مباشر: أكد الأمین العام للأمم المتحدة أن سوء بسيط خلال الفترة الحالية قد يؤدي لمواجهة كبرى بمنطقة الخليج العربي.
وحذر انطونیو غوتیریس، الیوم الخمیس، من عواقب تصاعد التوترات السیاسیة العالمیة في الخلیج العربي، في ظل الصراع الاقتصادي بین الصین والولایات المتحدة من جھة، وبعض الأنشطة التي تقوم بھا بعض الدول النوویة من جهة آخرى، وفقاً لوكالة أنباء الكويت "كونا".
وشدد غوتیریس، في مؤتمر صحفي إلى الأحداث الأخیرة في مضیق ھرمز والتي تشمل تحویل مسار ناقلة نفط ترفع العلم البریطاني من قبل إیران وتدمیر الولایات المتحدة لطائرة إیرانیة بدون طیار، وقرار المملكة المتحدة بتوفیر حراسة بحریة للناقلات.
وأكد، أهمية احترام الحقوق والواجبات المتعلقة بالملاحة عبر المضیق والمیاه المجاورة له وفقا للقانون الدولي.
وفیما یخص العلاقات بین الصین والولایات المتحدة قال الأمين العام للأمم المتحدة: "یجب تعلم دروس الحرب الباردة من أجل تجنب واحدة جدیدة تظھر فیھا كتلتان متنافستان لكل منھما عملته المھیمنة وقواعده التجاریة والجیو-سیاسیة المتناقضة بالإضافة إلى القواعد العسكریة".
وتابع، أنه من خلال القیادة الملتزمة بالتعاون الاستراتیجي وإدارة المصالح المتنافسة یمكننا توجیه العالم إلى طریق أكثر أمانا.
ويشار إلى أن منطقة الخليج تشهد تصاعد للتوترات بالفترة الماضية، مع تعرض سفن للتخريب قرب المياه الإقليمية الإماراتية في مايو /أيَّار الماضي، فضلاً عن هجوم على ناقلتي نفط أخريين في خليج عُمان.
ودعا وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي، بوقت سابق، المستوردين العالميين للنفط تأمين شحناتهم التي تمر بمضيق هرمز.
وكانت العلاقات العامة للقوة البحرية للحرس الثوري قد مؤخراً أعلنت عن توقيف ناقلتين نفط بريطانيتين في مضيق "هرمز".
وذكر تقرير أن دولة إيران قامت بالإفراج عن إحدى السفينتين البريطانيتين المحتجزتين من قبلها.
وكانت العلاقات العامة للقوة البحرية للحرس الثوري قد أعلنت عن توقيف ناقلة نفط بريطانية ثانية في مضيق هرمز.
وقالت، أن وحدة زوارق المنطقة الأولى للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري، احتجزت ناقلة نفط بريطانية باسم "ستینا امبیرو" خلال مرورها من مضيق هرمز بسبب عدم التزامها القوانين الدولية البحرية، وذلك بطلب من منظمة الموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان.
وتأتي ھذه الأحداث، بعد أن أعلنت سلطات جبل طارق- وھي منطقة حكم ذاتي تابعة للمملكة المتحدة- احتجزها ناقلة النفط العملاقة الإیرانیة "غریس 1 " متجھة إلى سوریا انتھاكا للعقوبات الأوروبیة، في حین قالت طھران إن الناقلة كانت تبحر في المیاه الدولیة ولم تكن متجھة إلى سوریا.
ترشيحات
