من: سالي إسماعيل

مباشر: تتزايد توقعات المستثمرين بشأن قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت معدل الفائدة الأمريكي خلال اجتماعه المقبل، رغم أن احتمالية الخفض لا تزال الأكبر حتى الآن.

وبحسب مؤشر "سي.إم.إيه" وهو الأداة التي تحسب توقعات المستثمرين والأسواق بناءً على رصد العقود الآجلة لمؤشر الاحتياطي الفيدرالي، اليوم الخميس، فإن احتمالات تثبيت معدل الفائدة عند مستواه الحالي باتت 8.8 بالمائة.

وكان هذا الاحتمال يقل قليلاً عن 2 بالمائة بالأمس وتحديداً قبل الإفصاح عن محضر الفيدرالي بشأن اجتماعه الأخير المنعقد في شهر يوليو/تموز.

مؤشر "سي.إم.إيه" لرصد توقعات الأسواق

وبدأت الأسواق منذ أمس إعادة النظر في احتمالات خفض الفائدة لتزاحم احتمالية عدم تغيير السياسة النقدية بين توقعات المستثمرين للاجتماع المقبل.

ويتبقي حوالي 27 يوماً على اجتماع الفيدرالي المقبل والمقرر عقده يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول المقبل، وهو الاجتماع الذي من شأنه أن يكون السادس هذا العام.

في حين أن احتمالية خفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس (0.25 بالمائة) في اجتماع سبتمبر/أيلول تراجعت إلى 91.2 بالمائة بعد أن تجاوزت 98 بالمائة بالأمس.

وبحسب بيانات اقتصادية، فإن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة انكمش خلال الشهر الجاري للمرة الأولى منذ عام 2009.

وفي خطوة تحدث للمرة الثالثة في أقل من ثلاثة أسابيع، انعكس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية اليوم وهو الأمر الذي يثير مخاوف حدوث ركود اقتصادي.

لكن مع ذلك يقلل أعضاء في بنك الاحتياطي الفيدرالي من المخاوف الاقتصادية، حيث يرى فريقاً أنه لم يكن هناك حاجة لخفض الفائدة في يوليو/تموز فيما يستبعد آخرون الحاجة لخفض جديد في الشهر المقبل.