مباشر: كشف مسح حديث أن الدولار الأمريكي سيتبع اتجاهاً هابطاً إذا خضع بنك اللاحتياطي الفيدرالي لضغوط الأسواق المالية والرئيس الأمريكي.

وأوضح مسح أجرته وكالة رويترز وأعلنت نتائجه اليوم الخميس، أن قوة الورقة الخضراء ستنتهي حال قيام المركزي الأمريكي بخفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس (0.5 بالمائة) أخرى خلال بقية العام الحالي.

وكان المركزي الأمريكي خفض معدل الفائدة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية بمقدار 25 نقطة في اجتماع شهر يوليو/تموز، لكن الدولار ظل مستقراً بفعل تعليقات رئيس الفيدرالي جيروم باول.

وأبلغ المستجيبين للمسح والبالغ عددهم 60 محللاً، رؤية مستقبلية أضعف بالنسبة للدولار الأمريكي.

ويرى أكثر من 40 بالمائة من الخاضعين للاستطلاع أن التغيير في توقعات سياسة الفيدرالي من شأنه أن يقود العملة الأمريكية للهبوط.

وتقوم الأسواق المالية بتسعير احتمالية تنفيذ خفضاً بنحو 25 نقطة أساس من قبل الفيدرالي بحلول نهاية العام، وفقاً لأداة الفيدرالي لتتبع العقود الآجلة "سي.إم.إيه".

وتوضح نتائج المسح أن من شأن هذه الخطوة أن تؤدي لإضعاف الدولار بشكل كبير.

ويمارس الرئيس الأمريكي ضغوطاً قوية على الفيدرالي بهدف إقرار المزيد من الخفض في معدل الفائدة، كما أن المستثمرين رفعوا توقعاتهم لخفض الفائدة بنحو 0.5 بالمائة في الاجتماع المقبل.

وتتجه العديد من البنوك المركزية حول العالم كذلك لتخفيف سياستها النقدية أو على الأقل التلميح لاعتزام تنفيذها خطوة كهذه، وهو ما يظهر بشكل واضح داخل الأسواق الناشئة وآخرها الفلبين اليوم.

وبحلول الساعة 10:19 صباحاً بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية عند 97.545.

وحققت الورقة الخضراء مكاسب بنحو 1.36 بالمائة في العام الحالي حتى الآن.