القاهرة - مباشر: قال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أن استبدال المركبات التي تعمل بالسولار بسيارات بتعمل بالغاز الطبيعي أو الدورة المزدوجة سيوفر 2.2 مليار دولار سنوياً من فاتورة استيراد السولار.
وأوضح المستشار نادر سعد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، أن خطة الحكومة للتوسع في استبدال السولار كوقود للمركبات عن طريق استخدام الغاز الطبيعي، تأتي لمنع خسائر فادحة تتكبدها ميزانية الدولة.
واجتمع رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بوقت سابق من اليوم، مع رؤساء وممثلي الشركات المصنعة للميكروباصات والميني باصات؛ وذلك لاستعراض خطة الحكومة للتوسع في إنتاج المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وأشار رئيس الوزراء، إلى وجود 240 ألف مركبة (ميكروباص- ميني باص – أتوبيس ) تعمل بالسولار، من بينها 88 ألف مركبة متقادمة، تجاوز عمرها 20 سنة، في الوقت الذي لا نزال ننتج ميكروباصات ومينى باصات جديدة تعمل بالسولار، مٌضيفاً: "هذا أمر غير منطقي في ظل ما نملكه من احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي".
ونوه المستشار نادر سعد، إلى أن ذلك يوفر للحكومة المصرية تكلفة استيراد السولار، قائلاً "ولو تم استبدال الـ88 ألف سيارة المتقادمة سيوفر سنوياً لمصر 12.5 مليار جنيه، فضلاً عن إمكانية توفير 2.2 مليار دولار من فاتورة استيراد السولار لو تم استبدال الـ 240 ألف مركبة بالكامل".
ترشيحات
