 عوامل رئيسية في مقدمتها دق طبول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من جديد.

وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركات الأمريكية بالسعي إلى بدائل لعملياتها في الصين بعد أن أعلنت بكين عن رسوم جمركية انتقامية على منتجات أمريكية.

Image result for Saudi Stock Exchange falls
وتأتي تلك المطالبة من "ترامب" بعد أن نفذت الصين تعهدها بالرد على التعريفات الأمريكية المحتملة حينما أعلنت يوم الجمعة الماضية خططها لفرض تعريفات على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار من ضمنها السيارات وفول الصويا والنفط الخام.

ورداً على قرار بكين، أعلن الرئيس الأمريكي أنه سوف يرفع الرسوم المطبقة على المنتجات الصينية بقيمة 250 مليار دولار إلى 30 بالمائة من 25 بالمائة في 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وفي نهاية جلسة الخميس الماضي، هبطت أغلب الأسواق الخليجية وفي صدارتها بورصتا أبوظبي والسعودية، وذلك تحت ضغط عدم خفض الفائدة مرة أخرى بعد صدور محاضر اجتماع المجلس لشهر يوليو/ تموز الماضي.

وكان الفيدرالي خفض معدل الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير ليصبح يتراوح بين 2 إلى 2.25 بالمائة، في تحرك يحدث لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية.

وتشير توقعات المستثمرين إلى أن احتمالية قيام الفيدرالي بخفض معدل الفائدة في اجتماعه القادم والمزمع عقده شهر سبتمبر/أيلول.

صعوبة التعافي

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر" إن الغموض الذي يحيط بالحرب التجارية وتصاعدها يزيد من صعوبة من تعافي أسواق المنطقة خلال هذا الأسبوع.

وأضاف فادي الغطيس أن من العوامل المؤثرة على الأسواق الخليجية ويزيد الضغط على تحركات مستثمري الأسهم بالمنطقة حالياً الاتجاه غير الواضح أيضاً إلى مسار الفائدة بعد محضر الفيدرالي الذي أكد قوة الاقتصاد الأمريكي ولم يُشر إلى إمكانية خفض الفائدة بشكل صريح وهو الأمر الذي أصاب المتعاملين بأسواق الأسهم عالمياً بالإحباط ودفعهم للعودة للتخلص من الخاطرة والتمسك بالذهب كملاذ آمن.

وتعهد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في تصريحات صحفية بالأسبوع الماضي باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وسط مخاوف الركود العالمي.

اتجاه المستثمرين

ومن جانبه، أوضح إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي لـ"مباشر" أن مؤشرات الذهب تؤكد اتجاه مستثمري الأسهم، مشيراً إلى أن الرؤية للأسواق خلال الفترة المقبلة لا تزال غير واضحة، وسيغلب عليها حالة الحذر والترقب مجدداً.

ويوم الجمعة الماضية ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2 بالمائة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية واشتداد الحرب التجارية.

وأكد حاجة الأسواق إلى محفزات وإفصاحات إيجابية أو دخول سيولة خارجية، مبيناً أن التراجعات الحالية ستستمر لتأتي متزامنة مع خسائر معظم البورصات العالمية، خصوصاً مع اشتعال الحرب التجارية مجدداً بين أمريكا والصين أكبر اقتصادين في العالم.

ولفت إلى أن التكهنات القوية بعودة أسعار النفط للهبوط إلى مستوياته لم تشهدها العام الجاري من المرجح أن تنعكس سلباً على أداء الأسهم الخليجية التي تعتمد دولها على جزء كبير من الإيرادات النفطية.

ومع تصاعد النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، فقد أنهت عقود خام القياس العالمي "برنت" جلسة الجمعة الماضية على انخفاض بنسبة 1 بالمائة بالغاً 59.34 دولار للبرميل، كما هبطت عقود الخام الأمريكي بنسبة 2.1 بالمائة.

وأوضح أن من العوامل التي تؤهل على استمرار التراجعات هذا الأسبوع مؤشرات الأسواق العالمية التي تنبئ بمواصلة التراجع وحاجتها في وسط تلك الأزمة بين كبرى دول العالم إلى التصحيح بعد تضخم أسعار أسهمها.

Image result for kuwait stock exchange
 

وقال إن من تلك العوامل عدم الوضوح بشأن السياسية النقدية الأمريكية التي تؤثر باقتصاديات الخليج وخصوصاً القطاع البنكي، مبيناً أن تصريحات رئيس المركزي الأمريكي الأخيرة تؤكد عدم استمرار نهج خفض الفائدة ومن ناحية أخرى فإن تصريحات "ترامب" تتنبأ بالخفض.

