TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصة الكويت تواصل النزيف مع تجدد المخاوف من ركود عالمي

بورصة الكويت تواصل النزيف مع تجدد المخاوف من ركود عالمي
قاعة التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: سجلت المؤشرات الكويتية، اليوم الخميس، تراجعها الجماعي الثالث خلال الأسبوع، مع استمرار عمليات البيع على الأسهم القيادية والتشغيلية نتيجة تزايد مخاوف المتداولين حيال ركود اقتصادي عالمي، والقلق من تطور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وهبط المؤشر العام للبورصة الكويتية اليوم بنحو طفيف نسبته 0.06 بالمائة بإقفاله عند مستوى 6000.1 نقطة خاسراً 3.67 نقطة. كما تراجع المؤشران الأول والرئيسي بنسبة 0.01 بالمائة و0.22 بالمائة على الترتيب.

وتباينت حركة التداولات اليوم، حيث ارتفعت السيولة 4 بالمائة إلى 22.71 مليون دينار مقابل 21.85 مليون دينار بالأمس، فيما تقلصت الكميات 10.1 بالمائة إلى 106.92 مليون سهم مقابل 118.89 مليون سهم بجلسة الأربعاء.

وسجلت مؤشرات 4 قطاعات انخفاضاً اليوم يتصدرها العقارات بنحو 0.84 بالمائة، فيما سجلت مؤشرات 6 قطاعات أخرى ارتفاعاً بصدارة السلع الاستهلاكية بنسبة 5.8 بالمائة.

وجاء سهم "عمار" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المدرجة بالبورصة بانخفاض نسبته 35.3 بالمائة، فيما تصدر سهم "تجارة" القائمة الخضراء بنمو اقتربت نسبته من 10 بالمائة.

وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 3.83 مليون دينار متراجعاً 0.26 بالمائة، فيما تصدر سهم "أرزان" نشاط الكميات بتداول 12.31 مليون سهم مرتفعاً 1.44 بالمائة.

مُحلل: الحديث عن ركود عالمي "مُتكرر" لكننا نُعطي الأمور أكبر من حجمها

وتعليقاً على جلسة اليوم، قال المُحلل الفني لسوق المال زياد فقيه لـ"مباشر"، إن تزايد مخاوف المستثمرين والمتداولين من تفاقم أزمة الركود الاقتصاد العالمي ألقت بظلالها السلبية على أسواق المنطقة بشكل عام والسوق الكويت على الأخص، لنجد أن الاتجاه الهابط كان السمة الغالبة على الأداء خلال التعاملات.

وأوضح فقيه أن الحديث عن الركود الاقتصادي العالمي أمر منتشر منذ فترة ليست بالبعيدة؛ لكن تناوله بشكل واسع الانتشار وأكبر من حجمه يُقلص من فرص حلول القضاء عليه وبتره من جذوره.

وقال فقيه إن الاقتصاد العالمي لم يتخلص بعد من تداعيات استمرار الصراع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ليجد أمامه "غول" اقتصادي كبير يُسمى "الركود".

من الناحية الفنية، قال فقيه إن المؤشر العام أصبح بإقفاله اليوم قرب خط الدعم الرئيسي 6000 نقطة ولم يعد يفصله سوى "عُشر" النقطة؛ وهو أمر - من وجهة نظري - سلبي للغاية، لأن كسر هذا المستوى "الألفي" سيمثل حاجزاً نفسياً كبيراً لدى المتداولين والمستثمرين ببورصة الكويت.

ونوه بأن تداولات مطلع الأسبوع المُقبل ستُحدد بشكل كبير الاتجاه خلال المدى القصير، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك دعم للسوق من قبل المحفظة الاستثمارية وهيئة سوق المال وإدارة البورصة في الفترة القادمة حتى لا يحدث انهيار مماثل لذلك الذي حدث في الأسواق أعقاب الأزمة المالية العالمية في أواخر عام 2008.

ترشيحات:

مسح.. أرباح قطاع التأمين ببورصة الكويت ترتفع 39% بالربع الثاني

"كامكو" تتسلم موافقة "الهيئة" على هيكلة رأس المال

أسهم البنوك تهبط بالبورصة الكويتية صباحاً

النفط الكويتي يرتفع إلى 61.54 دولار للبرميل

اكتتاب المواطنين بأسهم البورصة الكويتية أول أكتوبر