TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أرقام الأسبوع.. أهم 9 تغييرات داخل الأسواق العالمية

أرقام الأسبوع.. أهم 9 تغييرات داخل الأسواق العالمية

من: سالي إسماعيل

مباشر: تطورات عديدة شهدتها الأسواق العالمية لتشكل معاً أهم أرقام في الأسبوع الماضي تنوعت بين أداء مخيب للآمال بالنشاط الصناعي ومكاسب حادة في أكبر صندوق للثروة السيادية بالعالم.

لكن من الأمور الجديرة بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلب الموازيين رأساً على عقب في الجلسة الأخيرة من الأسبوع، بعدما قرر الرد على التدابير الانتقامية التي أقرتها الصين لتشتعل الصراعات التجارية بين الاقتصادين الأكبر عالمياً.

ومع انعكاس منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية يوماً بعد يوم، فإن احتمالات الركود الاقتصادي تلوح في الأفق كونه ارتبط تاريخياً بأنه هذا التحول يسبق كل فترة ركود، وهو ما يعني مزيداً من المخاوف بين صفوف المستثمرين ودعوات إضافية لخفض معدل الفائدة بالولايات المتحدة.

وعلى صعيد آخر، بعد أن كانت تقييمات الأسواق تشير إلى أن المستثمرين يعيدون النظر في تزايد احتمالية قيام المركزي الأمريكي بتثبيت الفائدة إلا أنه تم العودة مؤخراً لاحتمالية خفض مؤكد بنسبة 100 بالمائة 

ويرصد "مباشر" أبرز 9 تغييرات شهدتها الأسواق حول العالم خلال الأسبوع الماضي فيما يلي:

انكماش للمرة الأولى بـ10 سنوات.. تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة دون مستوى 50 نقطة وهو الحد الفاصل بين التوسع والانكماش، خلال الشهر الجاري للمرة الأولى في عقد من الزمن.

ولم يكن الأداء المخيب للآمال حيال القطاع الصناعي بالدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم فقط لكن الصورة كانت محبطة بشكل عام داخل منطقة اليورو بقيادة ألمانيا التي تقف على حافة هاوية الركود الاقتصادي، وكذلك داخل اليابان.

سندات لآجل 30 عاماً بعائد سالب.. قامت ألمانيا ببيع سندات يحل موعد سدادها بعد 30 عاماً بعائد سالب وكوبون صفري للمرة الأولى بالتاريخ.

وبعد هذا الطرح، تساءل الرئيس الأمريكي دونالد دونالد ترامب كيف تقترض ألمانيا بفائدة سالبة بينما تدفع الولايات المتحدة أموال من أجل الاقتراض في سوق السندات، مستغلاً الفرصة لانتقاد الفيدرالي مرة أخرى.

مكاسب 28 مليار دولار.. استطاع أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم أن يواجه تقلبات الأسواق في الربع الثاني من العام الحالي بتسجيل عوائد 3 بالمائة أو ما يعادل 256 مليار كرونة نرويجية (28.5 مليار دولار).

وتأتي المكاسب التي حققها صندوق النرويج السيادي بفضل الاستثمار في السندات والتي أدارت عائداً بنحو 3.1 بالمائة يليها قطاع الأسهم بمكاسب 3 بالمائة.

خفض معدل الفائدة للمرة الثانية بشهرين.. قررت إندونيسيا خفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في خطوة تحدث للمرة الثانية في غضون شهرين، لتكون أحدث القرارات المماثلة هذا العام والتي كانت وصلت إلى 61 عملية خفض في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي الوقت نفسه، شهد هذا الأسبوع تعليقات عديدة تتعلق بكون خفض معدل الفائدة الأمريكية بمثابة إنذار للركود الاقتصادي، ليكون الرئيس الأمريكي في المقدمة بالدعوة لتقليص تكاليف الاقتراض بنحو 100 نقطة أساس فيما تشير توقعات بنك باركليز لخفض الفائدة 3 مرات في بقية 2019 أما بنك جولدمان ساكس فيشير لمرتين فقط.

وانقسم أعضاء في بنك الاحتياطي الفيدرالي ما بين فريق يؤيد دعوات ترامب وآخر يرى أن هذه الخطوة ذات آثار سيئة على الاقتصاد وفريق ثالث يرى أنه لم يكن هناك حاجة لخفض الفائدة الماضي وليس هناك حاجة للخفض مجدداً وسط مواصلة ترامب الانتقادات ليصل به الحال وصف باول بـ"عدو الولايات المتحدة".

فقدان 620 نقطة.. شهدت "وول ستريت" خسائر قوية في آخر جلسات الأسبوع الماضي فاقداً 620 نقطة أو ما يعادل 2.5 بالمائة تقريباً وهو السبب الرئيسي وراء خساؤة أسبوعية بلغت 1 بالمائة أو ما يعادل 258 نقطة، ما يعني أنه لولا أداء الجمعة لكانت البورصة حققت مكاسب.

ويأتي الهبوط الحاد في سوق الأسهم الأمريكية عقب تصعيد المشاحنات التجارية بين واشنطن وبكين والتي تضمنت فرض تعريفات جديدة على بعضهما البعض إضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن خفض معدل الفائدة في الولايات المتحدة.

151 نقطة في الاتجاه الصاعد رغم الصدمات.. على عكس غالبية مؤشرات الأسهم العالمية، تكمن مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" للأسهم الإيطالية من تسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 0.7 بالمائة أو 151 نقطة تقريباً على خلفية تطورات سياسية داخل البلاد.

وشهدت الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو اضطرابات سياسية في الأسبوع الماضي دفعت الأسواق المالية في البلاد للخسائر قبل أن تعكس اتجاهها مع تقديم رئيس الوزراء جوسبي كونتي استقالته وقبولها من قبل رئيس البلاد.

خسائر تتجاوز 3 بالمائة في عملة أكبر اقتصاد بالشرق الأوسط.. فقدت الليرة التركية أكثر من 3.1 بالمائة من قيمتها في الأسبوع الماضي بعد إدخال البنك المركزي تغييرات في نظامه إضافة لبيانات اقتصادية سلبية.

وتعرضت العملة المحلية لتركيا إلى ضغوط في الأسبوع المنقضي على رأسها إعلان المركزي التركي تعديلات بالاحتياطي الإلزامي للبنوك بهدف دعم الاقتصاد بعد خفض معدل الفائدة 4.25 بالمائة بالشهر الماضي، إضافة إلى تراجع احتياطي النقد الأجنبي بنحو ملياري دولار فضلاً عن هبوط مبيعات المنازل في البلاد بنحو 17 بالمائة.

 أرباح 30 دولاراً في جلسة تداول واحدة.. شهدت أسعار معدن الذهب تقلبات قوية خلال الآونة الأخيرة، لكنها أنهت تعاملات أخر جلسات الأسبوع الماضي على مكاسب بنحو 29.10 دولار أو ما يوازي 1.9 بالمائة لتحقق ارتفاع أسبوعياً بنحو 0.9 بالمائة أو 14 دولاراً.

وجاء أداء المعدن النفيس سلبياً في غالبية الأسبوع قبل أن يتوج بالمكاسب على خلفية الردود الانتقامية من جانب الصين على التعريفات الأمريكية، حيث أعلنت بكين اعتزامها فرض رسوماً ضد منتجات واردات من واشنطن بقيمة 75 مليار دولار.

الحصة بالسوق العالمي تتراجع لـ30 بالمائة.. تراجعت الحصة السوقية لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في سوق النفط العالمي إلى 30 بالمائة خلال شهر يوليو/تموز الماضي بدلاً من 34 بالمائة المسجلة في الفترة الماضية.

وعلى صعيد آخر، سجل خام نايمكس الأمريكي خسائر أسبوعية بالتزامن مع تراجع المخزونات النفطية للمرة الأولى في 3 أسابيع إضافة لاستقرار إنتاج الولايات المتحدة النفطي قرب مستويات قياسية وإغلاق 16 منصة للتنقيب عن الخام.