وفي تصريحات له يوم الجمعة الماضية أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على قوة الاقتصاد الأمريكية ومواصلة التوسع الاقتصادي مع الاعتراف بأن التعريفات الجمركية وغيرها من العوامل تتسبب في تباطؤ النمو.

وبعد أقل من ساعة من خطاب باول انتقد الرئيس دونالد ترامب باول على تويتر، واصفاً إياه بأنه "عدونا".

علاج الأزمة

ويرى إبراهيم الفيلكاوي أن المستثمرين يخشون المجازفة حتى تتضح على الأقل طرق علاج الأزمة الاقتصادية؛ بسبب خفض أسعار الفائدة العالمية، وما يسفر عنه النزاع التجاري الصيني - الأمريكي.

وأضاف، أن المستثمر سيحدد حساباته وفقاً للمعطيات الاقتصادية والسياسية المحيطة بالمنطقة والعالم، بحيث يعطي سمة "التحوط"، مساحة أكبر من استثماراته.

وأكد أن المؤشرات بأسواق الخليج ولا سيما بالكويت وغيرها من الأسواق الكبرى تحتاج إلى بعض التصحيح الفني الذي قد يعيدها للارتداد والصعود على المدى المتوسط حال هدوء التخوفات من التصعيد الجيوسياسي بالمنطقة.

"إم إس سي إي"

وأما عن السوق السعودي، أكد محمد الميموني المستشار الفني بالأسهم والعملات إن السوق السعودية تترقب بشكل كبير الترقية الأخيرة على مؤشر إم إس سي أي التي سيتم تنفيذها منتصف الأسبوع المقبل.

ومن المتوقع بعد تلك الخطوة أن يضاف للسوق السعودي تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 - 8.2 مليار دولار.

وأكد الميموني أن أداء السوق السعودي لم يُشر إلى التحسن الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن السوق يبقى أمامه حافز الأسبوع المقبل وهو كما ذكرنا سلفاً الانضمام إلى المرحلة الثانية من مؤشر "إم إس سي إي".

وقال الميموني إن التراجعات بالسوق الأسبوع الماضي أتت بعد انتهاء الأسبوع الأول للسوق عقب إجازة عيد الأضحى، الذي انتهى خلاله موسم نتائج الشركات الذي شهد أرباح دون التوقعات.

وبلغت الأرباح المجمعة للربع الثاني نحو 20 مليار ريال، بتراجع 31 في المائة. بينما في النصف الأول بلغت نحو 41 مليار ريال متراجعة 22 في المائة.

شهية المخاطرة
Image result for Saudi Stock Exchange falls
ومن الناحية الفينة، أوضح محمد الميموني أن المؤشر العام للسوق السعودي سيواجه مقاومة عند مستويات 8620 نقطة وتجاوزها سيزيد من شهية المخاطرة.

وأشار الميموني إلى أن تجاوز المستوى الأخير سيدفعها للوصول إلى مستويات 8800 نقطة والدعم عند مستويات 8370 نقطة.

أسعار مغرية

وبدوره، قال إيهاب رشاد خبير أسواق المال أن المخاوف من الحرب التجارية ستدفع البعض إلى الحذر بأسواق الأسهم الخليجية في مستهل تعاملات الأسبوع.

ولفت إلى أن أسعار الأسهم لاسيما بالسوق الإماراتي وصلت إلى مستويات متدنية ومكررات ربحية مغرية للمحافظ إلا أن الأسواق بصفة عامة تحتاج إلى تصريحات محفزة تعيد الثقة لدى المتاجرين بالأسهم.

Related image
 

ومؤشر مكرر الربحية للأسهم يعد من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها مديرو محافظ الاستثمار وكبار المستثمرين إلى جانب مؤشر مضاعف القيمة الدفترية إلى السوقية، وذلك قبل اتخاذ قرارهم بالاستثمار في الأسواق المالية.

ترشيحات:

قوات التحالف تسقط طائرات "مسيرة" باتجاه السعودية

السعودية تسمح بتسجيل 19 مهنة محاسبية للوافدين أول سبتمبر

الوزراء: 8824 قضية نزاهة معروضة أمام المحاكم العراقية

الخارجية العراقية توضح سبب استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي