TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج على موعد مع التقاط الأنفاس

بورصات الخليج على موعد مع التقاط الأنفاس
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد أسواق الخليج بعض التحسن والصعود خلال جلسة اليوم الأربعاء وذلك ليخالف أداءها المتراجع بجلسات الأسبوع الباقية بدعم من خمسة عوامل رئيسية أبرزها المكاسب الكبرى التي شهدتها الأسهم الأمريكية التي تعد أحد نتائج الهدوء المؤقت للحرب التجارية.

وبنهاية جلسة أمس الثلاثاء، تراجعت الأسواق الخليجية بعد تصنيف الولايات المتحدة الصين متلاعب بالعملة مما يؤكد تصعيد الحرب التجارية.

ومساء أمس الثلاثاء، أغلقت الأسواق الأمريكية على ارتفاعات تقترب من 2 بالمائة وذلك بعد أن حدد بنك الشعب الصيني متوسط نطاق تداول العملة المحلية لبكين في خطوة من شأنها تقليل حدة النزاع بين واشنطن وبكين.

وحدد بنك الشعب الصيني متوسط نطاق تداول العملة المحلية عند مستوى 6.9683 يوان لكل دولار بأكثر من التوقعات، في خطوة من شأنها تقليل حدة النزاع بين واشنطن وبكين بعد أن كسرت العملة الأمريكية حاجز الـ7 يوانات بالأمس لأول مرة في عقد.

وجاء ذلك بعد أن وصفت الولايات المتحدة الصين رسمياً بـ"متلاعب بالعملة"، في الوقت الذي ذكرت فيه يكين أن مثل هذ الخطوة تهدد النظام المالي العالمي.

وتزايد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مؤخراً بعد أن قررت الصين وقف استيراد المنتجات الزراعية من واشنطن على خلفية اعتزام الأخيرة فرض تعريفات على باقي الواردات الصينية في بداية الشهر المقبل.

إشارة إيجابية

وقال المدير التنفيذي لشركة "في آي ماركتس - مصر" إن السعي الصيني في تهدئة حرب العملات يعد إشارة إيجابية لأسواق المال العالمية والإقليمية وذلك بعد اشتداد الحرب التجارية خلال الأيام الماضية.

وأوضح أحمد معطي أن تكهنات المستثمرين التي ظهرت مؤخراً بشأن تزايد الاحتماليات لخفض الفائدة الأمريكية مرة أخرى في سبتمبر/أيلول المقبل من المتوقع أن يؤهل بعض الأسواق الخليجية اليوم إلى الارتداد المؤقت.

Image result for saudi financial market

ويرى المستثمرون احتمالية 100 بالمائة لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة الأمريكية في سبتمبر/أيلول المقبل. وكان البنك المركزي الأمريكي خفض معدل الفائدة لأول مرة في 10 سنوات في الشهر الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى مستوى يتراوح بين 2 بالمائة إلى 2.25 بالمائة.

وأكد أن الأسواق الخليجية ما تزال متأثرة بنتائج الأعمال التي يتم الكشف عنها تباعاً وهي التي تحدد حالياً وجهة المستثمرين على المدى الطويل، مشيراً إلى أن نتائج أعمال بعض كبرى الشركات بالسعودية والإمارات جاءت دون التوقعات.

وأوضح أن تلك النتائج أثرت على معنويات المستثمرين الذين فضلوا خلال جلسات الأسبوع الجاري المراقبة والابتعاد عن فتح مراكز جديدة بالأسهم، خصوصاً مع عدم الوضوح بشأن الاقتصاد العالمي بعد اشتعال الحرب التجارية.

وبنهاية جلسة أمس، تراجع سهم إعمار للتطوير 3.1 بالمائة بعدما أعلنت الشركة انخفاض صافي أرباحها في النصف الأول 24 بالمائة. كما ذكرت شركة سافيلز للعقارات أن أسعار العقارات السكنية الفاخرة في دبي انخفضت 1.9 بالمائة بالنصف الأول من العام بسبب فائض المعروض.

أما أبوظبي فقد انخفض سهم بنك الشارقة 9.9 بالمائة مسجلاً أكبر خسارة خلال الجلسة منذ يناير 2009. وأعلن البنك انخفاض أرباحه 24 بالمائة في النصف الأول.

وأوضح أن المستثمرين حالياً يعيدون تقييم مستويات أسعار الأسهم على مستوى أسواق العالم، لتحديد مدى تأثرها بمستوى النمو العالمي المتوقع من أسعار الأسهم.

Image result for Dubai Financial Market

تصحيح مستحق

وبدورها، قالت منى مصطفى، المحللة الفنية عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن الأسواق الخليجية تمر بمرحلة تصحيح مستحقة بعد الارتفاعات الشهرية القوية التي حققتها نهاية الشهر الماضي.

وأكدت أن بعض عمليات التصحيح قد شارفت على الانتهاء ببعض الأسواق كالإماراتي وخصوصاً "أبوظبي" والمؤشر الكويتي الذي يتجه إلى الصعود على المدى المتوسط.

وأشارت إلى أن السوق السعودي ما يزال يمر بمرحلة صعود قوية قد تستمر إلى ما بعد موسم النتائج، ونصحت المستثمرين بالاحتفاظ حالياً بنسبة لا تقل عن 50 بالمائة من السيولة المستثمرة بالأسهم إلى حين العودة من إجازة العيد.

وبينت أن العوامل الأساسية بالسوق السعودي قد تكون داعمة في ظل ارتفاع مكرر ربحية الأسهم، وعدم اكتمال النتائج المالية للربع الثاني من العام الجاري.

ومؤشر مكرر الربحية للأسهم يعد من أهم المؤشرات التي يعتمد عليها مديرو محافظ الاستثمار وكبار المستثمرين إلى جانب مؤشر مضاعف القيمة الدفترية إلى السوقية، وذلك قبل اتخاذ قرارهم بالاستثمار في الأسواق المالية. وأما موسم الإفصاحات نصف السنوية فهو ممتد بالأسواق إلى منتصف الشهر الجاري.

ولفتت منى مصطفى إلى أن الأسواق الخليجية تخضع حالياً في تحركاتها إلى قرارات دونالد ترامب بخصوص الحرب التجارية تجاه الصين التي تعتبر شريك اقتصادي مهم لكبرى الدول الخليجية.

وأشارت إلى أن تلك القرارات دفعت إلى نزوح نحو ثلاثة مليارات دولار من أسهم وسندات الأسواق الناشئة هذا الأسبوع وفقاً لتقديرات معهد التمويل الدولي.

وأكدت أن أي هدوء سيحدث لتلك الحرب التجارية سيغير من مسار الأسواق الخليجية وستعاد الأمور إلى مسارها الطبيعي ومن ثم عودة الصعود والمكاسب والتحركات المنطقية للمؤشرات بشكل عام.

ترشيحات:

"أبوظبي للإسكان" تقدم قروضاً خاصة للمنازل الآيلة للسقوط

إنفوجرافيك.. التضخم يواصل مساره الهابط في الإمارات

نتائج الأعمال تتصدر نشرة "مباشرالإمارات.. اليوم