TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بعد تصاعد الحرب التجارية.. كيف يرى المحللون مسار أسواق الخليج؟

بعد تصاعد الحرب التجارية.. كيف يرى المحللون مسار أسواق الخليج؟
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: توقع محللون لـ"مباشر" أن تواصل أسواق الخليج الأداء المتذبذب المائل للهبوط خلال تعاملات الأسبوع الجاري وسط سيطرة الحذر على المستثمرين بسبب 5 عوامل رئيسية في مقدمتها دق طبول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من جديد.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس في تغريدة على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، إنه سيفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 10  على بضائع صينية بقيمة 300 مليار دولار بدءا من أول شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، بينما تستمر المحادثات الهادفة لتخفيف التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتبادل البلدان فرض الرسوم الجمركية على وارادته من الآخر منذ العام الماضي  وهو الموعد الذي اشتعلت فيه تلك المعركة التجارية.

وفي نهاية جلسة الخميس الماضي، هبطت معظم الأسواق الخليجية وفي صدارتها بورصتا أبوظبي والسعودية وذلك تحت ضغط  عدم خفض الفائدة مرة أخرى بعد القرار التاريخي الذي اتخذه البنك المركزي الأمريكي مؤخرا.

وبعد اجتماعه الذي امتد يومين خفض المركزي الأمريكي مساء الأربعاء الماضي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى مستوى يتراوح بين 2 بالمائة إلى 2.25 بالمائة وذلك لأول مرة في أكثر من 10 سنوات وذلك منذ عام 2008.

وبعد ذلك القرار التاريخي، جاءت تصريحات رئيس المركزي الأمريكي التي قلصت التوقعات بتيسير آخر للسياسية النقدية مستقبلاً تكبدت الأسواق العالمية ولا سيما الأمريكية خسائر قياسية كبرى.

Image result for ‫أسواق الأسهم الكويتية‬‎

اقتناص الفرص

وتوقع المستشار الاقتصادي إبراهيم الفيلكاوي لـ"مباشر" أن تشهد الأسواق الخليجية خلال الأسبوع تعاملات متوازنة تميل إلى الهدوء واقتناص الفرص لجني الأرباح قبل إجازة عيد الأضحى.

وأوضح  أن المستثمرون سيتجهون لعمليات جني الأرباح أيضا بعد تأثر الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي بتصاعد الحرب التجارية.

ورجح أن يستمر المتعاملون في ذلك الاتجاه لحين اتضاح الرؤية لمستقبل التوترات، ومعرفة تأثيرات خفض أسعار الفائدة العالمية على اقتصاديات المنطقة.

وأكد أن المستثمرين يراقبون ما ستؤول إليه الحرب التجارية الأمريكية – الصينية، والحرب التجارية اليابانية الكورية، وحرب العملات، والعوامل الخارجية الأخرى المؤثرة في بورصات العالم جميعها.

وتوقع عدم استجابة السوق بشكل واضح لقرار البنك الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة، مرجحا عدم حدوث أي تأثيرات جوهرية في أداء السوق في المدى القصير كنتيجة طبيعية لتداولات ما قبل إجازة عيد الأضحى. 

وقال إن مايحدث قبل في الجلسات الأخيرة قبل تلك الإجازة سيكون بمثابة سيولة تدورية، وستتجه المحافظ الكبرى بتدوير نحو 25 بالمائة فقط من السيولة بالأسواق الخليجية.

أسواق الخليج تترقب قرارات حاسمة

الأسواق الناشئة

وبدوره أضاف محمد الميموني المحلل الفني بأسواق الأسهم أن الأسواق الخليجية بعد العيد سيكون له شأن آخر ولاسيما السوق السعودي الذي سيقبل على استكمال الانضمام للأسواق الناشئة كمرحلة ثانية لمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة.

وستطلق مؤسسة إم.إس.سي.آي في أغسطس/ المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق وذلك في الجلسة الثالثة تقريبا بعد العودة من إجازة العيد.

وأشار إلى أن السوق السعودية بعد تلك الخطوة قد يضاف لها تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 - 8.2 مليار دولار.

وأشار إلى أنه لحين استكمال الإعلان عن نتائج الشركات للنصف الأول من عام 2019، تبقى الأسواق في حالة ترقب.

ومن الناحية الفنية، رجح أن يصل المؤشر العام للسوق السعودي في الفترة الحالية وقبل الإجازة إلى مستويات 8600 نقطة، مشيرا إلى أنه ربما تختبر مستويات دعم عند 8350 نقطة.

وأضاف، أن المستثمر سيحدد حساباته وفقا للمعطيات الاقتصادية والسياسية المحيطة، بحيث يعطي سمة "التحوط"، مساحة أكبر من استثماراته.

وأشار إلى أن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة ربع نقطة، ومتوقع إتباعها بربع نقطة أخرى إشارة إلى أن الأزمة الاقتصادية بدأت مواجهتها.

ويرى أن المستثمرين يخشون المجازفة حتى تتضح على الأقل طرق علاج الأزمة الاقتصادية بسبب خفض أسعار الفائدة العالمية، وما يسفر عنه النزاع التجاري الصيني - الأمريكي.

Image result for Abu Dhabi Financial Market

جني الأرباح

وقال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر": إن الأسواق تراجعت يوم الخميس الماضي على ضوء عمليات جني الأرباح التي طالت الأسهم القيادية وخاصة القطاع المصرفي وذلك بعد قرار الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة للمرة الأولى منذ العام 2008. 

وأوضح  رائد دياب أن القرار من شأنه أن يؤثر بشكل إيجابي على المدى المتوسط على القطاع العقاري وذلك مع خفض تكاليف الاقتراض. 

وأشار إلى أن هناك ترقب أيضا الى المزيد من النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي والتي سيكون لها التأثير القوي على معنويات المستثمرين. 

وتوقع أن نلاحظ بعض التقلبات والفتور في الفترة القادمة وذلك لقرب حلول إجازة عيد الأضحى المبارك والاجازات الصيفية.

ترشيحات

اقتصادية عجمان تروج 20 مشروعاً لرواد الأعمال

إطلاق العقد الموحد لبيع السيارات المستعملة بالشارقة قريبا

هيئة الطرق بدبي تكشف عن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي

الاتحادية للجمارك: نظام إلكتروني جمركي موحد بالإمارات